يهودي يمني يدعو الحوثي إلى الإفراج عن "ليبي سالم" المعتقل في سجن بصنعاء
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
دعا أحد آخر اليهود الذين غادروا اليمن، زعيم مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) إلى الإفراج عن أحد أبناء ديانته المعتقل في السجون الحوثية بصنعاء منذ نحو ثماني سنوات.
واعتقلت المليشيا الحوثية في شهر مارس 2016 اليهودي اليمني ليبي سالم موسى مرحبي، بتهمة تسهيل خروج نسخة قديمة من التوراة من اليمن إلى إسرائيل.
ويتعرض "مرحبي"، وهو أحد الأربعة اليهود المتبقين في اليمن للتعذيب في سجن للحوثيين، رغم صدور حكم قضائي بالإفراج عنه.
وقال اليهودي اليمني "سليمان بن يحيى يعقوب" المنحدر من ريدة - خارف محافظة عمران في مقطع مرئي نشرته قناة "أهل الكتاب" اليهودية، إن سفر التوراة هو من قام بأخذها ولا علاقة للمعتقل اليهودي "مرحبي" بعملية نقلها إلى إسرائيل، لافتاً إلى أن سفر التوراة وراثة من جده، لا تباع ولا تشترى. حد قوله.
وجدد يعقوب مطالبته زعيم المليشيا الحوثية وكل السلطات في اليمن بإطلاق سراح اليهودي اليمني "ليبي سالم" كونه لا ذنب له، لافتاً إلى أن اليمن هو راع التسامح والحضارة والكرم والجود.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: 17 مليون يمني يواجهون خطر كبير.!
شمسان بوست / متابعات:
في ظل الأوضاع الاقتصادية والسياسية المتدهورة في اليمن، توقعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) أن أكثر من 17 مليون يمني، أي ما يقارب نصف السكان، سيواجهون انعدام الأمن الغذائي خلال شهر فبراير الحالي..
جاء ذلك في تقريرها التحليلي الأخير الذي صدر يوم الخميس، حيث أكدت أن التحديات التي تواجه الأمن الغذائي في البلاد لا تزال قائمة وتتفاقم بمرور الوقت..
ومن بين العوامل الرئيسية التي تسهم في تفاقم هذه الأزمة، انهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار الوقود، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية..
كما أثرت القيود المالية الناجمة عن الأزمة المستمرة، بالإضافة إلى تصنيف مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية، سلباً على الوضع الاقتصادي..
إلى جانب ذلك، أدت الأحداث الموسمية وحظر استيراد دقيق القمح إلى تفاقم المشكلة، مما زاد من صعوبة حصول السكان على الغذاء الأساسي..
وفي المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، توقعت الفاو ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار الدقيق، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، وذلك بسبب قرار الجماعة بوقف استيراد الدقيق..
كما أن نقص الوقود في الموانئ الخاضعة لسيطرتهم، والذي نتج عن الغارات الجوية التي استهدفتها خلال الأشهر الماضية، سيزيد من حدة الأزمة..
وبشكل عام، توقعت المنظمة أن تشهد الأشهر المقبلة ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية الأساسية والثروة الحيوانية، بالإضافة إلى تكاليف العمالة، خاصة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة..
هذا الارتفاع المتوقع سيؤثر سلباً على قدرة السكان على تحمل التكاليف والوصول إلى الغذاء، مما يزيد من معاناة الملايين من اليمنيين الذين يعانون بالفعل من ظروف معيشية صعبة..