في وقت أعلنت فيه اموافقتها على المشاركة في مداولات غير مباشرة بمدينة جنيف السويسرية، ترى الحكومة السودانية أنه لا داعي لإنشاء منبر جديد للوساطة، معلنة تمسكها بمنبر جدة..

التغيير:بورتسودان

أكدت الحكومة السودانية، أنها لا ترى داعياً لإنشاء منبر جديد للوساطة، معلنة تمسكها بمنبر جدة وتعهداته وضرورة تنفيذها.

وجدد وزير الثقافة والاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جراهام عبد القادر، عبر بيان، الأحد، تأكيد الحكومة، أنها لن تقبل التعامل مع أي جسم بديل أو موازٍ بشأن الإغاثة الإنسانية خلافاً للكيان الحكومي المختص بذلك، وهو مفوضية العون الإنساني واللجنة العليا للطوارئ الإنسانية.

وتعهدت الحكومة السودانية بـ«الالتزام بالتعاون الإيجابي مع الأمم المتحدة في كل ما من شأنه تخفيف المعاناة عن الشعب والتوصل إلى رؤية مشتركة بشأن توصيل الإغاثة للمحتاجين والنازحين في المناطق المتضررة.

وأشارت إلى حرصها على توصيل المساعدات الإنسانية إلى المواطنين السودانيين في المناطق التي تتواجد بها قوات الدعم السريع.

وأفادت أنها يسرت مؤخراً دخول أكثر من 460 شاحنة إغاثة إنسانية عبر معبر الطينة حصراً على مواطنيها في تلك المناطق».

وقالت الحكومة إن إن مفوضية العون الإنساني أنجزت نحو 16 ألف معاملة وإجراء خلال الفترة الماضية تتصل بالعمل الإنساني بما فيها تحرك المنظمات والتأشيرات بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني والإعفاءات الجمركية بغرض تسهيل عمل المنظمات.

الموافقة على مداولات غير مباشرة

وأعلنت الحكومة السودانية، اليوم، موافقتها على المشاركة في مداولات غير مباشرة بمدينة جنيف السويسرية بشأن الأوضاع الإنسانية، وذلك استجابة لمبادرة الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة.

وذكر بيان صادر من مكتب وزير الثقافة والإعلام المتحدث باسم الحكومة، جراهام عبد القادر، أن قرار المشاركة جاء تماشياً مع واجبها الوطني تجاه مواطنيها، وتماشياً مع التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.

والأحد أعلنت الحكومة السودانية، موافقتها على المشاركة في مداولات غير مباشرة بمدينة جنيف السويسرية بشأن الأوضاع الإنسانية، وذلك استجابة لمبادرة الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة.

ونص إعلان مبادئ جدة الموقع بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في مايو  العام الماضي في مدينة جدة، على الالتزام بضمان حماية المدنيين، والسماح بمرور آمن للمدنيين السودانيين لمغادرة مناطق القتال. وأكد الطرفان على الالتزام بالقانون الدولي الإنساني لتيسير العمل الإنساني من أجل تلبية احتياجات المدنيين.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

الوسومالحكومة السودانية المساعدات الإنسانية حرب الجيش و الدعم السريع رمضان لعمامرة مباحثات جنيف

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الحكومة السودانية المساعدات الإنسانية حرب الجيش و الدعم السريع مباحثات جنيف الحکومة السودانیة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

عقار : لا يوجد ما يمنع جلوسنا مع الدعــم السـريــع لكن بشرط

قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، إنه لا يوجد ما يمنع من الجلوس مع قوات الدعم السريع في حال التزامها بتنفيذ اتفاق جدة.
و أضاف في تعميم صحافي عقب لقائه الرئيس الجيبوتي: “لكن التوسع العسكري لقوات التمرد دفع بالجيش الوطني إلى القتال بغرض الحفاظ على الشعب السوداني و مقدراته”.
و أشار إلى أنه ناشد الرئيس الجيبوتي بأن تلعب إفريقيا دورًا أكبر في إنهاء الأزمة السودانية، وتابع: “وأكدت له أننا على أتم الاستعداد للجلوس للحوار مع قيادة الاتحاد الإفريقي الجديدة لإنهاء تجميد عضوية السودان”.

سودافاكس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • البرهان يتخذ خطوة مفاجئة تجاه منبر جدة
  • هذا هو الفشل الأكبر لـالدعم السريع
  • منسقة الأمم المتحدة تحذر من تخفيض المساعدات للسودان وتدعو لتكثيف الدعم الإنساني
  • عقار : لا يوجد ما يمنع جلوسنا مع الدعــم السـريــع لكن بشرط
  • تدهور مريع في الأوضاع الإنسانية في السودانية وتزايد الانتهاكات
  • قتلى وجرحى في هجوم الدعم السريع على الخوي
  • مناوي: قائد الدعم السريع هدد بإحراق الخرطوم قبل اندلاع الحرب
  • وكيل خارجية النواب: اتفاقية مصر والإمارات بشأن نقل المحكوم تراعي البعد الإنساني
  • معتقلون يكشفون عن إعدامات وتعذيب على أيدي الدعم السريع السودانية
  • آلاف الأسر السودانية تعاني الحصار شرقي الخرطوم وسط تدهور الأوضاع الإنسانية