السومرية العراقية:
2024-08-16@18:08:53 GMT

كيفية التعامل مع النعاس في الطقس الحار

تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT

كيفية التعامل مع النعاس في الطقس الحار

السومرية نيوز – منوعات
اكدت الدكتورة أديلينا مورتازينا أخصائية الغدد الصماء خبيرة التغذية أن الجسم في الطقس الحار يواجه ضغطا إضافيا بسبب ارتفاع درجة حرارة الوسط المحيط. ووفقا لها، يحاول الجسم دائما تنظيم درجة حرارته على المستوى المطلوب، ولكن مع ذلك هناك عدة أسباب تجعل الشخص يشعر بالنعاس في الطقس الحار.

  وتقول: "يتطلب نقص الطاقة وارتفاع درجة حرارة الجسم طاقة إضافية لتبريد الجسم. ما قد يؤدي إلى الشعور بالتعب والنعاس. كما أن الجسم يفقد في الطقس الحار المزيد من السوائل خلال عملية التعرق، ما قد يؤدي إلى الجفاف. وحتى الجفاف الطفيف يمكن أن يسبب التعب والنعاس".   بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي تنظيم درجة حرارة الجسم إلى النعاس، لذلك يحاول الجسم الحفاظ على درجة الحرارة المثالية، وإحدى الطرق هي تقليل النشاط لتقليل إنتاج الحرارة.   وتقول: "بالإضافة إلى ذلك، هناك تغييرات تحصل في إيقاع الساعة البيولوجية. يمكن أن تؤثر الحرارة على إيقاعنا اليومي الذي ينظم اليقظة والنوم كما أن التغيرات في الوسط المحيط يمكن أن تعطل هذا الإيقاع وتسبب النعاس".   ووفقا لها، يجب ألا ننسى تأثر الأشعة فوق البنفسجية، حيث أن التعرض لهذه الأشعة فترة طويلة يسبب الشعور بالنعاس.   وتشير الطبيبة، إلى أنه لمكافحة الشعور بالنعاس في الحر يجب الإكثار من شرب الماء (2-3 لترات في اليوم بغض النظر عن نمط الحياة والنشاط البدني) وتجنب التعرض فترة طويلة لأشعة الشمس، وعدم تناول الكحول والكافيين لأنها تزيد من جفاف الجسم، أو التقليل من تناولها.   وتوصي بتناول منتجات تحتوي على نسبة عالية من الماء، مثل البطيخ بنوعيه الأحمر والأصفر والخيار والطماطم.   ووفقا لها، يؤدي الخلل في المحلول الملحي في الجسم إلى مخاطر صحية لأنه يلعب دورا مهما في عمل الخلايا والأعضاء، وأي خلل في توازنه، يمكن أن يؤدي إلى اضطراب عمل القلب، مثل عدم انتظام ضربات وحتى مشكلات خطيرة فيه. أما نقص المغنيسيوم فيسبب تشنج العضلات وضعفها وحتى فقدان التحكم بها.   وبالإضافة، إلى ذلك يؤثر المحلول الملحي على نقل النبضات العصبية، أي يمكن أن يؤدي عدم توازنه إلى مشكلات في الجهاز العصبي، بما فيها تغيرات المزاج والأرق وحتى التشنجات، ومشكلات في الكلى وأعضاء الجسم الأخرى. لذلك يجب دائما الحفاظ على توازن المحلول الملحي في الجسم وخاصة في حالات النشاط البدني المكثف.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی الطقس الحار یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هل يتفشى جدري القرود بشكل واسع عالميًا؟

 


في تطور مقلق يشير إلى إمكانية حدوث تفشي عالمي جديد، حذر الدكتور بريان فيرجسون، أستاذ علم المناعة في جامعة كامبريدج، من أن العالم قد يكون على وشك مواجهة أزمة صحية جديدة بسبب جدري القرود.

هذا التحذير يأتي عقب الإعلان عن اكتشاف أول حالة إصابة بالفيروس خارج قارة إفريقيا، حيث تم رصد الحالة في السويد.


التطورات الأخيرة

أكد الدكتور فيرجسون أن ظهور حالة جدري القرود في السويد يمثل تطورًا مقلقًا للغاية، خاصة في ظل الوضع الحالي لتفشي المرض في إفريقيا.

وأشار إلى أن "السفر بين القارات يمكن أن ينقل المرض إلى أوروبا، وهو ما قد يؤدي إلى مزيد من الحالات."

كما أضاف أن "غياب الآليات الفعالة لمنع الحالات المستوردة يزيد من احتمال تسجيل إصابات إضافية."


التحديات الصحية العالمية

تزامن اكتشاف الإصابة في السويد مع إعلان منظمة الصحة العالمية عن حالة طوارئ صحية عامة.

وأعرب الدكتور فيرجسون عن أسفه لأن الجهود المبذولة لإنتاج وتوزيع اللقاحات على المناطق المتضررة لم تكن كافية، وأضاف أن "معالجة هذه المشكلات تتطلب تعاونًا دوليًا سريعًا."


تفشي المرض في إفريقيا


وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تجاوز عدد الإصابات بجدري القرود في إفريقيا 14،000 حالة، مع تسجيل 524 حالة وفاة هذا العام، وهو ما يفوق أرقام العام الماضي.

يُذكر أن الفيروس الذي ينتمي إلى نفس عائلة فيروس الجدري، يسبب أعراضًا أقل شدة، مثل الحمى والقشعريرة وآلام الجسم.

لكن بعض الحالات الأكثر خطورة قد تظهر عليها آفات على الوجه واليدين والصدر والأعضاء التناسلية.


الحالة في السويد

أكدت وكالة الصحة العامة السويدية أنها قد حددت أول حالة إصابة بالمتغير الجديد من سلالة جدري القرود لدى شخص كان قد سافر إلى إفريقيا مؤخرًا.

ويشير هذا الاكتشاف إلى الحاجة الملحة لمراقبة دقيقة وتعاون دولي لمواجهة تفشي المرض ومنع انتشاره.

يُعتبر هذا الحدث بمثابة تذكير بأهمية الاستعداد والتعاون العالمي لمواجهة الأزمات الصحية الطارئة، ويبرز الحاجة إلى تحسين الآليات الوقائية والعلاجية لضمان صحة وسلامة السكان في جميع أنحاء العالم.


ما هو جدرى القرود؟

جدرى القرود هو مرض فيروسي نادر ينتمي إلى عائلة الفيروسات التي تسبب الجدري، يُعتقد أن الفيروس الذي يسبب جدرى القرود مرتبط بالفيروسات التي تسبب الجدري البشري.


الأسباب

يُسبب جدرى القرود فيروس يُعرف بـ "فيروس جدرى القرود"، يمكن أن يُنتقل الفيروس من الحيوانات إلى البشر من خلال ملامسة مباشرة لسوائل الجسم أو جلد الحيوانات المصابة، أو من خلال تناول لحوم غير مطبوخة جيدًا.

كما يمكن أن ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق الاتصال المباشر مع الطفح الجلدي أو السوائل الجسدية للأشخاص المصابين.


الأعراض

تظهر أعراض جدرى القرود عادةً بعد فترة حضانة تتراوح بين 7 إلى 14 يومًا. تشمل الأعراض الشائعة:
- الحمى: ارتفاع درجة الحرارة.

- القشعريرة: شعور بالبرد.

- الصداع: ألم في الرأس.

- ألم في العضلات: الشعور بالآلام في الجسم.

- تورم الغدد الليمفاوية: زيادة حجم الغدد الليمفاوية.

- طفح جلدي: يبدأ الطفح كبقع مسطحة ثم يتطور إلى حبوب مليئة بالسائل، ثم قشور.

مقالات مشابهة

  • كيفية انتقال فيروس جدري القردة
  • هل يتفشى جدري القرود بشكل واسع عالميًا؟
  • أمراض يسببها نقص المغنيسيوم في الجسم
  • احذر هذه الأطعمة تسبب احتباس الماء في الجسم
  • "شبورة ونشاط للرياح".. الأرصاد تُعلن تفاصيل طقس نهاية الأسبوع
  • الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم الخميس 15 أغسطس 2024 وحتى الثلاثاء المقبل
  • حالة الطقس من اليوم الخميس وحتى الثلاثاء المقبل
  • البطاطس ذات البراعم يمكن تناولها.. لكن احذروا هذه الأمور
  • انتبه.. نقص المغنسيوم في جسمك قد يصيبك بهذه الأمراض
  • متخصصة علاقات أسرية: هذه الأمور تضمن زواجًا ناجحًا