على طريقة فيلم «عوكل».. سيدة تخرج من «النعش» أثناء مراسم الجنازة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
في حادثة صادمة تماما وأشبه بالمعجزة، فاجأت سيدة تدعى جانيت بالدوتشي عائلتها والحاضرين بصحوتها المفاجئة داخل نعشها خلال مراسم جنازتها في مدينة بورت جيفيرسون بولاية نيويورك.
تعرضت جانيت، التي تبلغ من العمر 82 عاما، لوعكة صحية مفاجئة وتم إعلان وفاتها في دار رعاية المسنين حيث كانت تعيش، وفقا لتقارير صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وبينما كانت العائلة والأصدقاء يستعدون لوداعها، لاحظ أحد الحاضرين وجود نبض بجسدها، مما دفعهم إلى إبلاغ الطوارئ وسرعان ما تم اكتشاف أنها ما زالت على قيد الحياة.
هذا الحدث أثار حالة من الذعر والارتباك بين أفراد عائلتها، الذين اعتبروا أنهم فقدوها ودفنوها قبل الأوان.
وتواجه عائلة جانيت تحديات قانونية، حيث قاموا برفع دعوى قضائية ضد دار الرعاية، متهمين إياها بإعلان وفاة جانيت قبل الأوان وعدم تشخيص حالتها الصحية بشكل صحيح، مما تسبب في تدهور حالتها.
أقوال محامي العائلةوفقا لأقوال محامي العائلة، فإن جانيت كانت تعاني من تجلط في الأوردة العميقة، ولم تعالج بشكل مناسب من قبل الرعاية الصحية في المنشأة، مما أدى إلى تفاقم حالتها الصحية بشكل غير مبرر.
هذا وما زالت السلطات تحقق في الواقعة الغريبة، وعائلتها تنتظر نتائج التحقيقات القضائية لمعرفة تفاصيل أكثر عن ما حدث لوالدتهم.
ويمثل لنا هذا المشهد الحقيقي مشهدا آخر تم صناعته في السينما المصرية حول شخص يدعى «عوكل» قام ببطولته الفنان محمد سعد، عندما أفرط في الشراب وظل عدة ليال بدون نوم، حتى أصابه الإعياء، ووجد عربة بها تابوت اخرج الجثة منه لينام مكانها بعد أن استبدل جاكت الميت، الذي وضعت أحد العصابات بأزراره كمية من الألماظ لتهريبها إلى تركيا، حيث وصل عوكل بداخل التابوت إلى تركيا، وجاءت لحظة الدفن وانتظر أفراد العصابة بتركيا انتهاء مراسم الدفن ليستولي على الجاكت، لكنهم فوجئوا بعوكل يخرج من التابوت ويفر هاربًا وتطارده العصابة، والشرطة في بلد لا يعرفها، ولا يعرف كيف وصل إليها.
اقرأ أيضاًشرطة نيويورك تشدد الإجراءات الأمنية عقب محاولة اغتيال ترامب
«نيويورك تايمز»: حي «الشجاعية» في غزة أصبح حطاما ودمارا بعد انسحاب القوات الإسرائيلية
«نيويورك تايمز»: عائلة بايدن تحثه على مواصلة السباق الرئاسي رغم المناظرة الكارثية
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم إجراء قرعة عباقرة الصحاب - الموسم الخامس
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اليوم، بمركز الابتكار الشبابي والتعلم بالجزيرة، مراسم إجراء قرعة الموسم الخامس من برنامج "عباقرة الصحاب"، والتي تنفذها الوزارة من خلال الإدارة المركزية لمراكز الشباب "الإدارة العامة لأنشطة وفعاليات مراكز الشباب"، بمشاركة ١٦ فريقا من مراكز الشباب علي مستوى الجمهورية، بحضور الروائي ومقدم برنامج "عباقرة الصحاب" الدكتور عصام يوسف، ولفيف من قيادات وزارة الشباب والرياضة.
وخلال كلمته، أكد وزير الشباب والرياضة على أن "عباقرة الصحاب" هو جزء من رؤية الدولة لتعزيز دور الشباب في المجتمع، مشيرا إلى أهمية المبادرات التي تعزز الثقافة العامة والعمل الجماعي بين الشباب، مشيداً بدور برنامج "عباقرة الصحاب" في تحفيز روح التنافس الإيجابي ونشر المعرفة في مختلف المجالات، مضيفاً أن الوزارة تحرص على دعم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في إعداد جيل واعٍ قادر على التفكير النقدي والإبداع، مشيداً بالمستوى المتميز الذي وصل إليه البرنامج في مواسمه السابقة.
وأشار وزير الشباب إلى حرص الوزارة دائماً على دعم المبادرات التي تعزز الثقافة العامة، وتوفر بيئة تنافسية تحفز الشباب على البحث والتعلم والتفكير النقدي، موضحاً أن برنامج "عباقرة الصحاب" أصبح نموذجاً ناجحاً للبرامج التنافسية التي تجمع بين المعرفة والترفيه، ونحن سعداء برؤية هذا الحماس الكبير من الفرق المشاركة.
ولفت "صبحي" إلى أن وزارة الشباب والرياضة مستمرة في دعم الأنشطة التي تهدف إلى تنمية قدرات الشباب، ليس فقط في الرياضة، ولكن أيضاً في المجالات الثقافية والعلمية والاجتماعية، داعياً جميع المشاركين إلى استثمار هذه الفرصة لتنمية مهاراتهم، والتعلم من التجربة بغض النظر عن النتائج، فالمعرفة هي المكسب الحقيقي، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على توسيع نطاق مثل هذه البرامج لتصل إلى أكبر عدد من الشباب في مختلف المحافظات.
وأعرب الدكتور أشرف صبحي عن إيمانه بأن المعرفة والثقافة هما أساس بناء جيل قادر على قيادة المستقبل، ولذلك ندعم بقوة مثل هذه المسابقات التي تجمع بين التحدي الفكري والعمل الجماعي، مشيراً إلى أن نجاح برنامج "عباقرة الصحاب" في مواسمه السابقة يعكس تعطش الشباب لمثل هذه المسابقات، ونحن ملتزمون بمواصلة دعم الفعاليات التي تعزز الفكر النقدي وروح الابتكار.
وفي ختام كلمته، وجه وزير الشباب والرياضة الشكر إلى القائمين على البرنامج، والفرق المشاركة، وأولياء الأمور الذين يدعمون أبناءهم في خوض مثل هذه التجارب المميزة، مؤكدًا أن الوزارة ستظل شريكًا أساسيًا في رعاية وتنمية المواهب الشبابية في مختلف المجالات.