أطعمة صحية تساهم في تحسين وظائف الكبد
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
كشف طبيب تغذية عن أفضل الأطعمة التي تحسن وظائف الكبد بسرعة دون الإضرار بالجسم، مشيرًا إلى أن الكبد غير السليم يسبب العديد من المشكلات الصحية.
ووفقًا لما ذكره موقع وكالة نوفوستي الروسية للأنباء، أكد الطبيب أن الخمول، والإجهاد المزمن، والأطعمة المعالجة، والإفراط في تناول الكحول، والأدوية تفرض على الكبد العمل بجهد أكبر.
كما أوضح أن الإجراءات المؤقتة للتخلص من السموم مفيدة ولكنها ليست بديلة لعادات الأكل الصحية الدائمة.
وأشار أيضًا إلى أهمية إدخال الأطعمة الغنية بالتوراين، وهو أحد مشتقات الحمض الأميني السيستين، إلى النظام الغذائي، موضحًا أن التوراين يساعد الكبد على تركيب الأحماض الصفراوية التي تشارك في هضم الدهون وإزالة الكوليسترول الزائد، مما يحسن من مستوى الدهون في الدم.
كما أن التوراين له القدرة على مكافحة مرض الكبد الدهني، خاصة الناتج عن تناول الكحول.
وذكر أن المأكولات البحرية، لحوم الدواجن، واللحوم الحمراء تحتوي على نسب عالية من التوراين، بينما تحتوي الأطعمة النباتية على نسب أقل. ولذلك ينصح النباتيون بإدراج التوراين كمكمل غذائي في نظامهم الغذائي.
وأكد أيضًا على فعالية تناول الأطعمة الغنية بالبيتين، المعروف أيضًا باسم ثلاثي ميثيل غليسين، في دعم وظائف الكبد. وأوضح أن البيتين يحمي خلايا الكبد من الأضرار الحادة والمزمنة، مثل تلك الناتجة عن تناول الكحول، الأدوية، والمبيدات الحشرية. وأظهرت الدراسات أن البيتين يمكنه مكافحة مرض الكبد الدهني الناتج عن الإفراط في تناول الكحول، السمنة، السكري، والوزن الزائد.
وتشمل الأطعمة الغنية بالبيتين نخالة القمح، الكينوا، البنجر، السبانخ، الجاودار، البطاطا الحلوة، لحم صدر الديك الرومي، لحم العجل، ولحم البقر.
كما أشار إلى أن القهوة أيضا تحمي الكبد. وأوضح أن عشاق القهوة يحمون أنفسهم بفعالية من أمراض عديدة بما في ذلك تليف الكبد والتهاب الكبد الدهني، كما أن القهوة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان. ومع ذلك، نصح بتناول القهوة باعتدال، بحيث لا تزيد كمية الكافيين عن 400 ملليغرام (2-3 أكواب من القهوة) في اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكبد وظائف الكبد نوفوستي الكوليسترول هضم الدهون تناول الکحول
إقرأ أيضاً:
دراسة: إدمان وسائل التواصل لا يقل خطرا عن الكحول
أميرة خالد
أظهر بحث جديد لجامعة المركز الطبي هامبورغ-إيبيندروف في ألمانيا، يسلط الضوء على عدد المراهقين الذين لديهم عادات إدمانية وخطيرة تتعلق بوسائل الإعلام الرقمية، أن تلك التطبيقات الإلكترونية باتت أكثر خطورة بالنسبة لهم مقارنة بالمشروبات الكحوليات وتعاطي القنب.
وقال رينير توماسيوس المدير الطبي للمركز الألماني لحالات الإدمان في الطفولة والبلوغ في جامعة المركز الطبي هامبورغ-إيبيندروف: “العالم بات يواجه تسونامي من اضطرابات الإدمان بين صغار السن، والتي اعتقد أن العالم يقلل من شأنها بصورة كاملة”.
وخلصت الدراسة إلى أن أكثر من ربع من يبلغون من العمر من 10 إلى 17 عاما يظهرون استخداما خطيرا أو كبيرا لوسائل التواصل الاجتماعي، في حين يعتبر 4% مدمنون على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وفقا للخبراء.
وأضاف توماسيوس في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): “الأرقام المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المثير للمشاكل أعلى بواقع خمسة إلى خمسين مرة مقارنة بالاستهلاك الخطير للقنب والكحوليات في هذه الفئة العمرية”.
وشدد توماسيوس، على أن خطورة الإدمان واحدة عند جميع الحالات، حيث يحدث سعي نحو المزيد والمزيد من الأمر ما قد ينذر بفقدان السيطرة، مشددا على أن المقدار الكبير من الوقت الذي يتم استهلاكه في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي يؤدي لإهمال جوانب أخرى من الحياة.