ما أسباب صمت الفصائل المسلحة على التوغل التركي في الأراضي العراقية؟
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف الباحث في الشأن السياسي المقرب من الحشد والفصائل محمد البصري، اليوم الأحد (14 تموز 2024)، عن سبب صمت الفصائل المسلحة حول التوغل التركي في الأراضي العراقية.
وقال البصري، لـ"بغداد اليوم"، إن "سبب صمت الفصائل المسلحة وعدم الابداء بأي رأي بخصوص التوغل التركي داخل الأراضي العراقية، هو لوجود اتفاق عراقي – تركي على تلك العمليات على أن يكون هناك توغلا تركيا بعمق 20كم".
وأضاف، إن "الفصائل المسلحة دخلت في هدنة منذ تشكيل حكومة محمد شياع السوداني، وهذه الهدنة مازالت مستمرة، ولهذا الفصائل لن تتخذ أي موقف تجاه التوغل التركي، خصوصا وأنه بالاتفاق مع الحكومة"، مشيرا الى أنه "لا نتوقع أي موقف للفصائل تجاه ما يحصل من توغل تركي كون الامر مناط بالحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان".
وأكد الجانب التركي مرارا أن العمليات في كردستان تجري بالتنسيق مع القوات الأمنية العراقية الاتحادية وقوات أمن الإقليم، في سياق الاتفاقية الأمنية التي عقدت بعد زيارة اردوغان في العراق، وهو امر أكده مستشار السوداني إبراهيم الصميدعي، غير ان وزير الخارجية العراقي حاول ابداء "عدم رضا" العراق على العمليات التركية شمالا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الفصائل المسلحة التوغل الترکی
إقرأ أيضاً:
سوريا.. «قسد» تعلن قتل 35 عنصراً من الفصائل السورية الموالية للجيش التركي
أعلنت “قوات سورية الديمقراطية– قسد”، و”مجلس منبج العسكري” التابع لها، تحييد 35 عنصراً من الفصائل السورية الموالية للجيش التركي، بالإضافة إلى إصابة العشرات، وتدمير دبابة ومدرعات، في محيط سد تشرين جنوب مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي”.
وأكدت قوات “قسد”، في بيان لها، أن “هجمات الفصائل المسلحة السورية المدعومة من الجيش التركي، مستمرة على سد تشرين ومحيط عين العرب (كوباني) بريف حلب”.
وبينت أن “الفصائل كثفت منذ الساعة الـ01:00 من صباح اليوم السبت 21 كانون الأول/ ديسمبر (الجاري)، من هجماتها على منطقة ريف حلب الشرقي، الذي مازال تحت سيطرة “قسد”، وحاولوا دخول المنطقة من جهتين بالدبابات والعربات المدرعة، مدعومة بطائرات الاستطلاع”.
ووفق المركز الإعلامي “لمجلس منبج العسكري” التابع لقوات “قسد”، “أسفرت الاشتباكات عن مقتل 35 مسلحاً من الفصائل السورية المدعومة من الجيش التركي، وإصابة العشرات، بالإضافة إلى تدمير عربتين مدرعتين ودبابة ومصادرة أسلحة رشاشة وذخيرة”.
إلى ذلك، نشرت الفصائل المسلحة السورية المعترف بها من الحكومة السورية الجديدة وهي جزء من “إدارة العمليات العسكرية” بقيادة “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقا)، مقاطع فيديو تظهر وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محيط مواقع الاشتباكات في محيط عين العرب ( كوباني) وسد تشرين بريف حلب، في حين كثّفت الطائرات المسيرة التركية والمدفعية التركية من عمليات استهدافها، لمواقع وتحركات قوات سورية الديمقراطية “قسد” في مواقع الاشتباكات وخطوط التماس في أرياف حلب والرقة والحسكة.
وأمس، “قُتل وأصيب 11 شخصا، بقصف لطائرة مسيرة تركية على سيارة في ريف محافظة الحسكة شرقي سوريا، بينهم عناصر من قوات سورية الديمقراطية (قسد)”.
وأفادت مصادر لوكالة “سبوتنيك”، أن “اثنين من العناصر العاملين في قوات سورية الديمقراطية (قسد) قُتلوا، بينهما قيادي، إضافة لإصابة 5 آخرين في استهداف من قبل طائرة مسيرة تركية لسيارة قرب حاجز لقوات “قسد” عند محطة محروقات “الاستقامة” بمحيط بلدة تل براك شمال شرقي مدينة الحسكة، اليوم السبت 21 ديسمبر”.
وأوضحت المصادر أن “المدنيين القتلى هم عضو مجلس بلدة تل براك العائدة لقوات “قسد”، باسم شدادي، وعضو قوات “حماية المجتمع”، عبير الخليف، وعضو مجلس الأعيان رجل الدين أحمد التمي”.
وأوضحت المصادر أن “المدنيين القتلى هم عضو مجلس بلدة تل براك العائدة لقوات “قسد”، باسم شدادي، وعضو قوات “حماية المجتمع”، عبير الخليف، وعضو مجلس الأعيان رجل الدين أحمد التمي”.