يوم عاشوراء.. اعرف سبب التسمية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري، وهو اليوم الذي نجى الله فيه موسى من فرعون.
ويعد يوم عاشوراء عطلة رسمية في بعض الدول ومنها لبنان ، باكستان،، البحرين، الهند، العراق، والجزائر، ويحرص المسلمون علي صيام يوم عاشوراء هو سنة عند أهل السنة والجماعة، وصيامه يكفّر ذنوب عام ماضي.
أصل التسمية
هو اسم إسلامي، ، كلمة عاشوراء تعني العاشر في اللغة العربية، ومن هنا تأتي التسمية، فترجمة الكلمة حرفيا ، تعني «في اليوم العاشر» ، بمعني اليوم الموافق فالعاشر من هذا الشهر «محرم». ،وعلى الرغم من أن بعض علماء المسلمين وقد اختلف بعض العلماء حول اطلاق هذا الاسم علي هذا اليوم بعاشوراء.
عاشوراء عند أهل السنة
وصيام يوم عاشوراء مستحب عند أهل السنة والجماعة، فقد روى البخاري عن ابن عباس قال: «قدم النبي صل الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، قال: «فأنا أحق بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه».».
فضل صيام عاشوراء
كما أن صيامه له فضل كبير عند أهل السنة والجماعة، فصيامه يكفر ذنوب عام ماضى ، فقد روى مسلم في صحيحه عن النبي قوله: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ.». وروى البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عباس قوله: «مَا رَأَيْتُ النبِي صَل الله عَليهِ وَسَلم يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَان"
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهل السنة والجماعة التقويم الهجرى صيام يوم عاشوراء يوم عاشوراء یوم عاشوراء
إقرأ أيضاً:
تزامن فلكي بين التقويم الهجري والميلادي .. مطلع شهر رمضان
جدة : البلاد
يشهد العالم هذا العام لحظة توافق فلكية حيث يتزامن الأول من رمضان مع 1 مارس 2025م في التقويم الميلادي فلكيًا.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن التقويم الهجري يعتمد على الدورة القمرية حيث يبدأ كل شهر برؤية الهلال, ويتكون العام الهجري من 354 أو 355 يومًا مما يجعله أقصر بحوالي 10 إلى 12 يومًا من السنة الميلادية، أما التقويم الميلادي فهو تقويم شمسي يعتمد على دوران الأرض حول الشمس, ويبلغ عدد أيامه 365 أو 366 يومًا في السنة الكبيسة مثل عام 2024, مما يؤثر على تزامنه مع التقويم الهجري، مشيرًا إلى أنه نظرًا لأن السنة الهجرية أقصر من السنة الميلادية، فإن الأشهر الهجرية تتراجع تدريجيًا في التقويم الميلادي بمقدار 10 إلى 12 يومًا سنويًا, ونتيجة لذلك تمر الأشهر الهجرية عبر جميع فصول السنة خلال دورة مدتها 33 عامًا تقريبًا.
وبين أبو زاهرة، أن التزامن الدقيق – كما في حالة 1 رمضان 1446 الموافق 1 مارس 2025 – يحدث فقط عندما تتناغم الدورات القمرية والشمسية, وهذا التوافق يعكس الدقة الرياضية والفلكية في حركة القمر والأرض، لافتًا النظر إلى أن مثل هذا التزامن لا يحدث كثيرا لكنه يعود بشكل مشابه كل 33 عامًا تقريبًا, وإن كان ذلك في أشهر مختلفة، حيث تُعد هذه الظاهرة الفريدة في 2025 تذكيرًا مهمًا بمرونة الزمن وتغيره، كما تُسلط الضوء على التوافق بين الدورات الفلكية التي تُبنى عليها كل أنظمة التقويم.