بغداد اليوم - بغداد

اعتبر الأمين العام السابق لوزارة البيشمركة والخبير العسكري جبار ياور، اليوم الأحد (14 تموز 2024)، ان الهجمات الأخيرة لتنظيم داعش في كركوك وديالى تدل على انه لا يزال يهدد امن العراق.

وقال ياور في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "التحركات الأخيرة لداعش والعملية التي قامت بها في قرى هنجير بمحافظة كركوك تؤكد على أن التنظيم لا يزال يهدد أمن المنطقة".

وأضاف أن "التنظيم يهدد أمن إقليم كردستان والمحافظات العراقية بشكل عام، على الرغم من أنها ضعفت من ناحية القوة العسكرية والإمكانيات المالية، لأنه لم يتبق ما كان يعرف بإمارة داعش، ولا تسيطر على أي مناطق على الارض".

واستدرك: "لكن لم يتم القضاء على تنظيم داعش بالكامل حتى الان، ومازال التنظيم يتحرك بمناطق الفراغات، وخاصة في المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، ويستغل هذه الفراغات بمساحات واسعة في مناطق ديالى وصلاح الدين وكركوك".

وشهدت محافظتا ديالى وكركوك خلال الـ 24 ساعة الماضية، حيث استشهد ضابط و4 منتسبين من الجيش العراقي في ديالى خلال عملية امنية في بساتين منطقة العيط جنوب غربي ديالى يوم امس قبل ان تخرج عناصر داعشية واشتبكت مع القوة الامنية ما ادى الى قتل 2 من الإرهابيين احدهما قيادي، فيما شهدت محافظة كركوك عملية امنية لقوات من الاسايش على مفرزة ارهابية من داعش، ما ادى الى استشهاد مقاتل من الاسايش وجرح اخر، فضلا عن مقتل داعش واصابة اخر ايضا، كان احدهما يرتدي حزاما ناسفا.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تركيا والسعودية تحذران من تصاعد العنف في سوريا وتؤكدان دعمهما للحكومة الانتقالية

يمن مونيتور/ وكالات

حذرت تركيا والسعودية، اليوم الجمعة، من تفاقم العنف في سوريا بعد اندلاع اشتباكات في اللاذقية ومحيطها بين القوات الأمنية السورية ومسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد، مما أسفر عن سقوط أكثر من 70 قتيلا.

وأكدت الدولتان دعمهما للحكومة السورية الانتقالية، مشددتين على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار ومنع أي تصعيد قد يهدد مستقبل البلاد.

وأعربت وزارة الخارجية التركية عن رفضها أي عمل يستهدف حق السوريين في العيش بسلام، مشيرة إلى أن التوترات الأمنية في غرب سوريا قد تشكل تهديدا لمساعي تحقيق الاستقرار.

وأكد المتحدث باسم الخارجية التركية أونجو كيتشيلي أن استهداف القوات الأمنية وتقويض سلطة الدولة قد يقوض الجهود الهادفة إلى قيادة سوريا نحو “الوحدة والأخوّة”، محذرا من أن مثل هذه الاستفزازات قد تتحول إلى تهديد واسع للسلام في سوريا والمنطقة.

من جهتها، أدانت السعودية بشدة الهجمات المسلحة التي استهدفت قوات الأمن السورية، ووصفتها بأنها “جرائم ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون”.

وأكدت وزارة الخارجية السعودية دعم الرياض الكامل للحكومة السورية في جهودها لـ”حفظ الأمن والاستقرار والسلم الأهلي”، مشددة على أن هذه الأعمال قد تؤدي إلى تقويض العملية السياسية الجارية في البلاد.

وبدأت الهجمات، وفق مصادر أمنية، من بلدة بيت عانا في ريف اللاذقية، حيث قُتل عنصر أمني وأصيب آخرون، قبل أن يتعرض رتل أمني لكمين في مدينة جبلة، أسفر عن مقتل 15 عنصرا من القوات الحكومية.

ويعد هذا التصعيد الأعنف منذ الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر/كانون الماضي، حيث يحاول فلول النظام السابق استغلال التوترات الأمنية لإعادة فرض سيطرتهم في بعض المناطق.

مقالات مشابهة

  • احدهما ينتحل صفة ضابط.. العمليات تقبض على متهمين اثنين في بغداد
  • الاعمار: تشغيل 6 محطات وزن محورية في ديالى
  • تصاعد العنف بسوريا .. إفشال هجوم على شركة بترولية في اللاذقية
  • عودة جسر الفتحة.. لا نقود تدفع بعد اليوم للمرور بين صلاح الدين وكركوك
  • مجلس ديالى يطمئن بشأن السيول: لا تشكل خطرا - عاجل
  • تركيا والسعودية تحذران من تصاعد العنف في سوريا وتؤكدان دعمهما للحكومة الانتقالية
  • تركيا والسعودية تحذران من تصاعد التوترات بغرب سوريا
  • الصومال: تعزيزات عسكرية لمواجهة تصاعد نشاط "حركة الشباب"
  • واشنطن ام طهران.. العراق في قلب معادلة التوازن الإقليمي.. ماذا ستختار بغداد؟ - عاجل
  • واشنطن أو طهران.. العراق في قلب معادلة التوازن الإقليمي.. ماذا ستختار بغداد؟ - عاجل