متى تنتهي أزمة قطع الكهرباء؟.. متحدث الحكومة يزف بشرى سارة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
كشف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، موقف اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي مع المحافظين في أول اجتماع للمحافظين الجدد، اليوم، قائلا: الاجتماع وضع رؤية شاملة للمرحلة المقبلة في المحافظات، وتقييم أداء المحافظين بمدى تمكين كل محافظ لنوابه من القيام بالمهام الموكلة إليهم، بحيث يكون لديهم ملفات ومسئوليات تقع على عاتقهم، وإعداد صف ثان وثالث من القيادات التنفيذية ومتابعة أدائهم في هذا الشأن، والاستفادة من قدراتهم.
وأضاف متحدث الحكومة خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة صدى البلد، أن رئيس الوزراء شدد على ضرورة مواجهة التحديات وأهمية التعامل الفوري مع القضايا المجتمعية بشكل يومي، منوها أن «مدبولي» وجه بضرورة ضبط أسعار السلع وزيادة المعروض من السلع في المحافظات وتسريع إجراءات التصالح في ملف البناء.
وقال الحمصاني: وزارة التنمية المحلية قامت بتدريب 4600 موظف على مستوى المحافظات من العاملين بمنظومة التصالح، وتحديد مسئول بجميع المحافظات عن هذا الملف، كما تم تشكيل اللجان الفنية والأمانات على مستوى المدن والأحياء، إضافة إلى التنسيق مع وزارة التخطيط لعمل منظومة إلكترونية محوكمة للتصالح، بدءا من تقديم الطلب وانتهاء بحصول المواطن على نموذج إتمام التصالح.
وشدد المتحدث باسم مجلس الوزراء على أنه تم التوجيه بالمتابعة اليومية لإجراءات العمل بهذا الملف، مع ضرورة التأكيد على رؤساء المدن بتسريع الإجراءات وتيسيرها على المواطنين، وفي الوقت نفسه عدم السماح بأية مخالفة بناء جديدة، وأن يتم التعامل بكل حسم مع أية محاولات لتبوير أي مساحة من الأرض، أو تشوين مواد بناء بهدف إقامة مبان مخالفة.
وبشأن موقف الكهرباء، نوه الحمصاني على أن رئيس الوزراء تابع موقف تكوين المخزون الإستراتيجي من الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، في إطار خطة الحكومة لإنهاء تخفيف الأحمال خلال أشهر الصيف مع الأسبوع الثالث من شهر يوليو الجاري، وزيادة الاحتياطيات الإستراتيجية من المازوت والسولار.
واستكمل قائلا: وزارة المالية ستتولى توفير التمويل المطلوب لشراء المنتجات البترولية المطلوبة لوقف خطة تخفيف الأحمال خلال فصل الصيف، وبنهاية الأسبوع المقبل، ستكون الاحتياطيات المطوبة قد اكتملت بالفعل.
وحول موقف الدواء وتوفير النواقص، أكد متحدث الوزراء على توجيه مدبولي بضرورة العمل على حل مشكلة نواقص الأدوية، بعد رصد عدد من الشكاوى في هذا الشأن، ومن ثم يجب العمل على حل هذه المشكلات، والتنسيق مع شركات الأدوية لمضاعفة الإنتاج.
وبشأن تداعيات وسبب مشكلة الدواء، اختتم قائلا: المشكلة سببها كان نقص السيولة الدولارية خلال الفترة الماضية، والأزمة بدأت تنفرج مع توافر السيولة الدولارية، وستنتهي المشكلة خلال الأسابيع المقبلة.
اقرأ أيضاً«الكهرباء والبترول والأمن الغذائي والمائي».. ملفات استعرضتها لجنة النواب لدراسة برنامج الحكومة
وزير الكهرباء: لدينا قدرات توليدية كبيرة قادرة على الوفاء بكافة الاحتياجات والمتطلبات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي أزمة قطع الكهرباء المستشار محمد الحمصاني
إقرأ أيضاً:
سيدة تبكي على الهواء .. وأمين الفتوى يطمئن قلبها بـ بشرى سارة
في قصة مؤثرة تعكس التضحية والعطاء، تجسد السيدة "أمال" نموذجاً حياً للمرأة المصرية المخلصة التي تضع راحة زوجها فوق كل اعتبار، على الرغم من أنها تبلغ من العمر 68 عامًا، وتواجه تحديات صحية، إلا أنها تظل مثالا للصبر والرحمة في رعاية زوجها المريض، الذي يعاني من ظروف صحية صعبة، وهي تبذل كل جهدها لخدمته وتلبية احتياجاته.
وقالت "أمال" خلال مداخلة هاتفية، خلال احد البرامج الدينية، وهى تبكي: "أنا بخدمه في كل شيء، وبأعتبره كل شيء في حياتي، مش لازم أقول هو مريض إيه، هو راجل مسن وأنا بخدمه في كل شيء"، لافتة إلى أنه رغم ما تواجهه من تعب، فإنها تظل دائمًا بجانبه، تلبي طلباته الصغيرة والكبيرة، وتحرص على أن تكون له كل العناية والاهتمام، فتدير شؤون بيتهما بروح من التفاني والمحبة.
وتطرقت السيدة "أمال" إلى تجربتها في الصلاة، قائلة إنها تتلو الآيات القصيرة مثل "قل هو الله أحد" و"قل أعوذ برب الناس"، رغم أنها لا تجيد قراءة القرآن بشكل كامل، إلا أنها تشعر براحة في قلبها عندما تصلي، وتريد التأكد من أن صلاتها مقبولة، وأنها حريصة على أن تكون بجانب زوجها دائمًا، وتريد أن تعرف إذا كانت صلاتها مقبولة رغم أنها لا تقرأ القرآن بالشكل المثالي".
من جانبه، أكد الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هذه السيدة تعتبر مثالاً مشرفًا للمرأة التي تكرس حياتها لخدمة زوجها، مضيفًا: "ما تقومين به من رعاية وتضحية، هو عمل عظيم.. وخدمتك لزوجك في هذا السن المتقدم ثوابها كبير عند الله، وقد يفوق ثواب قراءة القرآن الكريم".
وأوضح أنه لا داعي للقلق بشأن صلاتها، مؤكدا أنها مقبولة وأن الله سبحانه وتعالى يقدر نيتها الطيبة في العبادة، والمرأة التي تهتم بزوجها وتقدم له الرعاية في مرضه، هي التي تتحقق فيها معاني الإحسان والإخلاص، ثوابها عند الله عظيم، فالله يقدر كل ما تقوم به.