وزير الدفاع الإسرائيلي: قضينا على حماس في رفح الفلسطينية وضربنا مراكز قيادتهم
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الإعلام الإسرائيلي نقلا عن وزير الدفاع يوآف جالانت بأنه جرى القضاء على حماس في رفح الفلسطينية، وضرب مراكز قيادتهم وغرف الاتصالات ومستودعات الأسلحة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
ولم تسلم مدينة غزة في الليلة الماضية من القصف الإسرائيلي المتواصل الذي طال عددا من المنازل في وسط مدينة غزة وشارع الجلاء وتل الهوى وغيرها، إذ استهدفت المنازل الفلسطينية المأهولة بالمواطنين الفلسطينيين".
وهذه الاستهدافات أدت إلى ارتقاء 19 شهيدا فلسطينيا وإصابة العشرات بجراح متفاوتة الخطورة ونقلوا إلى المستشفيات، وبخاصة مستشفى المعمداني في غزة لتلقي العلاج، ولم تسلم المحافظة الوسطى من هذا القصف الذي طال عدة منازل في مخيم النصيرات ومنزلا في مخيم البريج في وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة العشرات بجراح متفاوتة الخطورة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلام الإسرائيلي قطاع غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الإسرائيلي في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.
ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.
وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.
ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.