أكد رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق الركن صغير بن عزيز، اليوم الأحد، أن جماعة الحوثي لا تفهم إلا لغة القوة، موجهًا برفع الجاهزية والإستعداد للمواجهة معها، في ظل نذر تصعيد عسكري بين القوات الحكومية والحوثيين منذ الهدنة الأممية في ابريل 2022م.

 

جاء ذلك خلال حضور رئيس هيئة الأركان العامة، تنفيذ مشروع الرماية بالذخيرة الحيّة لقيادات هيئة الإسناد اللوجستي، بمناسبة تدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي الجاري 2024.

 

وأكد الفريق بن عزيز، أهمية هذا المشروع في حفظ الجاهزية القتالية العالية للقوات المسلحة، والاستعداد القتالي، واليقظة الأمنية العالية في كل الأوقات.

 

وأشاد رئيس هيئة الأركان، بجهود هيئة الإسناد اللوجستي في مجال تأهيل منتسبيها خلال الفترة الماضية، وفق وكالة سبأ الحكومية.

 

وأشاد بن عزيز، بالمهارات والقدرات العالية التي أظهرها ضباط هيئة الإسناد اللوجستي ومدراء الدوائر التابعة لها، وأركانات الشعب خلال تنفيذ مشروع الرماية بالذخيرة الحية.

 

وأشار إلى أن القوات المسلحة تسعى بكل عزم وقوّة لتخليص اليمن واليمنيين من قبضة تنظيم جماعة الحوثي، مضيفا: "لن نخذل ديننا ووطننا وأمتنا"، لافتًا إلى ما يمثّله مشروع الحوثي من القتل والتدمير والخراب.

 

وأكد بن عزيز، أن تنظيم جماعة الحوثي "الإرهابي العابر للحدود لا يفهم إلا لغة القوة"، موجهًا الجميع بالاستعداد والاجتهاد نفسيًا ومعنويًا.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الاركان العامة بن عزيز مليشيا الحوثي الجيش الوطني الحرب في اليمن بن عزیز

إقرأ أيضاً:

تل أبيب تتخبط و رئيس أركان جيش العدو مهدد بالإقالة

 

 

الثورة / متابعات

أعترف إعلام العدو الصهيوني أن القوات المسلحة اليمنية أطلقت أكثر من 200 صاروخ وأكثر من 170 مسيرة على “إسرائيل” منذ بداية دخول اليمن الحرب نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في غزة منذ 442 يوما.
وتشهد وسائل الإعلام العبرية جدلا حادا بسبب الصواريخ والمسيرات اليمنية التي تفشل كل منظومات الدفاع باعتراضها بشكل متكرر ، وفي كل مرة يحال الفشل إلى التحقيق .
وأشار محللون اسرائيليون عبر القناة العبرية الثانية عشرة ، إلى أن نتائج التحقيقات الأخيرة قد تؤدي للإطاحة برئيس أركان الجيش هيرتزي هاليفي بسبب إخفاقه في وضع حلول لمواجهة الضربات اليمنية المتكررة .
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعترف  أمس السبت،  بفشله في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه تل أبيب.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، في بيان مقتضب على منصة “إكس”: “عقب إطلاق صاروخ من اليمن وتفعيل الإنذارات وسط إسرائيل جرت محاولات اعتراض غير ناجحة ليتم تحديد منطقة سقوطه”.
من جانبه قال المدير التنفيذي لمعهد واشنطن ومسؤول المناصرة في الكونجرس الأمريكي سيف المثنى، في تدوينة على منصة (إكس) : ” الصاروخ الذي انطلق من ‎صنعاء ، وصل إلى تل أبيبب وتجاوز القبة الحديدية ومنظومة ثاد الدفاعية”.
واعترف خبراء عسكريون إسرائيليون أن الضربات الأخيرة للصواريخ اليمنية كشفت ثغرات أمنية خطيرة في أنظمة الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
وقالوا إن الصاروخ الذي أطلق من اليمن جاء عبر مسار لا يمكن تشخيصه أو أن الرأس الحربي على الصاروخ يغيّر من مساره وسرعته ما لا يسمح باعتراضه.
بدورها، أقرّت صحيفة “معاريف” بأنّ “ إسرائيل” لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، لافتةً إلى أن “الجيش هذه المرة أعلن صراحةً أن محاولات الاعتراض باءت بالفشل”.
وأضافت الصحيفة أن “إسرائيل” لم تستعدّ بشكلٍ كافٍ، سواء على الصعيد الاستخباري أو السياسي، لمواجهة التهديد المقبل من اليمن، مؤكدةً أن “إسرائيل أدركت خطر التهديد المقبل من الشرق بعد فوات الأوان، وتنجرّ ضعيفة في ردّها على التهديد”، وأنّ “الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة ضدّ اليمنيين كانت أشبه بعرض استعراضي، من دون التسبّب في أضرار عسكرية كبيرة أو تحقيق الردع المطلوب”.
كما أشارت إلى أن الصاروخ اليمني الأخير تسبّب باستيقاظ ملايين الإسرائيليين في الوسط وهروبهم إلى الملاجئ، بينما نقلت عن إحدى المستوطنات التي تسكن بالقرب من مكان سقوط الصاروخ تأكيدها أن “الانفجار كان قبل صفارات الإنذار، ولم يكن لديهم الوقت للوصول إلى الملاجئ”.
وقال أمير بوحبوط، محلل الشؤون العسكرية في موقع “والاه” الإسرائيلي، أن المواجهة مع اليمن تشير إلى فجوة إسرائيلية استخبارية في التقدير وفي بنك الأهداف.
إلى جانب ذلك، أشارت صحيفة “معاريف” إلى أن هناك تحسينات في الصواريخ الباليستية التي أصبحت تتفوّق على صواريخ “حيتس” للدفاع الجوي، مشيرةً إلى أن “مشروع الدفاع الجوي الرائد فشل 4 مرات متتالية في اعتراض الصواريخ الباليستية، 3 مرات من اليمن ومرة واحدة من لبنان.
وبيّنت الصحيفة أن “الجيش الإسرائيلي يجد صعوبات في التعامل مع التهديدات اليمنية، سواء على الصعيد الدفاعي أو الهجومي”.
وفي السياق، قال موقع “ميفزكلايف” الإسرائيلي، إنّ الصاروخ اليمني الذي أصاب “تل أبيب” يثير تساؤلات مقلقة بشأن قدرة النظام على الكشف عن التهديدات من هذا النوع.
وتابع إنّ الصاروخ اليمني ربما تحرّك في مسار فريد يصعب اكتشافه بواسطة أنظمة الإنذار المبكر المنتشرة خارج الحدود، مضيفاً أنّ الصاروخ اليمني ربما كان مزوّداً برأس حربي متقدّم يستطيع تغيير مساره أثناء الطيران وحتى لحظة إصابة الهدف.

مقالات مشابهة

  • مدير التعليم بأسيوط يوجه برفع مستوى كفاءة المدارس وتدريب الطلاب على استخدام التابلت
  • شاهد | قائد سابق في هيئة أركان العدو: اليمن لن يخسر المعركة
  • اللواء “أبوزريبة” يوجه رؤساء الأجهزة الأمنية برفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة التقلبات الجوية
  • تل أبيب تتخبط و رئيس أركان جيش العدو مهدد بالإقالة
  • بعد فشل “حيتس” في اعتراض الصاروخ اليمني.. الحوثي يوجه رسالة هامة للعدو الإسرائيلي ويؤكد هذا الأمر
  • الزمالك يعلن جاهزية شيكابالا لمباراة طلائع الجيش في الدوري
  • الحوثي:(حيتس) لا توفر الأمان للكيان
  • محافظ كفر الشيخ يوجه بتكثيف جهود رفع مياه الأمطار ومتابعة جاهزية المعدات لمواجهة التقلبات الجوية
  • توقعات باستقالة رئيس الأركان الإسرائيلي الشهر المقبل
  • خاص.. لـ "الفجر الفني" فيروز أركان: عزيز الشافعي أظهر أسرار صوتي و"مكسورة" تؤكد استمرارية المشاعر الصادقة