قال صادق مجدي، مدير عام  تيلي كوميونيكيت مصر، أم مصر تأتي في المركز الخامس عالميًا في مجال خدمات التعهيد حيث تتنافس مع المغرب في هذا المجال، مؤكدًا على مكانة مصر الكبيرة في هذا المجال نتيجة للقوة البشرية والمهارات التى يتمتع بها الشباب في مصر، بجانب الحوافز والتسهيلات التي تقدمها الحكومة.

وكشف مجدي خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد، عن أن مصر تاتي في المركز الرابع بمنطقة الشرق الأوسط في مجال أمن المعلومات، وهو ما يؤهلها لاجتذاب الكثير من الشركات التى تعمل فى مجال الخدمات المالية.

واوضح أن تكلفة خدمات التعهيد فى مصر بالنسبة للشركات الأجنبية تعتبر تنافسية جدًا حيث أن تكلفة خدمات التعهيد من مصر تقل في المتوسط بنسبة 40% عن أمريكا والدول الأوروبية كما أنها أقل بنسبة 87% عن بريطانيا، لافتًا إلى أن أكثر دزولة استخدامًا لخدمات التعهيد من مصر هي ألمانيا وذلك لما يتمتع به الخريجين المصريين من إتقان للغة الألمانية.

وأضاف أنه من المتوقع أن يساهم قطاع خدمات التعهيد في توفير 215 ألف فرصة عمل خلال الخمسة أعوام المقبلة، مشيرًا إلى أن الشركة ستركز على التوسع خلال السنوات المقبلة في تقديم خدمات التعهيد في مجالات الخدمات المالية والقطاع الصحي.

ويذكر أن شركة تيلي كوميونيكيت لخدمات التعهيد تستهدف تقديم خدمات الدعم الفني والتقني للشركات في اوروبا والشرق الأوسط التي تعمل في قطاعات التجارة الإلكترونية وحلول التكنولوجيا المالية من مصر.

وتتبع الشركة مجموعة “AMD” العالمية والتى تمتلك أيضا شركتين أخريتين أولهما  “تواصل” والمتخصصة في خدمات التجزئة وتعد شريك لواحدة من أكبر شركات الاتصالات في مصر، بالإضافة إلى “أيادي” المختصة في اداره المنشآت.

وأشار مجدي إلى أن قطاع خدمات الأوت سورسينج يسهم في تقليل التكاليف التشغيلية للشركات واستقطاب استثمارات أجنبية جديدة للبلاد من خلال تقديم حزمة من الحوافز الاستثمارية لهم وتوفير الدعم الحكومي المطلوب وزيادة مصادر الدخل القومي لمصر من العملة الصعبة.

ومن جانبها، أكدت شيماء فؤاد مدير قطاع تطوير الأعمال في الشركة، أن قطاع التعهيد في مصر جزءًا حيويًا من الاقتصاد الوطني خاصة وأنه يسهم بشكل كبير في خلق فرص العمل ونمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد

ولفتت شيماء إلي أن صناعة خدمات التعهيد لها العديد من المزايا والفوائد على الاقتصاد المصري بشكل مباشر، تتمثل في خلق فرص عمل جديدة وسريعة، حيث يعمل على توظيف الآلاف في مجالات مختلفة مثلتكنولوجيا المعلومات، وخدمة العملاء والموارد البشرية وغيرها.

وتابعت: إن الفترة الماضية شهدت رغبة العديد من الشركات العالمية للتواجد في السوق المحلية وافتتاح مقرات لها بهدف الاستفادة من المهارات والكفاءات المتاحة في مصر.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: خدمات التعهيد أمن المعلومات مصر المغرب حوافز الاستثمار خدمات التعهید فی مجال فی مصر

إقرأ أيضاً:

الذهب يرتفع للأسبوع الخامس على التوالي ويسجل قمة تاريخية جديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتفع سعر الذهب العالمي للأسبوع الخامس على التوالي ليسجل مستوى تاريخي جديد وينهي تداولات شهر يناير على أكبر ارتفاع منذ شهر مارس من العام الماضي، وذلك في ظل تزايد التوترات وعدم اليقين في الأسواق المالية بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية قد ينتج عنها المزيد من عدم اليقين.

وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1% ليسجل أعلى مستوى تاريخي للذهب عند 2817 دولار للأونصة قبل أن يغلق تداولات الأسبوع عند المستوى 2797 دولار للأونصة.

وخلال شهر يناير ارتفع سعر الذهب بنسبة 6.6% وهو أول ارتفاع شهري في سعر الذهب بعد شهرين متتاليين من الخسائر، لتكون بداية الذهب هذا العام إيجابية بشكل كبير وسجل خلالها مستوى تاريخي جديد، وفق تحليل جولد بيليون.

وهناك الكثير من عدم اليقين في الوقت الحالي فضلا عن موقف الانتظار والترقب على الساحة الجيوسياسية مع التعريفات الجمركية، وحدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موعدا نهائيا اليوم السبت لفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك وقال إنه لا يزال يفكر في فرض تعريفات جمركية جديدة على السلع الصينية.

كما أن هناك إشارات مختلطة تتلقاها الأسواق من البنك الاحتياطي الفيدرالي وإدارة ترامب في الوقت الحالي تسبب حالة من عدم اليقين في السوق، حيث يريد ترامب خفض أسعار الفائدة في الوقت الذي يريد فيه البنك الاحتياطي الفيدرالي إبقاءها ثابتة.

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي قرر البنك الفيدرالي تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير خلال أول اجتماع للسياسة النقدية في عام 2025،

وقال رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إنه لن يكون هناك اندفاع لخفض أسعار الفائدة مرة أخرى، وهو ما يتناقض مع دعوات ترامب السابقة التي قال فيها إنه يريد خفض تكاليف الاقتراض.

من جهة أخرى أظهرت بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مؤشرا التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي ارتفاع خلال شهر ديسمبر، مما يشير إلى أن البنك الفيدرالي قد يؤجل خفض أسعار الفائدة لبعض الوقت هذا العام.

وتؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى انخفاض أسعار الذهب حيث تجعل المعدن النفيس أقل جاذبية مقارنة بالأصول التي تقدم عائد، ومع بقاء أسعار الفائدة الفيدرالية مرتفعة لفترة أطول من المتوقع أن يعزز ذلك الدولار مما قد يخلق ضغوطًا سلبية على الذهب.

بالرغم من ذلك من المتوقع أن الذهب سيحظى بدعم من الطلب عليه كملاذ آمن وسط تصعيد الحرب التجارية إذا تم فرض التعريفات الجمركية بشكل عدواني، مما قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم وزيادة التقلبات في الأسواق.

وأعلن مجلس الذهب العالمي خلال الأسبوع عن التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب خلال الأسبوع المنتهي في 24 يناير، ليظهر انخفاض بمقدار 7.7 طن من الذهب وهو أكبر انخفاض في التدفقات منذ منتصف نوفمبر الماضي.

وقاد الانخفاض خروج تدفقات نقدية كبيرة من صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب من أمريكا الشمالية بمقدار 20.9 طن ذهب بينما في المقابل تزايدت التدفقات إلى الصناديق الأوروبية بمقدار 12.1 طن ذهب.

مقالات مشابهة

  • اللواء سامح قته: تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين لتطوير خدمات الأقمار الصناعية
  • حفيد روزفلت يؤكد على متانة العلاقات المغربية الأمريكية
  • «صحة مطروح»: تقديم مليون و300 ألف خدمة طبية منذ انطلاق مبادرة بداية
  • صحة مطروح: تقديم خدمات المبادرات الرئاسية لـ 1164 أسرة
  • «صحة مطروح»: تقديم خدمات تنظيم الأسرة لـ1164 مستفيدة
  • الصحة العالمية: نواجه ظروفًا صعبة في تقديم المساعدة بقطاع غزة
  • الذهب يرتفع للأسبوع الخامس على التوالي ويسجل قمة تاريخية جديدة
  • اتفاقية جديدة بين طرابلس والدوحة لتحديث خدمات النقل الجوي وتعزيز التعاون المشترك
  • رئيس مياه الشرقية: الشركة مُلتزمة بتقديم مياه شرب نقية وآمنة للمواطنين
  • «صحة الشرقية»: تقديم خدمات طبية لـ9 ملايين مواطن خلال 2024