خالد الجندى: الأمة الإسلامية كلهم أشاعرة إلا من شذّ
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
دعا خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لقراءة كتيب العقيدة التي تشرح بشكل مبسط أساسيات العقيدة في شكل سؤال وجواب، ليتمكن كل أب من الرد على أسئلة أولاده.
أخبار متعلقة
خالد الجندي: الأمة الإسلامية كلها تتبع الأشاعرة.. ومن شذّ نسأل له الهداية
خالد الجندي: الصحابة مذكورون في التوراة والإنجيل (فيديو)
وأضاف الجندي، خلال تقديم برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر فضائية «dmc»: «أولادك اللي بيسألوك عن العقيدة لازم تعرف ترد عليهم، ولا تتركهم لأحد يلهو بعقولهم، فيلحد أو يصبح من القرآنيين أو العلمانيين»
وأردف:«ربنا سمانا المسلمين، ونحن لا ندعو لفرق ولا إلى جماعات، فلو فاتك تدخل أولادك الأزهر، واتحرمت من هذه النعمة يمكن ترى عقيدة الأزهر في كتيب صغير أو في كتب الأشاعرة وعقيدة الغزالي والنووي وأبوحامد الغزالي والعز بن عبدالسلام وفخر الدين الرازي».
وتابع «الأمة الإسلامية تقريبًا كلهم أشاعرة إلا من شذّ عن النسق، نسأل الله لهم الهداية، أنا مكنتش عارف مصلحتي وأنا صغير ربنا هدا والدي لما فيه خيري في الدنيا والآخرة، أسأل الله يجمعني بك بين يدي الله، لأقبل يديك وقدميك بين يدي الله».
خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلاميةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية زي النهاردة خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يشيد بمجلة "وقاية" الصادرة عن وزارة الأوقاف
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بمجلة "وقاية"، الصادرة عن وزارة الأوقاف المصرية لمواجهة التفكك الأسرى فى المجتمع، لافتاً إلى أنها تسهم بشكل كبير فى مواجهة المشكلات الأسرية فى المجتمع.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، إنه تحدث في مقال له فى المجلة عن أهمية مفهوم "عقد الاتفاق" بين الأبناء والآباء، لافتاً إلى أن هذا الأمر ليس مجرد مصطلح حديث، بل هو مستمد من تعاليم الشريعة الإسلامية، حيث يشمل تربية الأبناء وتنشئتهم على قيم وأخلاقيات تؤسس لعلاقة منضبطة ومتوازنة معهم.
وأضاف أن هذا العقد لا يحتاج إلى توقيع رسمي، بل يكفي أن يتم تذكير الأبناء بالقيم والمبادئ التي يجب أن يسيروا عليها، مثلما كان يتم وضع الإرشادات على الحائط أو على ظهر الكراسة في الماضي.
وشدد على أن القرآن الكريم والسنة النبوية قد وضعا لنا أسسًا واضحة في التعامل مع العقود والعهود، وأنه من الضروري أن نلتزم بها في حياتنا اليومية بما يعود بالنفع على المجتمع والأسرة.