اكتشاف ثوري يقضي على السرطان نهائيًا.. ما علاقة دواء شهير للسكري؟
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
توصلت دراسة حديثة إلى أن مجموعة من الأدوية المستخدمة في علاج مرض السكري، والتي تشمل عقار "أوزمبيك"، ترتبط بانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان المرتبطة بالسمنة.
تنمية مهارات ذوى الهمم ضمن أنشطة ثقافة الجيزة اكتشاف ثوري يقضي على السرطانووفقًا لما ذكره موقع “ميديكال اكسبريس”، قارنت الدراسة بين مرضى السكري من النوع الثاني الذين تم علاجهم بالإنسولين وبين المرضى الذين تم علاجهم بفئة من الأدوية تعرف باسم ناهضات الببتيد الشبيه بالغلوكاغون-1 (GLP-1)، مثل "أوزمبيك"، خلال الفترة من 2005 إلى 2018.
وخلصت نتائج الدراسة إلى أن المرضى الذين تلقوا ناهضات GLP-1 كان لديهم خطر أقل بشكل ملحوظ للإصابة بـ 10 من أصل 13 نوعا من السرطان تمت دراستها، بما في ذلك سرطانات الكلى، البنكرياس، المريء، المبيض، الكبد، والقولون والمستقيم. أما الأنواع الثلاثة التي لم يظهر فيها تغير كبير في الخطر فكانت سرطان الغدة الدرقية وسرطان الثدي لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، في تصريح لوكالة "فرانس برس": "من المعروف أن السمنة مرتبطة بما لا يقل عن 13 نوعا من السرطان. تقدم دراستنا دليلا على أن أدوية ناهضات مستقبل الببتيد الشبيه بالغلوكاغون-1 (GLP-1) قد تكون فعالة في كسر العلاقة بين السمنة والسرطان".
تشمل الأدوية التي تم دراستها "سيماغلوتايد" الذي يباع تحت الأسماء التجارية "أوزمبيك" و"ويغوفي" و"رويبلسيس"، بالإضافة إلى "ليراغلوتايد" الذي يتم تسويقه تحت اسم العلامة التجارية "فيكتوزا" وغيرها. ورغم أن ناهضات GLP-1 موجودة منذ نحو 20 عاما، إلا أن الجيل الجديد من هذه الأدوية، مثل "أوزمبيك"، اكتسب شهرة واسعة بفضل تأثيره الفعال على فقدان الوزن.
وأضاف شو أن الفوائد الوقائية التي أظهرتها الدراسة قد تشجع الأطباء على وصف علاجات GLP-1 لمرضى السكري بدلا من الأدوية التقليدية مثل الإنسولين.
بشكل عام، هذه النتائج قد تفتح آفاقا جديدة في علاج مرض السكري والوقاية من السرطان، مما يعزز من أهمية البحث والتطوير في مجال الأدوية المبتكرة التي تستهدف مشكلات صحية متعددة ومعقدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري الأدوية أوزمبيك السمنة دراسة السرطان فرانس برس
إقرأ أيضاً:
ابتكار قماش ذكي يقضي على البرودة
اخترع علماء كنديون نسيجاً ذكياً يحول الضوء إلى حرارة، قادراً على رفع درجات الحرارة بأكثر من "30 درجة مئوية" خلال 10 دقائق من تعرضه لأشعة الشمس.
ووفقاً لما نشره موقع جامعة واترلو في كندا، يمكن استخدام هذا النسيج في تصميم ملابس تتحمل البرودة الشديدة.
وتحتوي المادة الجديدة على جزيئات نانوية متخصصة تمتص ضوء الشمس وتحوله إلى حرارة، كما تتيح الأصباغ المستجيبة لدرجة الحرارة، المدمجة في الألياف، مراقبة تقلبات درجات الحرارة بصرياً.
كما صمم العلماء أيضاً أجهزة تدفئة قابلة للارتداء للحفاظ على درجة حرارة الجسم في البيئات الباردة، ولكن التصميمات الحالية تعتمد على مكونات باهظة الثمن.
لذلك، قام المهندس الكيميائي يونينغ لي وفريقه في جامعة واترلو بكندا بالبحث في البوليمرات الضوئية الحرارية، التي تشبه البلاستيك.
وتم دمج جسيمات نانوية من بولي أنيلين وبولي دوبامين في مصفوفة من ألياف البولي يوريثين الحرارية، مما أدى إلى إنتاج ألياف تغير لونها مع ارتفاع درجة الحرارة.
وقد تم نسج هذه الألياف في شكل قماش، وتم اختبارها على سترة دب تيدي، حيث وصلت درجة حرارتها إلى "53.5 درجة مئوية" خلال 10 دقائق.
ويتميز القماش بملمس ناعم ومرن، ويمكنه التمدد حتى خمسة أضعاف حجمه الأصلي، كما يحتفظ بخصائصه حتى 25 غسلة.
ويعمل الفريق حالياً على تحضير المادة للتصنيع التجاري، مع التركيز على خفض تكاليف الإنتاج وضمان سلامة الألياف.