“الثروة السمكية”تدشن دورات طوفان الأقصى للحشد والتعبئة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
الثورة نت../
دشنت وزارة الثروة السمكية اليوم دورات طوفان الأقصى للحشد والتعبئة العامة نصرة للأشقاء في غزة، والتي تستمر 13 يوماً.
وفي التدشين أكد وزير الثروة السمكية في حكومة تصريف الأعمال محمد الزبيري أهمية الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني، مشيراً إلى أن تدشين دورات الحشد والتعبئة بمثابة دعوة لكل أبناء الشعب اليمني وقواه الحية للوقوف صفاً واحداً إلى جانب أبناء غزة، الذين يتعرضون لأبشع أنواع الظلم والعدوان.
ونوه إلى أن هذا الطوفان رسالة واضحة بأن الشعب اليمني لن يتخلى عن أشقائه في فلسطين، وسيبذل كل ما في وسعه لدعمهم حتى تحقيق النصر والتحرير.
ودعا الوزير الزبيري كافة أبناء الشعب اليمني إلى المشاركة الفاعلة، من خلال التبرع بالمال والغذاء والدواء، وإرسال المتطوعين إلى غزة للمساعدة في إغاثة المتضررين.
حضر التدشين وكيل الوزارة المساعد لقطاع الاستثمار شايف الفقيه وعدد من المسؤولين بالوزارة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إخفاقات مدوية لسلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم “طوفان الأقصى”
يمانيون../
كشف تحقيق جديد أجرته قيادة سلاح الجو الصهيوني عن إخفاقات فادحة في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، الذي استهدف مستوطنات غلاف غزة وقواعد الاحتلال يوم السابع من أكتوبر 2023.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأربعاء، أن التحقيق الذي أجرته قيادة سلاح الجو أظهر عجزاً غير مسبوق، حيث أدى الهجوم إلى مصرع 1200 من العسكريين والمستوطنين وأسر 250 آخرين نقلوا إلى قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية أن التحقيق كشف عن غياب فعالية الطائرات المقاتلة خلال الساعات الأولى من الهجوم، مما أجبر الطيارين على التواصل باستخدام هواتفهم الشخصية، في انتهاك صارخ للبروتوكولات العسكرية.
وأضاف التحقيق أن الهجوم الذي نفذته كتائب عز الدين القسام عطّل مراكز القيادة وشبكات الاتصال، مما أدخل جيش الاحتلال في حالة من الفوضى العارمة. وأظهرت التحقيقات أن أنظمة التنبيه فشلت في توفير أي حماية، مما زاد من تعقيد الموقف الميداني.
ولم تقتصر الإخفاقات على المستوى الدفاعي، حيث كشفت تقارير أخرى أن سلاح الجو الصهيوني استهدف تجمعات للمستوطنين بقصف مباشر، متسببًا في مقتلهم لمنع المقاومة من اقتيادهم كأسرى إلى غزة.
وأشارت النتائج إلى أن هذا الهجوم أدى إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة لعدة أشهر، بعد تصنيفها مناطق غير آمنة.
عملية “طوفان الأقصى”، التي نُفذت باحترافية عالية، سلطت الضوء على هشاشة المنظومة العسكرية الصهيونية ووضعت علامات استفهام حول جاهزية جيش الاحتلال لمواجهة أي تهديد مستقبلي.