السومرية نيوز – محلي
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، ان أكثر من 300 كويتي مفقود منذ حرب الخليج الثانية، مشيرة الى تخصيص مكافأة لكل من يدلي بمعلومات عنهم. وقال وكيل الوزارة للشؤون متعددة الأطراف والشؤون القانونية عمر البرزنجي، في تصريح لوسائل إعلامية كردية، تابعته السومرية نيوز، إن "عدد المواطنين الكويتيين الذين فقدوا خلال الحرب مع النظام العراقي السابق بلغ 602، وتم العثور على 294 منهم حتى الآن، بينما الـ 308 المتبقين هم في عداد المفقودين".

  وأضاف عمر البرزنجي، وهو أيضاً رئيس اللجنة الثلاثية العراقية الكويتية والصليب الأحمر، أن "الحكومة العراقية قدمت باستمرار مكافأة لأي شخص لديه معلومات دقيقة عن مكان وجود المفقودين الكويتيين".   وفي شهر أيار الماضي، جدّد رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر لدول مجلس التعاون الخليجي (اللجنة الدولية)، مامادو صو، التزام اللجنة بعدم إغلاق ملف الاسرى والمفقودين الكويتيين.   وشدد على أن "هذا الملف يأتي من أولى أولويات عملنا، ونحن ملتزمون باستكمال البحث وتعزيز الجهود الرامية إلى تحديد مواقع الدفن وإجراء المزيد من التنقيب فيها"، متعهدا بأن "هذا الملف لن يغلق، حيث تعمل الحكومة العراقية في هذا المجال، ولن يتوقف أي شيء بخصوص البحث عن المفقودين والأسرى الكويتيين".   وكانت وزارتا الدفاع والخارجية العراقيتان قد أصدرتا في نيسان الماضي بياناً مشتركاً، دعتا فيه من تتوفر لديهم معلومات عن مصير المفقودين الكويتيين والعراقيين من جراء حرب الخليج عام 1991، الإدلاء بها مقابل مكافآت مالية لم تحددها.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

حزب طالباني:لن نسمح للمعارضة الكردية الإيرانية باستهداف النظام الإيراني

آخر تحديث: 14 غشت 2024 - 12:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني محمد الحاج عمر، اليوم الأربعاء (14 آب 2024)، أن الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة ألقت سلاحها، مما أدى الى وقف القصف الإيراني في المناطق الحدودية.وقال الحاج عمر في حديث صحفي، إن “الأحزاب الإيرانية المعارضة التي تتواجد في الإقليم ألقت سلاحها بعد دور الوساطة الذي لعبته الحكومة العراقية، والآن نشاطها سياسي فقط”.وأضاف إن “الاتحاد الوطني يرفض أن تكون أراضي الإقليم والعراق ساحة لتهديد إيران الحبيبة”، مبيناً أن “العراق يمتلك علاقات رصينة مع إيران”.وأوضح أن “وجود تلك الأحزاب ومقراتها يقتصر على ممارسة الدور السياسي فقط، ولا وجود لأي نشاط مسلح، ولهذا لم نعد نسمع بالقصف الإيراني على مناطق الإقليم”.وأعلنت الحكومة العراقية، العام الماضي، نزع سلاح مجموعات معارضة لإيران ونقلها بعيدا عن الحدود، وذلك في إطار تنفيذ اتفاق أمني سابق بين البلدين وتعاون بين حكومتي بغداد وأربيل.وتتهم طهران حكومة إقليم كردستان بإيواء جماعات انفصالية متورطة في هجمات ضد إيران، وطالما استهدف الحرس الثوري الإيراني قواعد تلك الجماعات.

مقالات مشابهة

  • الحكومة العراقية تدشن العمل بمدينة كربلاء الصناعية
  • برئاسة وزير العدل د.خالد شواني .. وفد جمهورية العراق لمناقشة التقرير الدوري الجامع السادس والعشرين والسابع والعشرين يصل جنيف ويبدأ جلسات المناقشة امام اللجنة الدولية المختصة
  • حزب طالباني:لن نسمح للمعارضة الكردية الإيرانية باستهداف النظام الإيراني
  • توضيح من مكتب الحجار: معلومات تشوبها الدقّة
  • الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 12 ألف يمني منذ يناير الماضي بسبب ظروف الحرب الحوثية
  • الحكومة العراقية تسعى لتخطّي مواجهة بين واشنطن والفصائل
  • الحكومة العراقية تصدر فرارات جديدة
  • الحكومة العراقية تصدر فرارات جديدة - عاجل
  • سبب غياب إيمان خليف عن أولمبياد لوس أنجلوس 2028 ⁦‪
  • أموال الخليج تتدفق نحو البرامج الرياضية العراقية