قضت المحكمة الإدارية العليا، الدائرة السابعة موضوع، بقبول الطعن المقام من أحد المتقدمين للتَّعيِين في وَظيفةِ مُدرِّس بقسم الجِراحَةِ العامَّةِ بكُلِّيَّة الطِّبِّ جامِعة الفَيُّوم، وألغت قَرَارِ رَئيسِ جَامِعَةِ الفَيُّوم رَقمِ 475 لِسَنَةِ 2006، فِيمَا تَضَمَّنَهُ مِنْ عَدَمِ تَعْيِينِ الطَّاعِن في وَظِيفَةِ مُدرِّس بِقِسْمِ الجِراحَةِ العامَّةِ، بكُلِّيَّةِ الطِّبِّ.

 

لجنة فحص الأوراق 


وقالت المحكمة، إن الْقَائِمَ بأَعْمَالِ رَئِيس الجَامِعَةِ المَطعُونِ ضِدِّها، أَصْدَرَ قَرَارًا بتَشْكِيلِ لجنَةِ فحْصِ أَوْرَاقِ المُتقدِّمِين لِشَغْلِ الوَظِيفَةِ محَلِّ التَّدَاعِي ووَضَعَت اللجْنَةُ مجْمُوعةً مِن المَعايِيرِ التي اسْتَندَتْ إِلَيْها في تَقْيِيمِهَا.

وأوضحت، وَلمَّا كَانَ جمِيعُ المُتقدِّمِينَ لِلْوَظِيفَةِ محلِّ التَّدَاعِي مِنْ خَارِجِ الْعَامِلِين بهَيئَةِ التَّدرِيسِ بالجَامِعَةِ المَطْعُونِ ضِدّهَا، فَأَضْحَى لِزَامًا عَلَى الجَامِعَةِ تَشْكِيل لجنَةٍ أُخرَى تَسْتَتْبِعُ لجنَةَ الفَحْصِ سَالِفة البَيانِ، هي لجنَة الاسْتِماعِ التي أوْجدتها المَادَّةُ (60) من اللائِحَةِ التَّنْفِيذِيَّةِ لقانُونِ تَنظيمِ الجَامِعاتِ.

 

تشكيل لجنة الاستماع 


واستكملت، فَأَصْدَرَ القَائِمُ بأعمالِ رَئِيس الجَامِعَة المَطعونِ ضِدِّها قرارًا بتَشْكِيلِ لجنَةِ الاسْتِمَاعِ لِلْمُتقدِّمِين وهي  ذات لجنَةِ الفحْصِ بالمخالفة للقانون، وحَدَّدَتْ تَشكيلها ومَهامها ومَواقيتها، إذْ تُكلِّفُ كُلَّ مُرَشَّحٍ بِإِعْدَادِ عَدَدٍ محدُودٍ من الدُّرُوسِ، خِلالَ مُدَّةٍ لا تَقلُّ عن أُسْبوعٍ، يقومُ بإلقائِها أمامَ اللَّجنةِ، عَلَى أنْ تُودِعَ كُلٌّ من هاتَيْنِ اللَّجنَتَيْنِ على حِدَة تَقرِيرًا مُفصَّلًا ومُسبَّبًا عن وَضْعِ كُلٍّ من المُتقدِّمِينَ لشَغْلِ الوَظِيفةِ ومَدَى أهْلِيَّتِهِم لها، وما توصَّلَتْ إليه من نَتائِجَ في تَقيِيمِ إنتاجِهم العِلمِيِّ، لشَغْلِ الوَظِيفةِ من عَدمِهِ، وتَرتِيبهم حسَبِ الأفضليَّةِ في الكَفاءَةِ العِلمِيَّةِ.

واستكملت المحكمة، بأنه تبين من مُطالَعةِ المُستَنداتِ المُقدَّمَةِ من المَطعُونِ ضِدّه «رئيس الجامعة» تماثل تَشكيلِ كُلٍّ مِن لجنةِ فَحصِ أوراقِ المُتقدِّمِين للوَظيفةِ محل التَّداعِي ولجنةِ الاستِماعِ، وهوَ ما يَتَجَافَى مَع مَا جَادَ به المُشَرِّعُ واسْتَقَرَّ عَلَيْهِ قَضَاءُ المحْكَمَةِ الإِدَارِيَّةِ العُليَا، عَلَى النَّحوِ السَّالِفِ بَيانِهِ، إِذْ يُرَسِّخُ الأَمرُ ضَوَابِطَ محَدَّدَةً لَعَمَلِ تِلْكَ اللِّجَانِ، مِنْ بَيْنهَا عَدَم جَوازِ التَّمَاثُلِ الكُلِّيِّ أو الجُزئيِّ في عُضويَّةِ كِلا اللَّجنتيْنِ، مما تقضي معه المحكمة بإلغاء قرار رئيس الجامعة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجلس الدولة المحكمة الإدارية العليا مخالفة للقانون رئيس الجامعة ج ام ع ة

إقرأ أيضاً:

باريس ينتصر على لندن ويُدوّن فصلاً جديدًا في حلم الأبطال

في ليلة أوروبية هادئة على سطحها، وصاخبة في تفاصيلها، خرج باريس سان جيرمان من ملعب “الإمارات” بثقل هدف، وخفة انتصار.
انتصر ليس مجرد رقم على لوحة النتيجة، بل رسالة مُعنونة بخط أنيق: “باريس جاء ليفرض اسمه بين الكبار”.

أمام جمهور غفير، وأجواء مشحونة بطموحات آرسنال الباحث عن المجد، نجح الفريق الباريسي في خطف فوز ثمين بهدف نظيف، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، واضعًا قدمًا واثقة في طريق النهائي المنتظر.

ديمبيلي.. بداية بطعم الحسم

ما إن بدأت عقارب الدقيقة الرابعة تتحرك، حتى قرر عثمان ديمبيلي ألا يترك للانتظار مجالًا، بتمريرة ذكية من كفاراتسخيليا، انسل الجناح الفرنسي داخل الصندوق وسدد كرة يسارية حاسمة، لم يمنح بها رايا فرصة التفكير، فكانت الكرة في الشباك قبل أن يكتمل رد الفعل.

لم يكن الهدف فقط نتيجة هجمة منسقة، بل كان تعبيرًا عن شخصية فريق يعرف متى يضرب، ومتى يتراجع بخبث الكبار.

باريس: نضج تكتيكي ودفاع فولاذي

بعد الهدف، لم يقع الفريق الفرنسي في فخ التراجع العشوائي، بل كان الانضباط التكتيكي حاضرًا، وسط تألق ثلاثي الوسط في التحكم في الرتم وامتصاص حماسة أصحاب الأرض، في الخلف، ظهر القائد ماركينيوس كجدار لا يُخترق، بينما وقف دوناروما كالحارس الذي لا يُخدع.

آرسنال: اجتهاد بلا فعالية

من جهته، لم يفتقر آرسنال للرغبة ولا للمحاولات. سيطر على فترات من اللقاء، وأقلق الدفاع الفرنسي عبر مارتينيلي وساكا، بل وكاد أن يعدّل عبر ميكيل ميرينو، قبل أن يُلغى هدفه بداعي التسلل بعد العودة إلى تقنية الـVAR.

لكن الحقيقة ظلت ساطعة؛ آرسنال افتقد للمسة الأخيرة، ولعب أمام خصم لا يغفر.

تفاصيل صغيرة صنعت الفارق

هي مباراة حسمتها التفاصيل. تمركز ذكي، تدخل في اللحظة المناسبة، وهدوء في قراءة المباراة، وباريس بدا وكأنه كتب سيناريو اللقاء مسبقًا، وترك لآرسنال فقط دور الضيف المندفع.

الإياب: اختبار العبور

الآن، تتجه الأنظار إلى حديقة الأمراء، حيث سيكون الإياب موعدًا مع الحسم.
آرسنال سيقاتل من أجل العودة، وباريس سيحاول حماية ما بناه بعرق وهدوء في لندن، بطاقة النهائي تلوح في الأفق، لكنها لا تُمنح إلا لمن يصمد مرتين، لا مرة واحدة.

مقالات مشابهة

  • باريس ينتصر على لندن ويُدوّن فصلاً جديدًا في حلم الأبطال
  • رئيس مجلس النواب: قرار “الرئاسي” بإلغاء قانون إنشاء المحكمة الدستورية هو والعدم سواء 
  • باريس سان جيرمان ينتصر على أرسنال في دوري الأبطال
  • الإمارات.. أيادٍ بيضاء ومصداقية عالمية على أرض السودان
  • مجلس ذي قار يشكل لجنة لمواجهة الحمى النزفية وأخرى لتمليك العشوائيات
  • المحكمة تجدد حبس أحد قيادات الجماعة الإرهابية 45 يومًا
  • تمديد استلام طلبات التعيين في مديرية النظافة بدمشق
  • عيد ميلاد في المحكمة..مجلس الدولة يبريء موظف أحتفل مع زميلته
  • عيد ميلاد في المحكمة.. مجلس الدولة يبرئ موظفا احتفل مع زميلته
  • المحكمة تعيد قضايا فيلم "الملحد" إلى المرافعة وتحدد جلسة 8 يوليو