جريمة قتل على «السوشيال ميديا».. والأمن يكشف ملابساتها
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات تداول مقطع فيديو على تطبيق "واتس آب" يتضمن قيام أحد الأشخاص بارتكاب واقعة قتل والزعم بوقوعها بإحدى المناطق بمحافظة القليوبية.
وبالفحص، تبين عدم صحة ما تم تداوله فى هذا الشأن، وأن تلك الواقعة حدثت بمدينة كوكوتا بدولة كولومبيا بتاريخ 14 يناير الماضي، وتم تداول مقطع الفيديو المشار إليه على مواقع التواصل الاجتماعى بذات الدولة.
وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال القائمين على بث مقطع الفيديو بصورة مغلوطة.
اقرأ أيضاًمصرع 3 أشخاص في حادث مروع بالطريق الصحراوي
لفتة إنسانية.. الأجهزة الأمنية تستجيب لالتماس سيدة لنقلها للمستشفى بالإسكندرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قتل الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع جريمة قتل السوشيال ميديا حوادث جريمة الأمن
إقرأ أيضاً:
«السوشيال ميديا» ملاذ الانطوائيين أم سجنهم؟.. تُسبب اضطرابات نفسية خطيرة
الأشخاص الانطوائيين يغلقون نافذة الاجتماعية في وجه أنفسهم، إيمانا منهم بأن الأفراد يرفضونهم بلا سبب، باحثين عن مهرب للاندماج فيه، ويأتي العالم الافتراضي المنحبس وراء الشاشات الرقمية هو الخيار الأول لهم، وباتت مواقع التواصل الاجتماعي هي التسلية المثلى لعقولهم، لعدم اضرارهم لتفسير أي موقف لهم، والرد على الأشخص وقتما شاءوا، وتكوين علاقات وصداقات جديدة باختلاف شخصيتهم على أرض الواقع، حسب ما قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي.
مواقع التواصل الاجتماعي قادرة على تحويل الأشخاص لأفراد غير اجتماعيينالعالم الافتراضي يعتبر مصدر أمان للإنطوائيين، هذا ما أوضحه «فرويز» خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، لافتًا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي كانت قادرة على سحب الناس، فضلا عن تحويلهم من أشخاص اجتماعيين إلى أشخاص انطوائيين.
«الأشخاص الإنطوائيين لديهم نوع من الخجل الاجتماعي»، إذ أنه عند تعامله مع الناس تصيبه «الزغللة»، وجفاف الفم، والخنقة فضلا عن ارتفاع نبضات القلب، والرعشة، لذا فإنهم يهربون من كل هذه الأعراض بالتواصل عبر «السوشيال ميديا»، لأنه يستطيع التعبير عن مشاعره خلال محادثاته مع أصدقائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حسب حديث استشاري الطب النفسي.
«سوشيال ميديا» عملت على زيادة ارتفاع حالات الاضطرابات النفسية«السوشيال ميديا» عملت على ارتفاع حالات الاضطرابات النفسية، وأشار جمال فرويز إلى أنها وصلت إلى 26 لـ30% على مستوى العالم، موضحًا أن الاضطرابات النفسية أسوء من الأمراض، والتكنولوجيا كان لها دور أساسي عمل على زيادة ارتفاع حالات الاضطرابات.