صفا

هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، يوم الأحد، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بزشكيان، حيث بحثا التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ومجمل التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

وجدد رئيس الحركة تهنئته للرئيس الإيراني بانتخابه رئيسا للجمهورية في انتخابات عبّر فيها الشعب الإيراني عن قيمه الديموقراطية والشورية بأجمل صورة.

  

واستعرض هنية ما يقوم به الاحتلال من مجازر بشعة تستهدف المدنيين، ومنها مجزرتا خانيونس والشاطئ يوم أمس، متذرعًا بادعاءات كاذبة استهداف قادة المقاومة؛ مشيراً إلى أن هذه المجازر جاءت بالرغم من الموقف الإيجابي لحركة حماس وفصائل المقاومة من مفاوضات وقف إطلاق النار، غير أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وضع خلال تصريحاته الأخيرة شروطاً جديدة لم ترد في نصوص المقترحات المتبادلة عبر الوسطاء؛ بما يؤكد أن نتنياهو يرغب باستمرار وتصعيد العدوان، وليس التوصل إلى اتفاق.

كما عبّر رئيس الحركة عن تقديره لمواقف الجمهورية الإسلامية من فلسطين والمقاومة ودعمها لقضيتنا على مختلف المستويات، معبرًا عن تطلعه لممارسة المزيد من الجهود السياسية والدبلوماسية للدفع باتجاه تحقيق وقف العدوان على شعبنا.  

من جانبه؛ عبّر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن إدانته بأشد العبارات للهجوم الوحشي الذي شنه الاحتلال على تجمع النازحين في منطقة المواصي، معتبراً أن هذه الجريمة المروعة تدل على رغبة الكيان باستمرار الإبادة الجماعية، وكسر إرادة المقاومة، وسوف يفشل في ذلك. 

أكد بزشكيان أن الجمهورية الإسلامية لن تترك الشعب الفلسطيني وحيدًا في هذه الظروف الصعبة، مشدداً على أن حكومته ستضع على رأس أولوياتها القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية للعالم الإسلامي.

وتابع بزشكيان "نبذل قصارى جهدنا للعمل على وقف الحرب ووقف الإبادة الجماعية"، مؤكدًا أن الخطوة طويلة الأمد المطلوبة هي إنهاء الاحتلال، وأن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الرئيس الإيراني حماس حرب غزة هنية

إقرأ أيضاً:

أبناء الحديدة يحتشدون في 133ساحة نصرةً وإسناداً للشعب الفلسطيني

يمانيون/ الحديدة

شهدت محافظة الحديدة، اليوم، حشودا بشرية في 133 ساحة بعموم مدن وأرياف حارس البحر الأحمر، تتويجا لمواقف الصمود والتضامن مع الشعب الفلسطيني، في مسيرات “مع غزة ثبات وانتصار”

واكتظت الساحات بحشود كبرى تلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتجسيدا للموقف المشرف لليمن قيادة وشعبا في مساندة قطاع غزة ورفع راية الجهاد والمقاومة واستنهاض وعي الأمة لإسناد المعركة المقدسة وتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها في مربع مدينة الحديدة وزراء النقل والأشغال العامة محمد قحيم والثقافة الدكتور علي اليافعي والكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، الهتافات المعبرة عن الاعتزاز بصمود وانتصار المقاومة الفلسطينية وتضحيات الشهداء القادة وكل الشهداء على طريق القدس.

وباركت مسيرات الحديدة، التي شارك فيها وكلاء المحافظة، ما تحقق من نصر في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مؤكدين أن مواقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي المشرفة وتوجيهاته الحكيمة قد أسهمت في تعزيز الجهود الداعمة لغزة والمقاومة الفلسطينية.

وعبروا عن الفخر والاعتزاز بما جسده الموقف الإيماني العروبي الإسلامي الإنساني الأخلاقي المبدئي في الوقوف إلى جانب الحق، ومواجهة الظلم والطغيان.

وجددوا التأكيد على الثبات مع هذا الموقف حتى تحقيق النصر المبين، وحيوا تضحيات ودور المقاومة الإسلامية في لبنان، والعراق، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، الذين كانوا خير سند في هذه المعركة المقدسة.

كما عبروا عن اعتزاز، وفخر أبناء اليمن بالانتصارات العظيمة للقوات المسلحة اليمنية، التي نكلت بشركاء العدو الصهيوني في البحر، والتي هزمت الأمريكيين، وجعلت جزءا كبيرا من البحار خارج الهيمنة الأمريكية، مؤكدا أن اليمن تحدت كل العالم وحاصرت إسرائيل بحرا وقطعت امدادها.

وشددت حشود تهامة، أن كيان الاحتلال الصهيوني، خرج مهزوما أمام صمود أبطال المقاومة وثبات وصبر الشعب الفلسطيني، محذرين من أن هذا العدو لن يعيش في أمان طالما أن هناك ثائرين أحرار ومجاهدين يرفعون راية الجهاد والمقاومة، وأن أمان هذه المنطقة واستقرارها لا يتحققان إلا بزوال هذا الكيان الغاصب.

وأكدوا أن غزة استطاعت أن تنتصر على كل الأساطير التي كان يروج لها الكيان الصهيوني حول قدراته العسكرية والاستخباراتية، وأعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة، وأوقفت عجلة التطبيع، وعززت من سقوط الكيان الصهيوني أخلاقياً وإنسانياً وكشفت وجهه الحقيقي للعالم.

كما أكد أبناء حارس البحر الأحمر، أن الكيان الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه المتمثلة في القضاء على المقاومة، وتهجير الشعب الفلسطيني، وتصفية القضية الفلسطينية بفضل الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني الذي قدم الغالي والنفيس وضرب أعظم الأمثلة في التضحية والفداء.

وطالبوا المجتمع الدولي بإجبار الكيان الصهيوني الذي لا عهد له ولا ميثاق على تنفيذ اتفاق اطلاق النار وتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني والمساهمة في إعادة إعمار غزة، التي تعرضت لكافة الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية وراح ضحيتها أكثر من 46 ألف شهيد وإصابة أكثر من 110 آلاف جلهم من النساء والأطفال فضلاً عن حجم الدمار.

وبارك بيان صادر عن المسيرات، للشعب الفلسطيني نصر غزة على العدوان والهمجية والإجرام الصهيوني، مجددا الوفاء لقضايا الأمة والانتصار للشعب الفلسطيني، والاستعداد لجولات الصراع القادمة مع العدو.

وشدد على أن فلسطين هي القضية الأولى والمركزية طالما استمرت المظلومية الفلسطينية، وأن الشعب اليمني ماض على هذا الثبات وعلى هذا الموقف حتى تحرير كامل فلسطين من دنس الصهاينة.

وندد البيان، بحرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة المحاصر منذ 15 شهرا، مبينا أن هذه الجولة من الصراع مع كيان العدو الصهيوني، جسدت أقوى صور الوحدة والقوة الإيمانية من خلال جبهات الإسناد التي امتزجت فيها أزكى دماء الأمة في مختلف ساحات الإسناد.

كما أشار إلى أنه في جولة الصراع مع العدو الصهيوني الذي ارتكب فيها أبشع الجرائم، فقد قابله صمود أسطوري من الشعب الفلسطيني تحطم عليه العدوان الصهيوني والأمريكي، وتلقى أقسى الضربات على مدى تاريخ احتلاله لفلسطين.

وأشاد بجبهات الإسناد لفلسطين ضد العدو الصهيوني، لافتا إلى أن خروج الشعب اليمني اليوم يعد تتويجا لخروجه على مدى 15 شهرا تعبيرا عن موقفه الثابت والمتصاعد، والذي سيستمر نصرة لفلسطين حتى يتحقق الوعد الإلهي بزوال الكيان الصهيوني.

وبارك لغزة وللمقاومة الفلسطينية وعلى رأسها “القسام” وفصائل المقاومة هذا الانتصار الإلهي الذي أشفى صدور المؤمنين وسود وجوه الظالمين، والذي كان ثمرة من ثمار الجهاد الذي أرغم العدو على إيقاف عدوانه.

ونوه البيان بتضحيات القادة العظماء إسماعيل هنية ويحيى السنوار الذين كانوا أول المضحين، وكذلك أبناء غزة، مباركا هذا الانتصار لجبهات المقاومة وفي مقدمهم حزب الله والشعب اللبناني وفي مقدمتهم الشهيد السيد حسن نصر الله، كما هنأ المقاومة العراقية بهذا النصر.

وبارك البيان، للقائد السيد عبدالملك الحوثي هذا الانتصار، معاهدا إياه على الثبات على الموقف والاستعداد الدائم للتحرك الشامل في مواجه أي تصعيد إجرامي، خلال هذه الأيام أو ما بعدها، والاستعداد لمواجهتها في كل المجالات، مشددا على ضرورة تعزيز وتطوير القدرات في مختلف المجالات.

وأكد بيان مسيرات الحديدة، التمسك المستمر بالقضية الفلسطينية، مخاطبا الشعب الفلسطيني بقوله ” أنتم لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم، فالله معكم ونحن معكم ولن نترككم”.

مقالات مشابهة

  • من حق الشعب الفلسطيني أن يفرح باتفاق وقف الحرب
  • من حق الشعب الفلسطيني اي يفرح باتفاق وقف الحرب
  • مسيرات حاشدة بالجوف تبارك للشعب الفلسطيني النصر على العدو الصهيوني
  • الرئيس الإيراني: تنمية العلاقات مع روسيا تسير بخطى كبيرة
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان يوقعان اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين
  • أبناء الحديدة يحتشدون في 133ساحة نصرةً وإسناداً للشعب الفلسطيني
  • الحرس الثوري الإيراني: اتفاق غزة انتصار للفلسطينيين وهزيمة لـإسرائيل
  • بن قرينة: وقف إطلاق النار في غزة يمثل انتصارا بيّناً للشعب الفلسطيني
  • بن قرينة: وقف إطلاق النار بغزة يمثل انتصارا بيّنا للشعب الفلسطيني
  • رئيس البرلمان العربي يرحب بوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني