أفضل فيلم عربي للسوداني وداعًا جوليا والفلسطيني عَلَم بمهرجان جمعية الفيلم المصرية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فاز بجائزة أفضل فيلم عربي بالدورة الـخمسين لمهرجان جمعية الفيلم المصرية السنوي كل من السوداني وداعًا جوليا للمخرج محمد كردفاني، والفلسطيني علم للمخرج فراس خوري، وذلك في حفل ختام المهرجان بحضور كل من المنتج والمخرج أمجد أبو العلا والممثل نزار جمعة، والمونتيرة هبه عثمان والمنتجة شاهيناز العقاد .
وداعًا جوليا من إخراج وتأليف محمد كردفاني الحائز على العديد من الجوائز، وبطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك ونزار جمعة وقير دويني.
تدور أحداثه في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعيًا للتطهر من الإحساس بالذنب. بدأت مسيرة الفيلم بالعرض العالمي الأول له في مايو/ أيار بـمهرجان كان السينمائي الدولي ضمن قسم نظرة ما، حيث فاز بجائزة الحرية، ثم انطلق بعدها في مسيرة طويلة في أكثر من 100 مهرجان دولي حصد خلالها أكثر من 40 جائزة.
وداعًا جوليا من إنتاج المخرج السوداني الشهير أمجد أبو العلاء، الذي مثل السودان في ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2020 لأول مرة في التاريخ بفيلم ستموت في العشرين، ويشاركه في الإنتاج محمد العمدة من خلال شركة الإنتاج السودانية ستيشن فيلمز.
عَلَم من تأليف وإخراج فراس خوري وبطولة محمود بكري، وسيرين خاص، وصالح بكري، ومحمد كراكي، وأحمد زغموري، ومحمد عبد الرحمن. تدور الأحداث حول تامر، مراهق فلسطيني يعيش حياة تقليدية هو وأصدقائه في المدرسة الثانوية حتى تظهر زميلتهم الجميلة ميساء. ولنيل إعجابها، يوافق تامر على المشاركة في عملية غامضة تحت مسمى "عَلَم" تقلب حياته رأسًا على عقب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: افضل فيلم عربي وداع ا جوليا محمد كردفاني علم فراس خوري شاهيناز العقاد وداع ا جولیا
إقرأ أيضاً:
السياحة المصرية مسيرة نجاح خلال 2024.. استقبلت 15.3 مليون وافد بمتوسط دخل 14 مليار دولار.. خبراء: الاكتشافات الأثرية حققت طفرة غير مسبوقة للقطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجاحات متواصلة حققها قطاع السياحة خلال عام 2024، تلك النجاحات انعكست على زيادة ملحوظة في أعداد السياح الذين استقبلهم مصر خلال العام المنصرم، حيث بلغ عدد السياح الوافدين إلى مصر خلال عام 2024، 15 مليونًا و300 ألف سائح، بدخل 14 مليارًا و400 مليون دولار، بحسب الاتحاد المصري للغرف السياحية.
استحوذت السياحة الشاطئية على 62% من إجمالي السياحة القادمة لمصر أغلبها للبحر الأحمر، وجنوب سيناء، إلى جانب القاهرة، والأقصر، وأسوان والإسكندرية، كما أن هناك إقبالا على سياحة المؤتمرات.
كانت مصر قد استقبلت عدد كبير من السياح العرب، بحسب لجنة السياحة العربية بغرفة شركات السياحة، فان الحركة السياحية التي استقبلتها مصر من الدول العربية خلال عام 2024، أعلى من نظيرتها العام الماضي، حيث جاءت دول الخليج العربي في مقدمة الدول الأكثر إرسالا للسياح إلى مصر خلال هذا العام، وجاء السياح السعوديين في المركز الأول عربيًا كأكثر الوافدين الذين زاروا مصر خلال العام الجاري.
ويقدر خبراء السياحة متوسط إنفاق السائح العربي اليومي القادم لزيارة مصر خلال عام 2024، بنحو 275 دولارًا، بزيادة عن متوسط إنفاقه خلال العام الماضي، مؤكدين أن تلك النسب سترتفع خلال العام الجديد بسبب اتجاه غالبية الفنادق المصرية لزيادة أسعارها خلال 2025.
تستهدف مصر جذب عدد كبير من السياح العرب خلال 2025، حيث يسعى القطاع السياحي المصري لوصول أعداد السياح العرب خلال عام 2025 إلى ما يقرب من 25% من إجمالي أعداد الوافدين الذين ستستقبلهم مصر خلال العام الجديد.
في هذا الشأن، قال حسام هزاع، عضو اتحاد الغرف السياحية، إن مصر كثفت من جهودها لجذب اكبر عدد ممكن من السياح، وهو ما انعكس بالفعل على زيادة أعداد السائحين القادمين لمصر لأكثر من 15 مليون سائح.
وأضاف "هزاع" في تصريحات تلفزيونية، إن مصر تكثف من جهودها لزيادة أعداد السائحين القادمين إليها، منها زيادة عدد الغرف الفندقية خلال عام 2024، ودعم الطيران منخفض التكاليف "شارتر" لزيادة عدد المقاعد.
وتابع: "مصر دعمت السياحة من خلال إطلاق مبادرات لتطوير وبناء الفنادق، وأخرى للمركبات السياحية، كما قدمت عدد من التسهيلات ومنها الحصول على التأشيرة الإلكترونية، وإطلاق المبادرات التي تضمنت مبادرة دعم شركات السياحة المتخصصة في الفنادق، وزيادة عدد الغرف الفندقية بتكلفة 50 مليار جنيه.
واكمل "هزاع" أنّ السائحين يفضلون السياحة الشاطئية التي تمثل حوالي 60%، مشيرا إلى أنّ الدولة المصرية أطلقت الكثير من المبادرات لدعم شركات السياحة وخاصة الشركات المتخصصة في الفنادق، إذ كلها عوامل ساهمت في الزيادة العددية للسائحين القادمين إلى مصر.
من جهته، قال الدكتور خالد سعد، الخبير الأثري، إن النجاحات التي حققها قطاع السياحة دعمتها طفرة كبيرة في الاكتشافات الأثرية.
وأضاف سعد في تصريحات تليفزيونية ان هذه النجاحات يدعمها الافتتاح التجريبي للمتحف الكبير، حيث ارتفع معدل قدوم السياح لمصر بحوالي 2.6 مليون سائح بمجرد الإعلان، وقاعات المتحف صُممت بأعلى مستوى من أسلوب العرض المتحفي.
ولفت إلى أن فوز المتحف المصري بجائزة "فرساي العالمية" ضمن قائمة أجمل سبعة متاحف في العالم لعام 2024 أحد العوامل التي أدت إلى زيادة السائحين في مصر وانتعاش قطاع الآثار، ما ساهم في رفع الترتيب العالمي لمصر في الدول الرائدة للسياحة، كما يظهر للعالم الخارجي مدى اهتمام القيادة السياسية بقطاع الآثار.