الأسبوع:
2025-01-28@02:04:06 GMT

دار الأوبرا المصرية (١)

تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT

دار الأوبرا المصرية (١)

شهدت مصر مؤخرا تشكيلا وزاريا جديدا حمل اسم الدكتور أحمد هنوا وزيرًا للثقافة، مما أشعل الأمل في نفوس المعنيين بالأمر أن يُحدث تغييرا ملموسا ويسير بقاطرة الثقافة المصرية إلى المكانة التي تستحقها. فالثقافة ليست نشاطا ترفيهيا وإنما هي صناعة ضخمة، ومكلفة، يظهر تأثيرها على المدى البعيد لاعتمادها على بناء الشخصية المصرية عبر الأجيال، ويمكن أن تتبوأ مكانا عليا كمصدر للدخل القومي إذا أجيد استغلالها، حيث تعد الثقافة والفنون من أهم صادرات مصر للعالم، لكنها تحتاج إلى تضافر الجهود لتقديم منتج ثقافي جيد، بصورة ملائمة جاذبة للجمهور لتحقيق علاقة تفاعلية إيجابية بين الجمهور ووسائل الإعلام، فالجمهورلم يعد مجرد مستقبل للمحتوى الإعلامي وإنما صار شريكا فاعلا مؤثرا يختار ما يتوافق مع ميوله ورغباته من محتوى، ويختار الوسيلة الإعلامية التي تناسبه.

وبناء على ما توصلتُ إليه من نتائج من خلال رسالتي العلمية التي حصلت بموجبها على درجة الماجستير في الآداب تخصص إعلام، والمعنونة (تأثير شبكات التواصل الاجتماعي في اتجاهات الجمهور نحو المنتج الثقافي، دراسة تطبيقية على دار الأوبرا المصرية)، طرحت عدة مقترحات قد تسهم في تنمية العمل الثقافي، ومنها:

استحداث إدارة للإعلام الرقمي بدار الأوبرا المصرية، تختص بالتواصل الشبكي على مدار اليوم، وتقديم معلومات واضحة، ودقيقة للجمهور، فضلا عن متابعة المواقع الإلكترونية، ورصد كل ما يُنشر عن دار الأوبرا المصرية عبر مختلف المواقع والصفحات، وتحليله، والتصدي لأية شائعات أو معلومات مغلوطة أو أخبار مزيفة، كما تتولى التنسيق مع الإدارات المعنية بالدعاية، والإعلان، والترويج، والتسويق، والنشر الثقافي، والتوثيق الثقافي متعدد الوسائط، من أجل الاستخدام الأمثل لتكنولوجيا الاتصال في تحقيق الأهداف المرجوة لكل إدارة، بما يتوافق مع الاستراتيجية الثقافية العامة لدار الأوبرا لمصرية.

التوسع في خطة التعاون بين دار الأوبرا المصرية والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، من أجل تنفيذ المزيد من برامج تدريب الكوادر البشرية بدار الأوبرا المصرية، وتنميتها، وتوعيتها، لتغيير نمط الموظف التقليدي، إلى موظف مدرك لأهمية التواصل الرقمي، وقادر على التعامل الفعال عبر المواقع الإلكترونية، وشبكات التواصل الاجتماعي، مع اختيار العناصر المتميزة لضمها إلى فريق العمل بإدارة الإعلام الرقمي المنوط بها تمثيل دار الأوبرا المصرية إلكترونيا.

دعم وزارة الثقافة لفكرة إنشاء منصة إلكترونية رقمية ثقافية خاصة بدار الأوبرا المصرية مماثلة لما تم تنفيذه خلال الدورة 52 من معرض القاهرة الدولي للكتاب 2021، مع الاستعانة بشركات متخصصة في الإعلام الرقمي وشبكات التواصل الاجتماعي، وبالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وللمقترحات بقية..

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: دار الأوبرا المصریة

إقرأ أيضاً:

”كشتات“ البر.. متنفس الشباب في الشرقية

تشهد المواقع البرية في المنطقة الشرقية إقبالًا كبيرًا من الأهالي مع انخفاض درجات الحرارة، حيث يستغل الكثيرون العطلات الأسبوعية لإقامة المخيمات والاستمتاع بـ ”الكشتات“ في أحضان الطبيعة.
ويحرص الشباب على التخطيط الجيد لهذه الرحلات، بدءًا من اختيار الموقع المُناسب وتوزيع المهام، وصولًا إلى إعداد الطعام وممارسة مختلف الأنشطة الترفيهية والرياضية.
أخبار متعلقة أمانة الشرقية تحقق المركز الأول في التطوير الحضري لعام 2024نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية للأساتذة"الشتاء" يُخفض الأسعار 20%.. وفرة في الفاكهة والخضار في أسواق الشرقيةالكشتات.. تجديد للطاقة وإبراز للمواهب
وقال إبراهيم الغريب قائد المخيم: "نحرص على إعداد طلعة البر والكشته بعد أن تم الإعداد لها والتخطيط المسبق لعمل وجبة غداء ومنها أيضًا الترويح عن النفس في البر بعيد عن المدينة، وقمنا قبل كل شيء بعملية توزيع المهمات منهم من يقوم بعملية الطبخ ومنهم من يقوم بترتيب المكان وأيضًا من يقوم بعملية التنظيف".
وأضاف: "بعد الغداء الجلوس للقهوة والشاهي والسوالف وأخذ الأخبار من بعضنا البعض ومنها عملية الترفيه عن النفس بعد اليوم الطويل من عمل ودراسة، ومثل هذه الطلعات تجدد في الانسان الشي الكثير ولذلك انصح الشباب بالخروج للبر والتنقيه عن النفس بالبعد عن الجوال وغير ذلك".
وأضاف الغريب أن الخروج للبر يبرز مواهب الشباب فمنهم من يجيد الطبخ ومنهم القهوة ومنهم عملية وحب الترتيب وفي مثل هذه الأماكن تظهر مهارات الشباب، بل أن الإنسان يتعلم من غيره.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المواقع البرية في المنطقة الشرقية إقبالًا كبيرًا من الأهالي مع انخفاض درجات الحرارة المواقع البرية في المنطقة الشرقية إقبالًا كبيرًا من الأهالي مع انخفاض درجات الحرارة المواقع البرية في المنطقة الشرقية إقبالًا كبيرًا من الأهالي مع انخفاض درجات الحرارة الأجواء الممتعة تساعد على طلعة البر المواقع البرية في المنطقة الشرقية إقبالًا كبيرًا من الأهالي مع انخفاض درجات الحرارة المواقع البرية في المنطقة الشرقية إقبالًا كبيرًا من الأهالي مع انخفاض درجات الحرارة المواقع البرية في المنطقة الشرقية إقبالًا كبيرًا من الأهالي مع انخفاض درجات الحرارة var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
الهدوء والراحة.. بعيدًا عن ضوضاء المدينة
من جانبه، قال عبدالرحمن السويلم: "اليوم كانت طلعتنا برفقة الشباب في المخيم المعد وهي من العادات المستمرة، حيث نقوم بها مرة في الأسبوع حيث نتجمع في البر بعيد عن الازعاج وعن أصوات الشوارع والمدن ومن يأتي إلى هنا يجد الراحة كفترة للتنزه حيث المكان ما بين طبخ وقهوة والعاب ووساعة الصدر بهذه الجمعة".
وأكمل: "أنا هنا أقول هذه المنطقة خالية من وجود عمال النظافة لذلك من الواجب علينا القيام بهذا الشي فمثل ما حضرنا للمكان نظيف نترك المكان نظيف لأنه مكان للجميع ولذلك نحرص على ذلك".
وقال حمزة الغريب: "مثل هذه الأجواء الممتعة تساعد على طلعة البر برفقة الشباب خصوصًا وقت النهار فالشمس غير مزعجة والهوا بارد، تم الاتفاق مع الشباب ان يكون الغداء في البر، وتم تكليفي من الزملاء بأعداد الغداء ولذلك حرصت أيضا المرور على الخضار ومحل الدواجن جئنا إلى هنا وتم إعداد الغداء، والجميل أيضًا في هذه الطلعات للبر وجود التكاتف والتعاون من الجميع، حيث قمت بإعداد صالونه دجاج وبعدها وضعنا الثريد حيث فضلنا أن تكون طبخة شعبية".
وأضاف: "بعد الغداء قمنا بعمل الشاهي والقهوة بالغاز المتنقل، أيضا مشاركة الشباب بإحضار بعض الأطباق مثل الحلا والكيك بوجود التمر، خاصة الجو جميل وفي الليل نقوم بالتدفئة بالحطب ولذلك انصح الشباب استغلال مثل هذه الأجواء والخروج للبر خصوصا وقت النهار وخاصة لمن يدخل البر يحرص على التجهيزات الكاملة من سيارات وأيضا عدت البر والرحلة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المواقع البرية في المنطقة الشرقية إقبالًا كبيرًا من الأهالي مع انخفاض درجات الحرارة الأجواء الممتعة تساعد على طلعة البر المواقع البرية في المنطقة الشرقية إقبالًا كبيرًا من الأهالي مع انخفاض درجات الحرارة الأجواء الممتعة تساعد على طلعة البر الأجواء الممتعة تساعد على طلعة البر var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الكشتات.. فرصة للتواصل وتغيير الأجواء
وقال على الخوفي: "اتفق الشباب على الطلعة كطلعة سريعة ومثل هذه الطلعات للبر لا تتفوت خاصة تناول الغداء والقهوة وتغيير الأجواء، والحمد لله تحقق ذلك مثل هذه الأجواء الجميلة وساعة صدر ولفاء بالزملاء كعملية تواصل بيننا والاطمئنان عن بعضنا البعض".
وقال محمد الحول: "نحن من محبي الطلعات والكشتات فنحن في الصيف نستغلها في الخروج للبحر وفي الشتاء دائمًا ما تكون لدينا طلعة برية وبشكل أسبوعي بالمخيم فهو مجهز من بداية الشتاء ويستمر إلى نهاية الشتاء مجهز بشكل كامل وأيضًا الشباب من خلال تجهيز السيارات، وطلعات البر تختلف منها ما نخرج للقهوة أو غداء أو حتى طلعت يوم كامل".
وأضاف: "مثل هذه الطلعات نستفيد منها الكثير وتساهم في تنمية الشخص وتتفاوت فيها الأعمار فالصغير يتعلم كيف يتعامل مع الكبير والعكس وأيضا تجارب رحلة البر التي تمر بنا، من تعطل السيارة أو غير ذلك فهذه الطلعات تعلم الشخص كيفية التصرف في المواقف الصعبة وتعلمنا منها الكثير على سبيل المثال الطبخ وهذا شيء أساسي من التعلم في رحلات البر، كما ان مثل هذه الطلعات تجدد الطاقة في الإنسان".رياضة في البر
وقال عبدالحميد القصيبي: "في البر نحرص على لعب بعض الرياضات التي تكون جميلة خاصة في مثل هذه الأماكن منها كرة الطائرة خاصة في العصريات وسط الأجواء اللطيفة وبعض الرياضات المختلفة، وفي الليل أيضا يوجد الحطب للتدفئة ولذلك انصح بالطلعات للبر لما لها فوائد كثيرة".
وأضاف محمد الغريب: "في كل سنة نضع المخيم في منطقة وهذه تعتبر أفضل منطقة تم اختيارها بوجود الشباب وتوفر كل شيء من شاهي وقهوة وفي هذه الفترة من الشتاء كل أسبوع نخرج في الاجازة بوجود السيارات المجهزة منها خزان الماء، ومنها أيضا هذه الطلعات تكون جميلة في التعارف بيننا وتجد بيننا التعاون والمساعدة".
وأكد أن ”الكشتات“ البرية تُمثل متنفسًا هامًا للشباب في المنطقة الشرقية، حيث تُسهم في تجديد نشاطهم وإبراز مواهبهم وتُتيح لهم الفرصة للاستمتاع بالطبيعة بعيدًا عن ضوضاء المدينة.

مقالات مشابهة

  • وزارة الثقافة المصرية تعلن برنامج فعاليات الأسبوع الثقافي المصري في قطر قبل انطلاقه غدًا
  • أبرزهم حسين فهمي ومدحت العدل.. نجوم صناعة السينما ضيوف صالون الأوبرا الثقافي
  • الحسني لـ"الرؤية": الحضور العماني في "معرض القاهرة للكتاب" يعزز التواصل مع الشعوب للتعريف بإرثنا الثقافي
  • لتطوير الأوبرا المصرية.. اتفاق مشترك بين وزارة الثقافة والتخطيط والسفير الياباني
  • توقيع اتفاق تنفيذي بمنحة يابانية لتطوير دار الأوبرا المصرية.. التفاصيل الكاملة
  • 1.17 مليون دولار منحة من اليابان لتطوير دار الأوبرا المصرية
  • توقيع الاتفاق التنفيذي لمنحة مشروع تطوير دار الاوبرا المصرية
  • إلهام يونس: تطوير ماسبيرو بات ضروريًا لمواجهة الشائعات والمحلات المضللة
  • ”كشتات“ البر.. متنفس الشباب في الشرقية
  • أمسية فنية في حب العندليب ضمن فعاليات دار الأوبرا المصرية