بوابة الوفد:
2024-08-16@13:31:31 GMT

كيفية تحصين النفس من الفتن.. الإفتاء تجيب

تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT

أجابت دار الإفتاء المصرية من خلال موقعها الرسمي، عن سؤال ورد إليها بشأن كيف أهذب نفسي وأحفظها من الفتنة في هذا العصر؟.

حكم دفع الزكاة إلى الأخ المدين.. دار الإفتاء تجيب حكم لبس القفازين للمرأة المحرمة.. الإفتاء توضح

وقالت دار الإفتاء: لكي يقوى الإنسان على مقاومة الفتن، وحفظ نفسه من مكائد النفس والشيطان، عليه أن يسعى ليكون عبدًا طائعًا مخلصًا لله تعالى، مستعينًا به في كل أموره، ومتوكلًا عليه، ولا يغتر بنفسه أبدًا مهما أكثر من الطاعات، قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ [آل عمران: 101].

أمور تساعد تهذيب النفس وتزكيتها

ومن الأمور المعينة على تهذيب النفس وتزكيتها: الإكثار من ذكر الله تعالى، وترسيخ محبته ومحبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في القلب: ومنها: قراءة القرآن الكريم وتدبره، والتفقه في الدين، ومصاحبة أهل الخير والصلاح، والحرص على أداء الفرائض واجتناب المعاصي لا سيما الكبائر، ومحاسبة النفس، وعدم اليأس من الاستقامة مهما وقع الإنسان في الذنوب أو تكررت فليحسن الظن في عفو الله ومغفرته، وليبادر بترك الذنب وتجديد التوبة منه، قال تعالى: ﴿اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ﴾ [العنكبوت: 45].

حب آل البيت والوطن صفات تحمي مصر من الفتن والمخاطر

محبة آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسام على صدر كل مسلم، وحب آل البيت والوطن من أهم الصفات التي يتميز بها الشعب المصري، فهذه الصفات تحمي مصر من الفتن والمخاطر.

ويقول الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن محبة آل البيت ثابتة بالقرآن والسنة، وأنها مرتبطة بالتقوى، وأن المصريين فهموا هذه الحقيقة جيدًا، ولذلك يحبون آل البيت حبًا جمًّا. ويضيف مفتي الجمهورية أن المتشددين أخطأوا في تناول مفهوم التوسل بالأنبياء وآل البيت والصالحين، واعتبروه شركًا بالله، وأن هناك فرقًا كبيرًا بين الوسيلة والشرك، وأن الوسيلة هي تعظيمٌ بالله، والشرك هو تعظيمٌ مع الله أو من دون الله.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن حب آل البيت والوطن من أهم عوامل استقرار مصر وازدهارها، وأن هذه الصفات ستحمي مصر من الفتن والمخاطر إلى يوم القيامة.

مواطنون فى حب آل البيت
 

قال السيد محمد، 50 عامًا، موظف:"أنا بحب آل البيت جدًا، وأحرص دائمًا على زيارة مقاماتهم في مصر، أشعر براحة نفسية كبيرة عندما أكون في هذه الأماكن، وأشعر أنني قريب من الله تعالى".

وأضاف :" أتذكر أنني عندما كنت صغيرًا، كان والدي يأخذني معه إلى زيارة مقامات آل البيت. تعلمت منه حب آل البيت، وحرصت على أن أنقل هذا الحب لأبنائي أيضًا". وتابع:" أعتقد أن محبة آل البيت هي واجب ديني على كل مسلم، فهم أهل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهم أقرب الناس إليه".

وقال السيدة فاطمة، 35 عامًا، ربة منزل:"أنا بحب آل البيت حبًا كبيرًا، وأحرص على زيارة مقاماتهم كل عام. أشعر أنني أستمد منهم القوة والطاقة، وأنهم يشفعون لي عند الله تعالى".

وأضافت :" أتذكر أنني عندما كنت في الجامعة، كنت أعاني من مشاكل كثيرة في حياتي. ذهبت إلى مقام السيدة زينب، وكنت أدعو الله تعالى أن ييسر لي الأمور. وبعد فترة وجيزة، حلت مشاكلي، وشعرت أنني أعيش حياة جديدة". وقالت:" أعتقد أن زيارة مقامات آل البيت لها تأثير كبير على الروح، فهي تساعدنا على التقرب إلى الله تعالى، وتمنحنا الراحة والطمأنينة".

السيد أحمد، 20 عامًا، طالب جامعي قال :"أنا بحب آل البيت، وأحرص على زيارتهم كلما سنحت لي الفرصة. أشعر أنني أتعلم منهم الكثير عن الإسلام، وأنهم رمز للتقوى والأخلاق الحميدة". وقال:"أتذكر أنني عندما كنت صغيرًا، كنت أقرأ عن آل البيت في الكتب المدرسية. كنت أشعر بالفضول لمعرفة المزيد عنهم، وكنت أتمنى أن أقابلهم يومًا ما". وأضاف أنه يشعر بأنه يعرفهم جيدا، ويحب أن يتعلم منهم المزيد، ويعتقد أن محبة آل البيت هي واجب على كل مسلم، فهم قدوة لنا في كل شيء.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دار الإفتاء الفتن حفظ نفس آل البيت دار الإفتاء حب آل البیت الله تعالى من الفتن

إقرأ أيضاً:

كيفية الاستمتاع بالحياة مع التقرب إلى الله.. أزهري يوضح

قال الشيخ أحمد تركي، أحد علماء الأزهر، إن التوجيه النبوي يُبرز أهمية التوازن بين حقوق الله والنفس والأهل، مستشهدا في حديثه عن الصحابي أبي الدرداء وسلمان الفارسي أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بأن «لربك عليك حقاً، ولجسدك عليك حقاً، ولأهلك عليك حقاً»، مشيرًا إلى ضرورة منح كل ذي حق حقه.

الإيمان الصحيح وسنة النبي

وأوضح الشيخ أحمد تركي في تصريحات لـ«الوطن»، أن العديد من الناس يخطئون في التعامل مع الحقوق إما بتجاهل حقوقهم الشخصية لصالح الآخرين، أو بالإفراط في تلبية احتياجاتهم دون اعتبار لحقوق الآخرين، لكن التوازن بين هذه العلاقات يعكس الإيمان الصحيح وسنة النبي صلى الله عليه وسلم.

الاستمتاع بالحياة

وأضاف تركي أن الإسلام يدعو إلى الاستمتاع بالحياة والتمتع بالملذات الحلال، مع الحفاظ على التقوى، حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشجع على التوازن بين الاستمتاع بالحياة والعبادة، مما يوضح أن القربى من الله لا تتطلب الحرمان بل التوازن في تلبية الاحتياجات الشخصية والاهتمام بالأسرة.

مقالات مشابهة

  • حكم إلقاء موعظة قبل صلاة الجنازة وعند القبر
  • القافلة الدعوية ببني سويف تجوب مساجد إدارة سمسطا
  • دار الإفتاء: أمرنا رسول الله بحب آل بيته والتمسك بهم
  • حكم هبة ثواب الصدقة للوالدين بعد موتهما
  • كيفية الاستمتاع بالحياة مع التقرب إلى الله.. أزهري يوضح
  • كيف تنظر للمخطئ؟
  • حكم الاحتفال بـ المولد النبوي.. دار الإفتاء المصرية توضح
  • هل تأثم الزوجة إذا كان زوجها لا يُصلي؟.. الإفتاء تجيب
  • هل الزلازل انتقام من الله على المذنبين؟.. «الإفتاء»: البلاء قد يقع للصالحين
  • الإفتاء توضح كيفية معرفة نتيجة صلاة الاستخارة