السعودية وقادة الإمارات والأردن والكويت يدينون محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أدان الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والعاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، وأمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ووزارتا الخارجية السعودية والإماراتية، محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
وكتب الرئيس الإماراتي عبر حسابه الرسمي في منصة إكس، تويتر سابقًا: "نتضامن مع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب والمتأثرين في حادثة بنسلفانيا، دولة الإمارات تدين بأشد العبارات جميع أشكال العنف والإرهاب".
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان: "أدانت دولة الإمارات بشدة حادثة إطلاق النار التي تعرض لها الرئيس الأمريكي السابق، والتي أدت إلى إصابته ومقتل وإصابة آخرين، معربة عن أسفها الشديد لوقوع هذه الحادثة المؤسفة".
وأضاف بيان الوازرة أن "دولة الإمارات عبرت عن تضامنها مع المرشح الرئاسي دونالد ترامب وعائلته، وحكومة وشعب الولايات المتحدة في هذه الواقعة. كما أعربت عن أمنياتها له بالتعافي والشفاء العاجل"، وأكدت الوزارة إدانة دولة الإمارات الشديدة لهذه "الأعمال المتطرفة والإجرامية، ورفضها الدائم لكافة أشكال العنف"، حسبما نقلت عنها وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
كما أعربت الخارجية الإماراتية "عن خالص تعازيها ومواساتها للحكومة الأمريكية والشعب الأمريكي الصديق، ولأهالي وذوي ضحية هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
ومن جانبه، أعرب العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، الأحد، عن "استنكاره الشديد لمحاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، أثناء حضوره تجمعا انتخابيا في ولاية بنسلفانيا".
وأدان الملك عبدالله الثاني في "برقية بعثها للرئيس الأمريكي السابق، باسمه وباسم شعب المملكة الأردنية وحكومتها، محاولة الاغتيال وجميع أشكال العنف، متمنيا للرئيس السابق ترامب وباقي المصابين الشفاء العاجل"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
كما كتب الملك عبدالله الثاني في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة إكس، تويتر سابقًا: "لقد أُصبت بصدمة وغضب شديدين من المحاولة الشنيعة لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب خلال تجمع سياسي. الأردن يدين هذا الهجوم الشرير وجميع أشكال العنف السياسي".
وفي الرياض، قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، الأحد، إن "المملكة العربية السعودية تعرب عن إدانتها واستنكارها لمحاولة الاعتداء على حياة الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، وتضامنها التام مع الولايات المتحدة الأمريكية والرئيس السابق وأسرته، مؤكدةً رفضها لكافة أشكال العنف، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأضافت الخارجية السعودية أن "المملكة تعبر عن تعازيها لأسرة المتوفي وللشعب الأمريكي الصديق، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل".
وبدوره، هنأ أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الأحد، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بسلامته إثر تعرضه لمحاولة اغتيال، وأعرب "عن الاستنكار والإدانة الشديدة لهذا العمل الإجرامي الذي يتنافى مع كافة المبادئ والقيم الإنسانية، متمنيا لترامب السلامة الدائمة"، طبقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمير الكويت الانتخابات الأمريكية الشيخ محمد بن زايد الملك عبدالله الثاني دونالد ترامب الرئیس الأمریکی السابق الملک عبدالله الثانی دولة الإمارات وکالة الأنباء دونالد ترامب أشکال العنف
إقرأ أيضاً:
رئيسة الوزراء الدنمارك يزور جرينلاند في أعقاب زيارة نائب الرئيس الأمريكي
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- ستزور رئيسة وزراء الدنمارك غرينلاند الأسبوع المقبل، في رحلة إلى الإقليم الدنماركي المتمتع بالحكم الذاتي، بعد أيام قليلة من زيارة نائب الرئيس جيه دي فانس وتشكيل ائتلاف واسع جديد في حكومة غرينلاند.
ستعزز الزيارة، التي أُعلن عنها في بيان صادر عن رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن يوم السبت، الروابط مع غرينلاند، وستتطرق إلى التعاون بين غرينلاند والدنمارك.
وقالت فريدريكسن في البيان: “أتطلع إلى مواصلة التعاون الوثيق والبناء على الثقة بين غرينلاند والدنمارك”.
أعلنت حكومة غرينلاند يوم الجمعة عن اتفاق لتشكيل ائتلاف بين ديمقراطيي غرينلاند وأحزاب أخرى، في خطوة دعا إليها زعيم الائتلاف، ينس فريدريك نيلسن، كإظهار للوحدة في ظل تهديدات الرئيس دونالد ترامب المتزايدة بضم الإقليم.
ستلتقي فريدريكسن مع نيلسن ومع سكان غرينلاند، بعد أن لم يتلقَّ فانس دعوة من حكومة غرينلاند ولم يلتقِ بالسكان. زار فانس قاعدة بيتوفيك الفضائية الأمريكية في جرينلاند يوم الجمعة، حاثًا الإقليم على “إبرام صفقة” مع الولايات المتحدة.
لكن اقتراح الرئيس دونالد ترامب بتوسيع الوجود الأمريكي ليشمل جرينلاند ازداد قوة، إذ جعله ترامب أولوية قصوى للأمن القومي. وصرح للصحفيين في المكتب البيضاوي يوم الجمعة بأنه “يجب أن نمتلك” هذه المنطقة لتأمين موقع الولايات المتحدة في القطب الشمالي.
اتخذ فانس لهجة أقل حدة يوم الجمعة، قائلاً إن الولايات المتحدة تحترم حق جرينلاند في تقرير المصير.
وقال فانس يوم الجمعة: “ما نعتقد أنه سيحدث هو أن يختار سكان جرينلاند الاستقلال عن الدنمارك من خلال تقرير المصير، وبعد ذلك سنجري محادثات مع شعب جرينلاند من هناك”.
وفي إعلانه، بدا أن فريدريكسن شددت على أهمية حق تقرير المصير، وشددت على ضرورة التعاون بين الأحزاب.
أثارت زيارة فانس استياءً بين القادة الأوروبيين، بمن فيهم وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن، الذي نشر مقطع فيديو مساء الجمعة يندد فيه بزيارة فانس ووصفها بأنها غير محترمة. وصرح كبير الدبلوماسيين الدنماركيين بأنه لم يُعجبه أسلوب الخطاب الأمريكي بشأن غرينلاند.
وقال راسموسن: “هذه ليست الطريقة التي تتحدث بها مع حلفائك المقربين. وما زلت أعتبر الدنمارك والولايات المتحدة حليفتين وثيقتين”.
وتوترت العلاقات بين واشنطن وكوبنهاغن، حيث انتقد ترامب الدنمارك لعدم بذلها المزيد من الجهود لحماية غرينلاند من العدوان الروسي أو الصيني. واتفق راسموسن على أن تعزيز الوجود العسكري في الجزيرة قد يكون ضروريًا.