مفتي المملكة: ما تصدره هيئة كبار العلماء من قرارات يحظى بالتقدير
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، إن هيئة كبار العلماء تتابع دراسة المُحال إليها من المقام الكريم، ومن الوزارات والجهات الحكومية، وإبداء الحكم الشرعي تجاه تلك القضايا والمسائل الشرعية بعد دراستها دراسة مستفيضة من حيث إعداد البحوث العلمية المحكمة، وتكوين اللجان المختصة لدراسة المسائل المحالة إليها وفقاً للاختصاص.
وحَمِد الله عز وجل في كلمته خلال انعقاد الدورة الـ 95 لهيئة كبار العلماء بمقر الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمحافظة الطائف، أن كلّل جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين بالنجاح المتميز لإدارة موسم حج هذا العام.
أخبار متعلقة إطلاق خطة إعلامية تبرز جهود المملكة في معالجة قضايا البيئة والمناخكلية الملك فهد الأمنية تبدأ إجراءات القبول ببرنامج البكالوريوسوأضاف سماحة المفتي: إن هذا ليس ذلك بغريب على هذه الدولة المباركة المملكة العربية السعودية، فبعد توفيق الله عز وجل وتسديده، فإن هذه الدولة المباركة تبذل الغالي والنفيس في جهود متنوعة مترامية الأطراف، متعددة الاختصاصات ليؤدي حجاج بيت الله حجهم في أمن وطمأنينة وسكينة؛ فالحمد لله الذي مكَّن لهذه الدولة المباركة، وشرَّفها بخدمة الحرمين الشريفين، وأعزَّها بحماية مشاعر ومقدسات المسلمين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سماحة مفتي عام المملكة- واسهيئة كبار العلماءوتابع سماحته: "بهذه المناسبة نرفع إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله وأيدهما ـ التهنئة والشكر والتقدير بمناسبة النجاح المتميز لموسم حج هذا العام، ونسأل الله تعالى أن يكلل جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين - دوماً - بالتوفيق والنجاح".
وقال: "من فضل الله تعالى علينا في هيئة كبار العلماء، استمرار اجتماعاتها، وتعاقب دوراتها، لدراسة ما يحال إليها من المقام الكريم، ومن الجهات الحكومية، حيث استمرت هيئة كبار العلماء في بيان الحكم الشرعي فيما يحال إليها بعد اكتمال دراسته وإعداده دون أي تأخر، وكان فيما تخطه من بيانات، وما تصدره من قرارات، وما ترفع به من رأي، الأثر الطيب الذي يحظى بالتقدير والإمضاء، ومن آخر ذلك البيان المؤصل شرعاً، الذي راعى مصلحة حجاج بيت الله الحرام، فحذر من الحج دون تصريح رسمي، وبيّن أن ذلك لا يجوز، بالأدلة الشرعية والقواعد الفقهية، وكان لهذا البيان الصدى الطيب، والمصلحة الظاهرة للعيان، فنسأل الله تعالى أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل، والمتابعة لأفضل الأنبياء وسيد الرسل، عليهم صلوات الله وسلامه".خادم الحرمين الشريفينوسأل الله في ختام كلمته، أن يحفظ هذه البلاد وولاة أمرها، وأن يوفقهم بتوفيقه ويؤيدهم بتأييده وأن ينصر الله بهم الإسلام والمسلمين، وأن يجمع بهم كلمة أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
بدوره نوه الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد، بما تلقاه الهيئة من دعم ومساندة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ أيدهما الله ـ مما مكن الهيئة من أداء مهماتها وإنهاء أعمالها التي تحال إليها من المقام الكريم والجهات الحكومية.
وأشار إلى أن الأمانة العامة عقدت شراكات عديدة مع جهات متخصصة؛ للاستعانة بخبراتها عند دراسة الموضوعات ذات الصلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الطائف مفتي عام المملكة مفتي المملكة السعودية أخبار السعودية خادم الحرمین الشریفین هیئة کبار العلماء
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. الرياض تستضيف غدًا النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
المناطق_واس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، الرياض تستضيف غدًا، أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل “GLMC”، الذي يحمل شعار “مستقبل العمل”، بحضور رفيع المستوى لـ 45 وزيرًا للعمل، ورؤساء وممثلين من المنظمات الدولية المهتمة بأسواق العمل، وحضور ما يزيد عن 5000 مشارك و 200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين لأكثر من 100 دولة.
ويعقد المؤتمر الدولي لسوق العمل على مدى يومين في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة الرياض، بتنظيم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ومشاركة واسعة من خبراء وقادة عالميين.
ويتضمن المؤتمر العديد من الفعاليات المصاحبة مثل: الاجتماع الوزاري لوزراء العمل “الطاولة المستديرة”، وتوقيع العديد من الاتفاقيات، والمعرض المصاحب لأهم المنتجات التي نفذتها منظومة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وحصلت على جوائز محلية وإقليمية وعالمية، ولقاءات ثنائية تجمع المشاركين من ممثلي القطاع الحكومي والخاص والمنظمات الدولية المهنية لأسواق العمل، وحفل جائزة العمل في نسختها الرابعة، إضافةً إلى إقامة أكثر من 50 جلسة حوارية تخصصية تُنظم بالشراكة مع منظمة العمل الدولية، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إلى جانب مؤسسة مسك غير الربحية؛ ما يضفي طابعًا دوليًا يعزز أهمية المناقشات ويثري التوصيات الناتجة عنه.
ويركز المؤتمر الذي يحمل شعار “مستقبل العمل”، على طرح الحلول والأفكار الإبداعية وأفضل الممارسات والتجارب العالمية، ومناقشة القضايا والتحديات في أسواق العمل عالميًا، ويسلط الضوء على تطوير المهارات وتنمية القدرات البشرية بشكل مستدام لمواكبة التغيرات المتسارعة، وزيادة الإنتاجية من خلال حلول مبتكرة تدعم التوازن بين النمو الاقتصادي وكفاءة الأداء، إضافةً إلى طرح تحديات الشباب واستكشاف سبل تمكينهم للاستفادة من إمكاناتهم بشكل أفضل، وتعزيز الوظائف الخضراء كجزء من الجهود العالمية نحو اقتصاد عادل ومستدام، ومناقشة دور الشركات الصغيرة والنماذج الجديدة للعمل في إيجاد فرص وظيفية مبتكرة تدعم النمو الاقتصادي وتعزز تنافسية أسواق العمل العالمية.
وأوضح معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، أن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل تأتي برعايةٍ من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، لتعكس التزام المملكة بدعم الجهود الدولية لمواجهة التحديات المتسارعة في أسواق العمل، مشيراً إلى أن المؤتمر يهدف إلى جمع أهم الجهات الفاعلة والمؤثرة في أسواق العمل عالمياً لبناء رؤية مشتركة تدعم النمو المستدام وتحقق النجاح والازدهار للجميع.
وبين أن هذه النسخة من المؤتمر تركز على تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تسهم في تطوير سياسات سوق العمل، وتمكين الكفاءات، وتعزيز التعاون الدولي، معربًا عن ثقته في أن المؤتمر سيشكل خطوة مهمة نحو تحقيق هذه الرؤية الطموحة وترجمتها إلى واقع ملموس يدعم مستقبل أسواق العمل عالميًا.
ويُعد المؤتمر الدولي لسوق العمل منصة عالمية استثنائية تجمع تحت مظلتها الحكومات، والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص، والخبراء، والأكاديميين لمناقشة أوضاع سوق العمل واستشراف مستقبله، مع التركيز على تقديم حلول عملية ومستدامة للتحديات التي يواجهها.
ويأتي من أبرز أهداف استضافة المؤتمر، تعزيز جاذبية سوق العمل السعودي وزيادة تنافسيته على المستوى العالمي، مع التركيز على توحيد الجهود الدولية للخروج برؤى قابلة للتنفيذ تسهم في تحقيق استدامة وتطور أسواق العمل محليًا وعالميًا.