حماس تكشف حقيقة انسحابها من محادثات الهدنة وقيادي كبير في الحركة يتحدث عن مصير محمد الضيف
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
بعدما شدد قيادي كبير في حركة حماس لوكالة فرانس برس، اليوم الأحد، أن الأخيرة قررت وقف المفاوضات بعد استهداف المواصي أمس السبت، نفت الحركة الأمر تماماً هذا الأمر.
وفي التفاصيل، قال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق، اليوم الأحد: إن الحركة لم تنسحب من محادثات وقف إطلاق النار بعد الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
وأضاف في بيان: أن ما ورد في بعض وسائل الإعلام عن قرار لدى حركة حماس بوقف المفاوضات، رداً على مجزرة المواصي غربي خانيونس، لا أساس له من الصحة.
كما اتهم الرشق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بمحاولة عرقلة جهود الوسطاء العرب والولايات المتحدة الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وشدد على أن التصعيد في الهجمات من جانب نتنياهو والحكومة الإسرائيلية يهدف إلى إحباط الجهود الرامية لإنهاء الصراع.
وجاء ذلك، بعدما أعلن مصدران أمنيان مصريان مطلعان على محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة والقاهرة، السبت، أن المفاوضات توقفت بعد 3 أيام من المحادثات المكثفة.
وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم الأحد، أكد قيادي كبير في حماس لوكالة “فرانس برس”، أن قائد كتائب عز الدين القسام محمد الضيف “بخير” بعدما استهدف بضربة إسرائيلية على قطاع غزة، السبت.
وأوضح طالباً عدم الكشف عن هويته، أن “القائد محمد الضيف بخير ويشرف مباشرة على عمليات القسام في غزة”.
كما لفت إلى أن الغارات الإسرائيلية ما هي إلا “مجازر بحق المدنيين”، مضيفا أن إسرائيل تدعي وجود قادة للحركة لتبرير القصف.
وأعلن أن الحركة قررت وقف المفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بسبب عدم جدية إسرائيل، في إشارة منها إلى قصف يوم أمس.
وأوضح أن رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، أبلغ الوسطاء وبعض الأطراف الإقليمية خلال جولة اتصالات ومحادثات هاتفية بقرار حماس بوقف المفاوضات، بسبب عدم جدية إسرائيل وسياسة المماطلة والتعطيل المستمرة وارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل، وفق تعبيره.
وأمس السبت، أعلنت إسرائيل، أنها استهدفت قائد الجناح العسكري لحركة حماس، الضيف، وقائد لواء خانيونس رافع سلامة، في جنوب قطاع غزة.
إلا أن تلك الأنباء لم تتأكد، بل أسفرت الضربات على مخيم المواصي للنازحين عن مقتل 90 شخصاً على الأقل، وإصابة 300 بجروح، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
ومنذ الأسبوع الماضي، تجري محادثات في قطر ومصر بشأن اتفاق تدعمه واشنطن يسمح بوقف القتال في غزة، الذي دخل الآن شهره العاشر، وإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس، وذلك بمشاركة رؤساء المخابرات الأمريكية والمصرية والإسرائيلية.
غير أن الإجراءات لم تعد واضحة بعد الضربات الإسرائيلية على المواصي، إذ أعلن، مساء السبت، مصدران مصريان قولهما، إن المفاوضات حول اتفاق الهدنة مجمدة حتى تثبت إسرائيل جديتها، في حين أكدت الحركة استمرارها.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: وقف المفاوضات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس ترى مؤشرات إيجابية لبدء محادثات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة
(CNN)-- أظهرت المحادثات التي جرت بوساطة بين حماس وإسرائيل بشأن إطلاق مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار "مؤشرات إيجابية"، بحسب ما صرح به المتحدث باسم حماس السبت.
وصل وفد من حماس إلى القاهرة، الجمعة، لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والدفع نحو مرحلة ثانية محتملة من الاتفاق، بحسب هيئة الاستعلامات المصرية.
وأكد عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم حماس، السبت، "استعدادنا للمشاركة في مفاوضات المرحلة الثانية على النحو الذي يلبي مطالب شعبنا"، وجدّد الدعوة إلى "تكثيف الجهود لتقديم المساعدات إلى غزة ورفع الحصار عن شعبنا المنكوب".
تريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الصفقة لمواصلة تبادل الرهائن - ولكن دون أي التزام بإنهاء الحرب بشكل دائم. وأعلنت الأحد عن وقف جميع المساعدات إلى القطاع للضغط على حماس لقبول شروط جديدة لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار الحالي.