مات بطلا.. حاكم بنسلفانيا يكشف هوية ضحية محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
وصف حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو، الأحد، الشخص الذي قتل السبت خلال محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب بأنه "بطل" كاشفا عن هويته.
وحدث إطلاق النار خلال التجمع الجماهيري الذي كان يقوده الرئيس الجمهوري السابق خلال مسعاه لإعادة انتخابه في السادس من نوفمبر المقبل.
وقال شابيرو، خلال مؤتمر صحفي، إنه "من المهم أن نعرف أن 3 من سكان الولاية أصيبوا في إطلاق النار أمس توفي أحدهم فيما حالة الآخرين لا تزال حرجة".
وأضاف الحاكم الديمقراطي: "فقدنا أمس واحدا من سكان ولايتنا هو كوري كومبيراتور. كان رجل إطفاء أَحَب عائلته وكان مؤيدا للرئيس السابق وكان سعيدا بأنه كان معه بالتجمع الجماهيري".
وأشار شابيرو إلى أنه تحدث لزوجة كوري (50 عاما) وابنتيه.
وأكد أن زوجته أرادت أن يعرف الجميع أن زوجها مات بطلا، إذ عمل على تغطية عائلته من أجل حمايتهم عندما سمع صوت إطلاق النار فأصابته إحدى الرصاصات.
An emotional Josh Shapiro confirms that former fire chief Corey Comperatore was killed by the man who attempted to assassinate Trump. Comperatore shielded his family from bullets at the Trump rally.
Tremendous leadership from Shapiro here. pic.twitter.com/xStqYGYXqN
وقال إن كوري يمثل أفضل من فينا، وأن ذكراه ستظل مباركة، معربا عن صدمة الولاية بشأن ما حدث.
وأضاف أنه يصلي من أجل كوري والآخرين. كما عبر عن امتنانه "لأن الرئيس السابق وفريقه بخير".
وشدد شابيرو على أن محاولة اغتيال ترامب أمر "غير مقبول"، مؤكدا أن "الاختلافات السياسية لا يجب أن تحل بالعنف".
وقال: "هذه اللحظة التي يجب فيها على كافة القادة السياسيين أن يكون لديهم المسؤولية للترفع عن الخطابات السياسية الساخنة وخفض لهجة الخطاب السياسي والبحث عن مستقبل أفضل".
وأضاف: "لا مشكلة في الاختلاف في الرأي ولكن علينا استخدام طريقة سلمية لحل خلافاتنا السياسية".
وأعلن جهاز الخدمة السرية في بيان، السبت، أن المشتبه به توماس ماثيو كروكس، 20 عاما، "أطلق النار مرات عدة من موقع مرتفع" على الرئيس السابق.
وأدى الاعتداء إلى إصابة ترامب في أذنه، وقتل كروكس بعدما أطلق عناصر الخدمة السرية النار عليه ليقضى على الفور، بعد ثوان من إطلاقه النار.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرتين خلال مسيرات تطالب بصفقة تبادل
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية اليوم الاثنين متظاهرتين خلال مشاركتهما في احتجاج أمام منزل وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر في القدس الغربية، للمطالبة بإنجاز صفقة تبادل ووقف إطلاق نار في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة هآرتس عن بيان للمتظاهرات قولهن إن الوزير ديرمر، الذي يعد الذراع اليمنى لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، "هو شريك مركزي في جهود الحكومة الإسرائيلية لتقويض صفقة التبادل، وبدلا من العمل نحو التوصل إلى اتفاق، فإنه يركز على محاولات تخريب صفقة تلتزم الإدارة الأميركية بالدفع بها إلى الأمام".
وصعدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة في الأسابيع الأخيرة من فعالياتها المطالبة بالتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
المتظاهرون الإسرائيليون في القدس الغربية طالبوا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة (الأناضول)ومؤخرا قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المفاوضات الجارية حاليا بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى تشهد تقدما ملموسا في تضييق الفجوات، وإن تفاصيل المرحلة الأولى من الصفقة وصلت إلى مراحلها النهائية.
ويحتجز الاحتلال في سجونه أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، ويقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، يعتقد أن نصفهم فقط أحياء، إذ أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية مرات عدة.