البوابة نيوز:
2025-05-02@15:03:38 GMT

محلل سياسي: محاولة اغتيال ترامب تقوي شعبيته

تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال إبراهيم كابان، الكاتب والمحلل السياسي، إن حادث محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يعد دفعة جديدة لشعبيته في الولايات المتحدة الأمريكية، وتتسم هذه المرة بعملية الاغتيال وإخراج رجل أمريكا الأول بهذا الشكل، وقد تساهم العملية من حيث جزئياتها المتعددة لـ "ترامب" بأن يصل إلى الإدارة القادمة.

وأضاف "كابان"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن استطلاعات الرأي أشارت إلى تقوية شعبية "ترامب" بشكل قوي، ويعد هذا الحادث دفعة جديدة وتساعده في الأيام المقبلة بارتفاع شعبيته، وهذا ما سيتبين في استطلاعات الرأي القادمة، والتي ستصب في خانة خدمة شعبيته.

وأشار إلى أن عملية الاغتيال جاءت في وقت مهم للغاية وحساس في ظل محاولة الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته إعادة صياغة التقرب من الشارع الأمريكي، لكن عملية محاولة الاغتيال ساعدت في تقوية شعبية ترامب في المرحلة المقبلة.

وأكد أن اللجوء للعنف، وبهذا الشكل الذي حدث، قد يساعد في اتجاهات عكسية، باتجاه أن ترامب قد يكون شخصية إشكالية في مستقبل أمريكا، وانتخابه في الرئاسة مجددا قد يساعد أيضا في إعادة العنف الذي حدث في نهاية عهدته.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اغتيال الرئيس الأمريكي السابق اغتيال الرئيس الأمريكي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب محاولة الاغتيال

إقرأ أيضاً:

وكر اللصوص.. المصير الأمريكي (3)

لا تسقط الإمبراطوريات فجأة، تعيش لفترة طويلة في مظهر القوة بينما يأكلها الصدأ من الداخل، وعندما تظهر علامات الصدأ على السطح، غالبا ما يكون العلاج بالطلاء الخارجي وتلميع الصورة بشعارات ديماجوجية، تزيد من قناعة الأغلبية المخدوعة بعدم تصديق تحذيرات الانهيار، وتصرفها عما يحدث من خراب هيكلي وأزمات معيشية تضرب الأغلبية نفسها، لكنها تظل تعتبر الأزمات أشياء عادية، وسياسات مختلف عليها بين الحزبين المتنافسين، أو أخطاء فردية لا تنتقص من عظمة وقوة الإمبراطورية التي تملك أدوات الهيمنة على العالم كله..

في ظل هذا التصور الذي يحكم العموم وأنصار النظام الحاكم (أي نظام) تعاني الأقلية البصيرة من مصير "كاسندرا" التي تتنبأ بالمستقبل وتحذر من أهوال قادمة، لكن أحدا لا يصدق نبوءاتها..

في الأسطورة الغربية كانت قدرة كاسندرا الجميلة على التنبؤ الصحيح منحة من الإله أبوللو، تقربا لها، وكانت لعنة عدم التصديق عقابا من نفس الإله بعد أن رفضت الاقتران به. الأمر يبدو أكثر إنسانية في الحكاية الشرقية عن "زرقاء اليمامة" التي تنبأت بزحف جيوش الأعداء على القبيلة مستترين بأغصان الشجر، لكنها قوبلت بالسخرية من الجموع اللاهية التي لا ترى أبعد مما تعرفه من أفكار مسطحة، لذلك فإن الرؤية العميقة والبعيدة، تظل غريبة ومنكورة حتى تتحقق النبوءات مصحوبة بلعنة النهايات المأساوية بعد أن فات وقت الإصلاح.

المشكلة الأصلية التي نتناولها هنا ليست في قرار الرسوم، ولا تقتصر على مرحلة صدوره، المشكلة أعمق وأكثر شمولا وتعقيدا، لأن السقوط مسار، وليس لحظة انهيار
لن أتناول (بشكل مباشر وتقليدي) علاقة "المصير الأمريكي" بقرار ترامب المثير للجدل بشأن الرسوم الجمركية ومظاهر الحرب التجارية الدولية التي تقرع طبولها، فالمشكلة الأصلية التي نتناولها هنا ليست في قرار الرسوم، ولا تقتصر على مرحلة صدوره، المشكلة أعمق وأكثر شمولا وتعقيدا، لأن السقوط مسار، وليس لحظة انهيار.

واسمحوا لي أن أقلل من الأرقام والإحصائيات والرسوم البيانية ولغة الاقتصاد الجافة، وأن أقدم القصة في شكل حكاية قد تكون طويلة، لكنها لن تكون غامضة ولا مملة.

في منتصف الثمانينات وبداية التسعينات من القرن الماضي كنت مفتونا بالكومبيوتر الذي يتم تحديثه بشكل متسارع ومذهل على مستوى البرامج والألعاب (سوفت وير)، وكذلك على مستوى التصنيع (هارد وير)، وكانت أمريكا هي القبلة التي يتوق إليها عشاق هذه التكنولوجيا الجديدة الساحرة، ربطتني صداقة تكنولوجية بمهندسة اتصالات ومحررة في "بي سي ماجازين" تتنقل بين القاهرة ودبي ونيويورك، ذات يوم سألتني: عاوز حاجة من أمريكا؟.. سأسافر في مهمة عمل إلى "IBM".

واو.. شركة الأحلام وأمل المتعلقين بالتكنولوجيا.. عاوز كيت وكيت، وفي قلب الاحتياجات كان "هارد ديسك" بسعة كبيرة (أيامها لم يكن يزيد عن جيجا واحدة)، وعندما عادت المهندسة وحصلت على الهارد ديسك شعرت بصدمة مذهلة. اتصلتُ بصديقتي وعاتبتها على وجود خطأ محبط، فالهارد ديسك ليس أمريكيا، إنه مزيف ومسجل عليه عبارة "صنع في الصين"..

أفهمتني المهندسة أنه فعلا مصنوع في الصين، لكن بمواصفات أمريكية تختلف عن النوعية الرديئة التي نستوردها في مصر.

استوعبت الصدمة بفهم، لكن بحزن واستياء وخيبة أمل شرخت في ذهني حلم اقتناء منتج عالي الجودة مصنوع في أمريكا العظيمة المبهرة..

في تلك السنوات كانت أمريكا تتغير بشدة وتنزلق بالرأسمالية إلى اتجاه يركز على الربح بطرق جديدة لا تهتم بالتصنيع، حيث نمت أساليب الاستيراد والتسويق والمضاربات المالية وتحقيق الثروات بطرق أيسر وأسرع، حتى لو تم تزييف كل شيء وخفض جودته. فالقصية أكبر من "الهارد ديسك" الذي كنت أحلم به وأصابني بخيبة الأمل.. القضية كانت في تعميم خيبة الأمل الاقتصادية لدى ملايين الأمريكيين في الداخل، ولدى الملايين الذين صدمهم الفارق بين صورة أمريكا الإعلامية وحقيقتها الواقعية. ولهذا الاكتشاف حكاية من المثير أن أربطها بمسيرة دونالد ترامب حتى لا تتوه منا القضية..

كان ترامب شاب نيويوركي من عائلة ميسورة تعمل في العقارات، ويحلم على المستوى الشخصي بالثراء السهل عن طريق مشروعات ريعية لا علاقة لها بالإنتاج، وفي سبيله لذلك سعى للاشتراك في الأندية الليلية المغلقة على النخبة المالية والسياسية مثل "إل موركو" و"لو كلوب"، لأن السهر في هذه الأماكن يتيح الاقتراب من الأثرياء ويوفر الفرص للدعم والشراكة وتسهيل الأعمال، في "لو كلوب" تعرف ترامب على المحامي اليهودي المثير للجدل "روي كون" وبدأ رحلة الصعود الميكيافيلي الذي لا يعترف بقانون ولا عقبات، ومن هذا التعارف المصيري دخل ترامب "وكر اللصوص"، حسب عنوان الكتاب الشهير للمحامي والخبير المالي جيمس ستيورات؛ الذي اهتم بالكتابة عن النخبة المالية والسياسية الفاسدة التي هيمنت على الاقتصاد الأمريكي وقادت التحول التخريبي من "التصنيع"، إلى "التمويل بالاحتيال، والتوسع في أساليب التلاعب المالي الذي أنتج خيبة أملي الخاصة في الحصول على هارد ديسك أمريكي، وخيبة أمل أمريكا في ذاتها، وخيبة أمل المعجبين بها في أنحاء العالم، وأنتجت كذلك قرار الرسوم الجمركية الذي انتهى بالدولة القائدة للنظام الرأسمالي والمروجة للعولمة إلى دولة تشكو من الاختراق، وتعتمد على الاستيراد، وتسعى لتعويض خسارتها في التصنيع بقرارات تشبه "فرض إتاوة مرور" للحصول على عوائد مالية من الدول الصناعية التي تستورد منها احتياجاتها، ولا تتحرج من اتخاذ إجراءات تقيد التجارة الحرة التي طالما اعتبرتها أساس نظامها الرأسمالي المعولم!

ما الذي وصل بأمريكا إلى هذا الدرك؟ وما الأسباب الاضطرارية التي أوقعتها في تلك التناقضات التي تشعل الصراعات والانقسامات داخلها؟!

الإجابة مثيرة ومتشعبة، وأبدأها بتوضيح مبسط لاصطلاح "وكر اللصوص" الذي نقله ستيورات من الإنجيل عن قيام المسيح بطرد الصيارفة والباعة والمرابين من هيكل بيت المقدس بعد توبيخه لهم بأنهم جعلوا من بيت الرب "وكر لصوص"، أطلق ستيوارت رصاصة الإسقاط الديني على ما يحدث من النخبة الفاسدة في البيت الأبيض وهيكل "وول ستريت".

أدرك ترامب مبكرا أن النوادي الليلية تحولت إلى مطابخ مركزية تحكم عالم المال والسياسة في أجواء من الجموح الغريزي والمتع الشاذة المتحررة من القانون والأخلاق والأديان، لهذا سعى بكل الوسائل الممكنة للاشتراك في هذه النوادي، ثم امتلاك واحد منها والتوسع في دمج الفساد مع الاقتصاد، والأعمال مع الإعلام، وبعد مسيرة من الفضائح والاستعانة بالمافيا ورجال العصابات استثمر ذلك كله في الصعود السياسي بطريقة تفوقت على خيال ماريو بوزو وفرانسيس كوبولا صناع ثلاثية "الأب الروحي"، حيث تم تقديم شخصية الضابط مايكل كورليوني (نجل الزعيم)، باعتباره ممثلا للنظام الأمريكي، فبدلا من العمل ضد القانون كعصابة، تتحول العصابة إلى مؤسسة قانونية، عن طريق الترشح للكونجرس وسن القوانين التي تحتاجها العصابة ليتحول نشاطها بالتدريج إلى أعمال مشروعة، بل تقوم الدولة بحماية نوادي القمار وتجارة الخمور وغيره من الأنشطة الممنوعة من قبل!

هذه الفكرة الرمزية في "الأب الروحي" تشير إلى "النظام الأمريكي" كله بوصفه عصابة تستخدم القانون لحماية أعمال السرقة والنهب، وهو ما ظهر في شعار "احنا الـ99 في المئة" الذي أطلقته حركة "احتلوا وول ستريت" احتجاجا على أعمال العصابة المالية والسياسة التي تحتكر وتنهب الثروات وتتمادى في توسيع الفجوة في الدخل: مزيد من الثروة للنخبة الفاسدة ومزيد من الفقر للجموع.

الفكرة الرمزية في "الأب الروحي" تشير إلى "النظام الأمريكي" كله بوصفه عصابة تستخدم القانون لحماية أعمال السرقة والنهب، وهو ما ظهر في شعار "احنا الـ99 في المئة" الذي أطلقته حركة "احتلوا وول ستريت" احتجاجا على أعمال العصابة المالية والسياسة التي تحتكر وتنهب الثروات وتتمادى في توسيع الفجوة في الدخل
أقتبس مقتطفات سريعة من شهادات التفاخر التي أوردها ترامب في كتابه "فن الصفقة" لتوضيح جانب بسيط من عالم النوادي الليلية وتأثيرها في إدارة الشؤون المالية والسياسية لأمريكا.

في الكتاب يصف ترامب محاولاته العديدة الفاشلة للانضمام إلى نادي "لو كلوب"، حتى نجح أخيرا في الحصول على العضوية، فأصبح منغمسا تماما في الأجواء كل ليلة. وعن وصفه للنادي في إحدى الفقرات يقول: "ضمّ النادي أنجح رجال الأعمال والإعلام والقانون والرياضة والسياسة، وضم بالطبع أجمل نساء العالم، كان من الطبيعي أن ترى ثريا في الخامسة والسبعين من عمره يدخل برفقة ثلاث شقراوات من السويد، وأن تجلس بالقرب من شخصيات تهيمن على كل شيء في البلاد".

ترامب الذي كان يجمع الإيجارات لشركة والده تسلل إلى النادي بمساعدة أحد معارفه من سماسرة العقارات في نيويورك يدعى "بيل جادسون"، وقد تحدثت سكرتيرة جادسون لإحدى الصحف النيويوركية عن ترامب في تلك الفترة فقالت: "كان شعره بنيا ويُصففه بكريم "بريل" ويتصرف كمتطفل معظم الوقت، كان يتصل ويسأل بيل: هل يمكنني الحضور ومساعدتي في الدخول؟ يرد عليه بيل: أعتقد ذلك، تعال يا دونالد سأتوسط لك.

بعد المكالمة يقف بيل جادسون ويخاطب الفتيات مازحا بصوت مرتفع: دونالد ترامب قادم!.. كنا نضحك ونتجه جميعا إلى الحمام أو أي مكان بعيد عن القاعة العامة، كان ترامب يدخل ويقول: أين الحسناوات؟ يرد عليه بيل: لقد حذرتهن من قدومك، اجلس هنا معي!

في إحدى الليالي من عام 1973 جلس ترامب على طاولة مجاورة لمائدة "روي كون"، وبدا فضوليا وملفتا فاستدعاه "روي" الذي كان يحيط به نخبة من الأسماء المخيفة، مثل أنتوني ساليرنو وكارمين جالانتي (من أباطرة الجريمة المنظمة وزعماء عصابات مافيا)، وروبرت مردوخ (إمبراطور الإعلام)، الملياردير دانيال كيث لودفيج (إمبراطور الشحن البحري)، وأباطرة آخرين في مجالات متشعبة..

سأله روي: ما اسمك أيها المختال؟

- دونالد ترامب؟

* ما عملك؟

- العقارات.

* انت ابن المشاكس فريد ترامب؟

- نعم.

* هل أنت متاح للأعمال؟

- أعمل نائبا لرئيس الشركة.

* لا أقصد هذا، أقصد أي نوع من الشواذ أنت؟

تتضارب الأقلام التي كتبت عن النقاط الغامضة التي واكبت تلك الليلة، فقد كان روي كون يعلن كراهيته للشواذ ويهاجمهم علنا، حتى بعد اكتشاف ميوله المثلية وإعلان إصابته بالإيدز، وفي النهايات كشفت مسيرة كون عن شبكة مصالح ضخمة توظف الجنس والمال والقانون والعمل الخيري والعلاقات المريبة في إدارة الأعمال والانتخابات والقضايا الكبرى في البلاد.

وقد نعود لتفكيك هذا الموضوع لاحقا، لكننا الآن نركز في لقاء التعارف الأول الذي استغله ترامب ليعرض على روي كون مشكلة الدعوى القضائية التي رفعتها وزارة العدل ضد شركتهم بتهمة العنصرية وانتهاك قانون الإسكان العادل، قائلا إن الشركة مهددة بالإفلاس والمحامون لا يقدمون حلا إلا التوصل إلى تسوية مع وزارة العدل بأي غرامات أو خسائر. يرد كون بعجرفته الجامحة في تلك الفترة: لا تذهب إلى التسوية.. هاجم، قل للفيدراليين أن ينكحوا أنفسهم ولا تستسلم لهم.

يسأله ترامب: كيف؟

يقول: ارفعوا دعوى قضائية ضد الحكومة.

يرد ترامب مندهشا: لكن القانون..

يقاطعه كوي: لا تحدثني عن القانون.. حدثني عن القاضي الذي يتلاعب بذلك القانون.

توسل ترامب لكوي أن يقبل القضية، ووافق كوي بعد "إعجاب غامض الأسباب بترامب"، وتوصل كون بالفعل إلى اتفاق جيد بين الشركة والحكومة، وساعد ترامب في قضايا كثيرة لخفض الضرائب والتملص منها، وكذلك في شراء وهدم المباني التي شيد على أنقاضها برج ترامب. وتوطدت العلاقة القانونية والإنسانية بين ترامب وروي كون الذي تحول إلى "عراب" لقن ترامب الأسس الثلاثة التي بني بها إمبراطوريته في العقارات وفي السياسة وفي سلوكيات أخرى: هاجم دائما.. أنكر دائما... ادّعِ النصر دائما ولا تعترف بالهزيمة أبدا.

ظل روي كون راعيا لترامب، ومستشارا في كل خطوة، وقناة اتصال مع أعلى مستويات السلطة العامة والسرية، لكن ترامب تنكّر لأستاذه بعد مسيرة صاخبة مثيرة للجدل، على عكس ما حدث مع النجم الجديد الصاعد في سماء المال في ذلك الوقت من نهاية الثمانينات "مايكل ميلكن" الذي حظي بعفو ترامب، ودعم أفراد من الشلة نفسها التي كانت تجلس على مائدة روي كون في تلك الليلة المصيرية من عام 1973.

وفي المقال المقبل نتعرف على بقية القصة..

[email protected]

مقالات مشابهة

  • وكر اللصوص.. المصير الأمريكي (3)
  • العقيل: أرصاديا تبقى 30 يوما على دخول فصل الصيف ..فيديو
  • لحج.. نجاة قاضي من محاولة اغتيال
  • وزير الخزانة الأمريكي: على الصين إعادة التوازن إلى ميزانها التجاري معنا
  • “وول ستريت جورنال”: الجيش الأمريكي يطلق أكبر عملية إعادة هيكلة له منذ الحرب الباردة
  • وزير الدفاع الأمريكي يهدد إيران: ستدفع ثمن دعمها للحوثيين في الوقت والمكان الذي تختاره واشنطن
  • نجاة قيادي من مليشيا طارق عفاش من محاولة اغتيال في تعز
  • محاولة اغتيال وهدية السيستاني أهم ما ذكره البابا عن رحلته للعراق
  • محاولة اغتيال فاشلة تطال قياديًا بارزًا في المقاومة بتعز.. الاسم
  • استقرار شعبية ترامب وسط تصاعد القلق بشأن الاقتصاد والهجرة