اعترافات خلية التجسس تكشف الاستهداف الأمريكي للواقع الشعبي والاجتماعي في اليمن
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
الثورة نت../
كشفت اعترافات جديدة لعناصر خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية نشرتها الأجهزة الأمنية اليوم، عن الاستهداف الأمريكي للواقع الشعبي والاجتماعي في اليمن.
وأكدت الاعترافات أن الاستهداف الأمريكي للواقع الشعبي والاجتماعي كشف حقيقة العداء ومستواه الكبير حيث لم يكتف الأمريكيون بسيطرتهم على النظام العميل، بل أرادو النفوذ إلى المجتمع على كل المستويات وكافة الفئات، وعملوا على التأثير على توجهاته وقراراته وتحركه بما يخدم أجندتهم الخبيثة.
كما كشفت اعترافات عناصر الخلية التجسسية أن الأمريكي حرص على استهداف الشباب واستغلال طاقاتهم وتوظيفهم لخدمة مشاريعه وأجندته التخريبية لاستهداف حاضر اليمن ومستقبله.
وأشارت إلى أن استهداف الأعداء للمرأة يأتي من منطلق إدراكهم لأهمية دورها وتأثيريها الكبير على مستوى الأسرة والمجتمع بشكل عام، ومحاولة لإثارة الصراع بينها وبين الرجل وصناعة نماذج وقيادات نسائية تعمل على تنفيذ المشاريع والأجندة الأمريكية ضد المرأة اليمنية.
وتطرقت إلى أساليب ووسائل استهداف العدو الأمريكي الممنهج للمرأة اليمنية لمسخها عن هويتها واستقطابها للعمل لصالحه.
وبحسب اعترافات ووثائق شبكة التجسس فإن مشاريع أمريكا التي تتجه نحو المرأة اليمنية ليست من أجل تخفيف أعباء الحياة عنها أو إيجاد تعليم وتثقيف وتأهيل حقيقي يمكن المرأة من النهوض بمسؤولياتها تجاه أسرتها ومجتمعها، وإنما تهدف في الحقيقة لتحويلها إما ساخطة على شقيقها الرجل ومجتمعها ودينها وهويتها وعاداتها وتقاليدها أو إفسادها أخلاقيا لتصبح مجرد سلعة لا قيمة لها.
وأكدت الاعترافات أن تركيز العدو الأمريكي على استهداف القبيلة اليمنية هدفه ضرب دورها المهم والمؤثر تاريخيا في التصدي للغزاة والحفاظ على هوية اليمن واستقلاله.
وأشارت إلى أن استهداف القبيلة واستقطاب المشايخ والوجهات الاجتماعية كان يتم في السابق من خلال النظام السعودي ولجنته الخاصة بذلك بما يصب في مصلحة المشروع الأمريكي، ومع بداية الألفية الثالثة اتجهت أمريكا بشكل مباشر إلى استهداف القبيلة اليمنية ومحاولة اختراقها وتجنيد بعض المشايخ والشخصيات المؤثرة عليها مع التركيز على القبائل الواقعة في المناطق الجغرافية الهامة أو القريبة من الثروات النفطية.
وبحسب الاعترافات فإن الأمريكي عمل على استهداف الكثير من منظمات المجتمع المدني وتحويلها إلى رافعة وواجهة لتنفيذ مشاريعه التجسسية واستغلالها في النفوذ إلى المجتمع.
وبينت أن الأمريكي عمل على اختراق الواقع الشعبي من خلال مشاريع ذات أجندة تجسسية تستهدف المجالس المحلية وأعضاءها وأنشطتها كسلطة لا مركزية وذات علاقة مباشرة مع المجتمع.
كما أكدت الاعترافات الاستهداف الأمريكي الممنهج للأقليات وأحفاد بلال بهدف عزلهم عن المجتمع وتعقيدهم وتعبئتهم ضده وتحريكهم ضد المجتمع والدولة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الاستهداف الأمریکی
إقرأ أيضاً:
برلمانية: أمهات وزوجات الشهداء لهم كل التقدير والتكريم من الدولة
قالت النائبة الدكتورة أمل سلامة، عضو مجلس النواب، إن المرأة المصرية صاحبة تاريخ مشرف من العطاء والنجاح والإبداع على مختلف المستويات، وهي رمز العطاء والقوة والإرادة، لافتة إلى أن تزامن يوم المرأة العالمي مع يوم الشهيد المصري له معاني كبيرة أهمها أن الأم والزوجة التي فقدت ابنها مازالت داعمة لأسرتها مستكملة لمسيرته البطولية في بناء أسرة مصرية أصيلة.
وأوضحت «سلامة» خلال كلمتها في احتفالية يوم المرأة بحضور ومشاركة العديد من سيدات المجتمع وأمهات وزوجات الشهداء وسيدات حققن نجاحات في مختلف المجالات، إن يوم المرأة العالمي ليس مجرد احتفال، بل هو تأكيد على دور المرأة المحوري في بناء المجتمع ودفعه للأمام، ويجب أن نؤكد أن المرأة المصرية ليست فقط نصف المجتمع، بل هي قوته الحقيقية، فعلى على مر التاريخ، كانت المرأة في الصفوف الأولى، من النضال السياسي والاجتماعي، بجانب دورها العظيم في بناء الأسرة والوطن.
وأشارت النائبة الدكتورة أمل سلامة إلى أن شهر رمضان المبارك يحمل في طياته معاني التضحية والصبر والإيمان، نتذكر أيضًا أن ذكرى العاشر من رمضان، يوم العبور والنصر، مؤكدة أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أولت اهتمامًا كبيرًا برعاية أسر الشهداء وكذلك قضايا المرأة، سواء من خلال التشريعات التي تحمي الحقوق، أو الفرص التي تُفتح أمامها في مختلف المجالات.
جدير بالذكر أن النائبة امل سلامة كرمت زوجات وأمهات الشهداء وعدد كبير من سيدات المجتمع والمؤثرات والشخصيات العامة والسيدات اللاتي حققن نجاحات في مختلف مجالات عملهن وتمكن من تحدي الظروف وإثبات ذاتهن.