إسرائيا: نتنياهو يلتقي بايدن يوم 22 يوليو في واشنطن
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أكد الإعلام الإسرائيلي بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم 22 يوليو في واشنطن أي قبل يومين من خطابه المقرر أمام الكونجرس، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية ”في نبأ عاجل.
إسرائيليون يتحدثون حول تكرار ما حدث لترامب مع نتنياهو
وفي سياق متصل، قارن عدد من الوزراء الإسرائيليين "التحريض" ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالتهديدات ضد الرئيس الأميركي السابق، وذلك في أعقاب عملية إطلاق النار التي وقعت السبت واستهدفت المرشح لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب.
وتصاعد القلق في إسرائيل بعد محاولة اغتيال ترامب، تخوفا من حدوث أمر مشابه لنتنياهو، في ظل تزايد حالة الغضب ضده في الآونة الأخيرة.
وحذر الوزراء من أن مثل هذه التهديدات في إسرائيل قد تؤدي إلى "اغتيال رئيس الوزراء".
ويواجه نتنياهو ضغوطا داخلية كبيرة من أهالي الرهائن المحتجزين في قطاع غزة من أجل إبرام اتفاق مع حماس، وفي المقابل يهدده وزراء اليمين بالانسحاب من حكومته إن فعل ذلك، مما يعني فعليا انهيار حكومته.
وعرض سكرتير مجلس الوزراء الإسرائيلي يوسي فوكس، الأحد، مقاطع فيديو تظهر منتقدي الحكومة وهم يطلقون شعارات تحريضية ضد نتنياهو، خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في القدس، حسبما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وفي المقاطع يظهر عدد من الشباب وهم يسخرون من تنياهو باعتباره "خائنا" و"شيطانا" و"عدوا للشعب"، بينما هدد البعض باستخدام العنف ضده.
ويسمع في فيديو صوت امرأة يعتقد أنها زوجة ابن رهينة محتجز في قطاع غزة، وهي تقول: "نحن ننتظر (نتنياهو) بحبل المشنقة".
وتشير السيدة إلى نتنياهو وزوجته قائلة: "إذا لم يعد الرهائن فنحن ننتظر بحبل المشنقة. هذا ما تستحقه، المشنقة".
واتهم نتنياهو نفسه مرارا وتكرارا من جانب اليسار الإسرائيلي على مر السنين، بتشجيع التحريض الذي أدى إلى اغتيال رئيس الوزراء السابق إسحاق رابين عام 1995، أو على الأقل المساهمة في المناخ السياسي التحريضي الذي أدى إلى القتل
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلام الإسرائيلي إسرائيل نتنياهو بايدن واشنطن
إقرأ أيضاً:
انعدام الثقة .. نتنياهو يكشف أسباب التخلي عن رئيس الشاباك
سرايا - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه طلب إنهاء مهام جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) لانعدام الثقة بينهما.
وأوضح نتنياهو أنه: "نحن في أوج حرب حول وجودنا بحد ذاته وعلى سبع جبهات لكن في حرب وجودية كهذه يجب Hن يكون هناك ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ورئيس الشاباك".
وتابع: "للأسف الوضع معاكس لا يوجد ثقة، لدي انعدام للثقة مستمر في رئيس الشاباك، كبر مع الوقت سبب انعدام الثقة المستمر هذا".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "قررت أن أجلب إلى الحكومة طلب إنهاء مهام رئيس الشاباك، وأريد ان أوضح ...كلي تقدير لرجال ونساء الشاباك فهم يقومون بواجب اخلاقي ومهم لأمننا جميعا".
وتابع: "كرئيس للوزراء أعلى من رئيس الشاباك وأثق من أن قرارا كهذا هام لتحسين الجهاز ولتحقيق أهداف الحرب ومنع الكارثة المقبلة".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أن الخلاف بين نتنياهو و رئيس الشاباك رونين بار، قد تصاعد على خلفية التحقيقات في هجوم حركة حماس يوم 7 تشرين الاول 2023.
ووفقا للتقرير، فقد طلب نتنياهو في وقت سابق من بار تقديم استقالته، قائلا إن الحكومة "انتظرت تحقيقات جهاز الأمن الداخلي، والآن حان الوقت لتسليم المفاتيح"، وذلك خلال اجتماع عقد الخميس.
إلا أن رئيس الشاباك رفض الطلب، مشددا على أنه لن يترك منصبه إلا إذا أقاله نتنياهو بشكل رسمي، بحسب القناة 12.
وانتهى الاجتماع من دون التوصل إلى اتفاق بشأن تعيين رئيس جديد للجهاز.
وكانت القناة 12 قد أشارت في تقرير سابق إلى أن بار أبلغ المقربين منه بأنه لن يستقيل إلا بعد عودة جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، كما أكد التزامه بترك منصبه فور فتح تحقيق حكومي رسمي في هجوم حماس.
جهاز الشاباك بدأ تحقيقاته في الهجوم الأسبوع الماضي، مما أدى إلى تجدد الدعوات لإجراء تحقيق حكومي رسمي حول الأحداث.
وتأتي هذه التطورات بعدما نسب إلى نتنياهو في بيان رسمي اتهامه رئيس الشاباك بارتكاب أخطاء استخباراتية جسيمة، إذ أشار إلى أن بار "أخطأ في قراءة الصورة الاستخباراتية وكان محاصرا بتصور مضلل" قبيل هجوم حماس، وفق ما نقلته صحيفة "جيروساليم بوست".
وأضاف البيان أن رئيس الشاباك أكد سابقا "بشكل لا لبس فيه أن حماس تسعى إلى تجنب المواجهة مع إسرائيل"، بل ورأى إمكانية تحقيق استقرار طويل الأمد في غزة إذا تم تقديم حوافز اقتصادية.
كما لفت إلى أن بار لم ير ضرورة لإيقاظ رئيس الوزراء ليلة وقوع الهجوم، وهو ما اعتبره البيان "قرارا خاطئا".
يذكر أن بار الذي ترأس فريق المفاوضات الإسرائيلي إلى جانب رئيس الموساد دافيد برنياع، كان يطالب بضرورة إبرام صفقة لتحرير الرهائن، وهذا إلى أن أُبعد الاثنان عن فريق التفاوض.
وفي تحقيق الشاباك حول السابع من أكتوبر، اعترف بار بفشله في التعامل مع الهجمات، متطرقا إلى الدور الذي لعبه المستوى السياسي في الإخفاق، وهو ما رد عليه مكتب نتنياهو باتهام الشاباك وبار بالفشل الذريع.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1151
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-03-2025 12:25 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...