محلل سياسي: محاولة اغتيال ترامب تقوي شعبيته
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إبراهيم كابان، الكاتب والمحلل السياسي، إن حادث محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يعد دفعة جديدة لشعبيته في الولايات المتحدة الأمريكية، وتتسم هذه المرة بعملية الاغتيال وإخراج رجل أمريكا الأول بهذا الشكل، وقد تساهم العملية من حيث جزئياتها المتعددة لـ "ترامب" بأن يصل إلى الإدارة القادمة.
وأضاف "كابان"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن استطلاعات الرأي أشارت إلى تقوية شعبية "ترامب" بشكل قوي، ويعد هذا الحادث دفعة جديدة وتساعده في الأيام المقبلة بارتفاع شعبيته، وهذا ما سيتبين في استطلاعات الرأي القادمة، والتي ستصب في خانة خدمة شعبيته.
وأشار إلى أن عملية الاغتيال جاءت في وقت مهم للغاية وحساس في ظل محاولة الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته إعادة صياغة التقرب من الشارع الأمريكي، لكن عملية محاولة الاغتيال ساعدت في تقوية شعبية ترامب في المرحلة المقبلة.
وأكد أن اللجوء للعنف، وبهذا الشكل الذي حدث، قد يساعد في اتجاهات عكسية، باتجاه أن ترامب قد يكون شخصية إشكالية في مستقبل أمريكا، وانتخابه في الرئاسة مجددا قد يساعد أيضا في إعادة العنف الذي حدث في نهاية عهدته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اغتيال الرئيس الأمريكي السابق اغتيال الرئيس الأمريكي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب محاولة الاغتيال
إقرأ أيضاً:
وزير الخزانة الأمريكي المحتمل في إدارة ترامب: خفض الضرائب أولوية
أكد الملياردير الأمريكي والرئيس التنفيذي لصندوق التحوط، سكوت بيسنت، الذي اختاره الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتولي منصب وزير الخزانة، أنه سيركز على تنفيذ تعهدات ترامب بخفض الضرائب بمجرد توليه منصبه.
التعليق على الضرائبوقال «بيسنت» في تصريحات صحفية، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرج: «إن فرض الرسوم الجمركية وخفض الإنفاق سيكونان أيضًا من بين الموضوعات التي سيركز عليها، دون الخوض في تفاصيل إضافية».
وكان ترامب قد هدد بفرض رسوم جمركية تصل إلى 60% على الواردات الصينية.
وأشار بيسنت مؤسس شركة «كي سكوير كابيتال مانجمنت» المختصة في إدارة الأموال والتمويل إلى أنه سيعمل على «الحفاظ على مكانة الدولار كعملة احتياط عالمية»، وهو عنصر أساسي في تنفيذ أجندة الرئيس المنتخب.
وتشمل هذه الأجندة تجديد بعض التخفيضات الضريبية التي أقرها ترامب في 2017 والمقرر أن تنتهي العام المقبل، إلى جانب تخفيف القيود على الأنظمة المالية.
وكان قد قرر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بعد أسابيع من المناقشات والجدل اختيار سكوت بيسنت المستثمر المخضرم ومؤسس شركة "كي سكوير كابيتال مانجمنت» المختصة في إدارة الأموال والتمويل، لشغل منصب وزير الخزانة الأمريكية في إدارته الثانية.
سبب اختيار بيسنتوأعلن ترامب عن ذلك القرار في بيان رسمي الجمعة الماضية بعد نحو ثلاث ساعات من إغلاق الأسواق المالية حيث جاء اختبار بيسنت نظرًا لتاريخه المهني المستقر ولأنه كان يُعتبر خيارًا «مطمئنًا» للأسواق، وفق ما ذكرته صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية في تقرير لها.
فقبل إعلان ترامب عن اختياره النهائي، كان بيسنت في وضعٍ مثالي ليكون مرشحًا مفضلًا، فقد أطلق هو وحلفاؤه حملة علاقات عامة قوية لتعزيز مكانته شملت ظهوره على شاشات الأخبار التي يشاهدها ترامب بانتظام ونشر مقالات رأي في وسائل الإعلام التي يتابعها بشكل وثيق.
وكان قد وصف ترامب، بيسنت في محادثات خاصة بأنه أحد أذكى الرجال في وول ستريت وأثنى عليه بشدة لكن ورغم هذه الترشيحات القوية تعرضت مسيرة بيسنت لإعلان اختياره لعدة عقبات أبرزها الهجوم المفاجئ الذي شنه هيوارد لوتنيك، الرئيس التنفيذي لشركة كانتور فيتزجيرالد للوساطة المالية والاستثمار المصرفي، الذي كان يسعى أيضًا للحصول على المنصب.
ويضع اختيار ترامب لبيسنت حدًا لصراع طويل على منصب حساس، مع العلم أن التوترات السياسية بين كبار مستشاريه قد تكون مجرد بداية للفترة الثانية من رئاسته التي يُتوقع أن تشهد المزيد من الصراعات الداخلية.