الأنبار.. استكمال اجراءات توزيع 30 ألف قطعة سكنية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلن محافظ الأنبار محمد نوري، اليوم الأحد، (14 تموز 2024)، عن استكمال جميع اجراءات توزيع 30 ألف قطعة أرض سكنية.
وقال نوري في مؤتمر صحفي، حضرته "بغداد اليوم"، ان "أكثر من 30 ـلف قطعة استكملت جميع إجراءاتها وفق الخطَّة الموضوعة، وبما يتوافق مع الأراضي المتوفرة للتوزيع في كل بلدية".
وبين، إن "هذه الخطوة تأتي لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في محافظتنا العزيزة".
وأضاف نوري "ندرك التحديات التي تواجه العائلات في الحصول على سكن ملائم، ولذلك نحن ملتزمون بتقديم الدعم اللازم لتلبية هذه الحاجة الأساسية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أموال طائلة ضاعت في الأنبار: المستحقون ينتظرون التعويضات منذ 2014
16 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: كتب المواطن ازهر شلال الجميلي:
إخطار حول ضياع أموال مخصصة لتعويض المتضررين في محافظة الأنبار :
في الوقت الذي كان فيه أبناء محافظة الأنبار يخوضون معارك شرسة عام 2014، مسطرين أسمى آيات البطولة إلى جانب إخوتهم من أبناء المحافظات الأخرى، ظهر فريق فاسد كان يسعى لتحقيق مصالحه الخاصة على حساب دماء أبنائنا.
كانت أغلبية أعضاء هذا الفريق من مجلس المحافظة ، ثم انقلبوا لاحقاً والتحقوا بتيار سياسي نافذ.
أتقدم إليكم بهذا الإخطار لأنبه إلى قضية هدر مالي ضخم، بلغت قيمته مليار دولار، والتي أُقرت لتعويض مواطني الأنبار الذين تضررت منازلهم نتيجة المعارك. بصفتي أحد موظفي مكتب محافظ الأنبار الخاص سابقاً، كنت شاهداً على تفاصيل هذا التعويض. إذ صدرت موافقة رئيس الوزراء السابق بتخصيص مبلغ بقيمة مليار دولار للتعويضات، وتم تكليف الفريق بمهمة التوزيع في حينه.
إلا أن هذه الأموال لم تصل إلى مستحقيها لأسباب غامضة.
وللأسف، نتيجة للأحداث المتتالية وسيطرة تنظيم داعش على المحافظة، تم إهمال متابعة المبلغ ولم يتم صرف أي تعويض للمواطنين بسبب سيطرة تنظيم داعش على المناطق لمدة عامين كامله. ومع انطلاق عمليات التحرير وبدء عمل المنظمات المانحة وصندوق إعادة الإعمار في عام 2016، لم يتبقى لهذا المبلغ أي أثر.
نطالب بتشكيل لجنة تحقيق خاصة للكشف عن مصير هذا المبلغ، ومحاسبة جميع المتورطين في اختلاسه أو سوء إدارته، لتقديمهم للعدالة واستعادة حقوق المواطنين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts