تفاصيل تعاون مصري إماراتي جديد في قطاع الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، إن حجم استهلاك مصر من الطاقة أصبح ضخماً، حيث تخطى خلال الأيام الماضية 37.3 غيغا في اليوم، وبالتالي فإن الحل الحقيقي يكمُن في العمل على إدخال أكبر قدر ممكن من الطاقة الجديدة والمتجددة على الشبكة.
وبحسب بيان من رئاسة مجلس الوزراء، الأحد، ذكر رئيس مجلس الوزراء أن هناك دعماً وتعاوناً مع الجانب الاماراتي، بهدف العمل على دخول نحو أربع غيغاوات من الطاقة المتجددة على الشبكة اعتباراً من الصيف المقبل.
جاء ذلك خلال اجتماع مدبولي، الأحد، مع وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، سلطان الجابر، ووفد إماراتي يتضمن سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، مريم الكعبي، ووكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات، عمر السويدي، والرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، محمد جميل الرمحي، وعدد من المسئولين.
وشهد الاجتماع بحث مجالات التعاون المُشترك في ملف الطاقة الجديدة والمتجددة، بين مصر والإمارات، وتوطين الصناعات المرتبطة به، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، كامل الوزير، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محمود عصمت، ووزير البترول والثروة المعدنية، كريم بدوي.
وقال رئيس الوزراء إن هناك اقتناعاً كاملاً بأن مستقبل الطاقة في مصر يكمُن في ملف الطاقة الجديدة والمتجددة، ومن هنا تأتي أهمية بحث سُبل إدخال أكبر قدر ممكن من الطاقة الجديدة والمتجددة على الشبكة الكهربائية، وأيضاً التنسيق بشأن كل ما يخص توطين الصناعات التي ترتبط بالطاقة الجديدة والمتجددة، سواء ما يتعلق بالألواح الشمسية، أو ما يتعلق بالصناعات التي تحتاجها الطاقة المُولدة من الرياح، وخلافه.
وأضاف أنه اتفق مع وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، على وضع خطة شديدة الطموح لتنفيذها، تستهدف العمل على سرعة دخول أكبر قدر ممكن من الطاقة الجديدة والمتجددة على شبكة الكهرباء، وكذا ما يخص توطين الصناعات المرتبطة بها.
وذكر رئيس الوزراء المصري أنه سيتم الاعتماد على القطاع الخاص في تنفيذ هذه المشروعات، خاصة الشركات التي تمتلك خبرة كبيرة، وسيتم التحرك بأقصى سرعة في هذه الملفات، مشيراً إلى أن هناك تعاوناً مستمراً لتنفيذ المشروعات المستهدفة، بما يُسهم في تحقيق مصالح البلدين.
وقال الوزير الإماراتي سلطان الجابر إن حل مشكلة الطاقة في مصر مُمكن وموجود، لافتاً إلى أنه من الضروري أن تكون هناك خريطة طريق واضحة لقطاع الطاقة في مصر، مُستعرضاً عدداً من الآليات التي سيتم التعاون فيها، خلال المدى القصير والمتوسط والطويل، بما يُسهم في حل المشكلة بصورة جذرية.
وخلال الاجتماع، استعرض كامل الوزير عدداً من مشروعات التعاون في قطاع النقل التي تُنفذ بالتعاون مع دولة الامارات، مؤكداً أنه جاهز من الآن للتعاون في مجال توطين الصناعات المرتبطة بقطاع الطاقة الجديدة والمتجددة، ومستعد لتوفير الأرض المطلوبة حالاً سواء لصناعة الألواح الشمسية، أو غيرها من مكونات توليد الطاقة المتجددة.
كما شرح محمود عصمت خطط وزارة الكهرباء لزيادة قدرة الطاقة الجديدة والمتجددة، وربطها بالشبكة القومية للكهرباء في مصر.
وعرض وزير البترول الفرص التي يمكن التعاون بشأنها مع الشركات الإماراتية في قطاع النفط، مشيراً إلى أن وزارته تعمل حالياً على زيادة المنتجات البترولية المختلفة، عبر تشجيع الاستكشافات المختلفة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الطاقة الجدیدة والمتجددة الطاقة المتجددة المتجددة على مجلس الوزراء من الطاقة فی مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يكشف عن تفاصيل طرح 400 وحدة سكنية
استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، المؤتمر الصحفي الأسبوعي، عقب اجتماع مجلس الوزراء، بالترحيب بالسادة الصحفيين والإعلاميين الذين حضروا المؤتمر.
وبدأ الدكتور مصطفى مدبولي حديثه، بتوجيه التهنئة لجموع الشعب المصري بمناسبة ذكري يوم العاشر من رمضان، قائلاً: هو اليوم الذي يعد يوم فخر لكل مصري، نتذكر فيه جميعاً ذكريات النصر العظيم في أكتوبر والعاشر من رمضان، والذي تزامن معه أيضاً هذا العام يوم الشهيد، حيث شرفنا جميعاً بالأمس بالاحتفال خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ 41 للقوات المسلحة، بذكري يوم الشهيد وذكرى العاشر من رمضان، وهذه الأيام تحمل كل معاني التضحية والفداء لشعب مصر من أجل وطنه، وهو أهم ما يميز الشعب المصري ألا وهو استعداده للتضحية من أجل أرضه ووطنه، وهو الأمر الذي نفتخر به جميعاً.
وتابع رئيس الوزراء قائلاً: كما كان هناك أيضاً في نفس الأسبوع، اليوم العالمي للمرأة، وكانت هناك احتفالية للمرأة المصرية، التي طالما يخصها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بكل التقدير والاحترام، لدورها الداعم دائماً ولمواقفها الجليلة في دعم ثبات الدولة المصرية، وأتوجه بالتحية للمرأة المصرية في هذا الأمر.
وفي سياق استعراض أبرز الأنشطة التي شهدها هذا الأسبوع، قال رئيس الوزراء: كان الرئيس يوم الجمعة في زيارة مهمة جداً للأكاديمية العسكرية المصرية في العاصمة الإدارية الجديدة، واستمعنا جميعاً للرسائل المهمة التي قالها الرئيس، والتي كان من أبرزها والتي مستنا جميعاً كمصريين، هي تقديم فخامته كل التحية والشكر للشعب المصري على تماسكه ودعمه وتأييده للقيادة السياسية والدولة وتوحد الشعب المصري ضد كل التحديات الخارجية التي تواجه الدولة المصرية، مُوجها في هذا الصدد التقدير والاحترام للشعب المصري على هذا الموقف الصلب، مُضيفاً أنه دائماً ما ينتهز الرئيس هذه الفرصة لعرض التحديات التي تواجهها الدولة المصرية بصورة واضحة، ورؤية الدولة المصرية الثاقبة في عدم الانجرار إلى أي مغامرات من شأنها الإضرار بالصالح القومي، وكذلك ثوابت مصر فيما يخص القضية الفلسطينية، وهي ثوابت واضحة تماماً ولا تحيد عنها الدولة المصرية ولن تحيد عنها خلال الفترة القادمة بمشيئة الله.
ونوه رئيس الوزراء إلى مجموعة من النقاط التي شملها حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حول الدور الدبلوماسي، والسياسي، والإنساني للدولة المصرية في تعاملها في القضية الفلسطينية، واستمرارها في القيام بهذا الدور والموقف القوي الذي يحظى بتقدير من مختلف دول العالم.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن الأسبوع الجاري شهد العديد من اللقاءات والاجتماعات التي عقدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مع عدد من الوزراء، لمتابعة العديد من الموضوعات وملفات العمل، مُشيراً في هذا الصدد إلى لقاء اليوم مع وزير السياحة والآثار، وما تم خلاله من الإعلان بصورة رسمية عن احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير يوم 3 يوليو القادم، لافتاً إلى توجيه بأن تكون هذه الاحتفالية على أعلي مستوى من التنظيم والإعداد، بصورة تعكس ليس فقط تميز هذا الصرح العالمي الكبير، ولكن أيضاً تعكس مدى التقدم والانجاز الذي حدث في مختلف أوجه الحياة في الدولة المصرية، وما تم تنفيذه من مشروعات في هذا الصدد خلال الفترة الماضية.
وأضاف: التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال هذا الأسبوع أيضاً، بوزير الإسكان، حيث وجه خلال اللقاء بقيام الدولة بإطلاق برنامج كبير جداً يتضمن الإعلان من خلاله عن عدد كبير جدا من الوحدات السكنية، على أن يتم ذلك عقب عيد الفطر المبارك، حيث سيتضمن الإعلان عن 400 ألف وحدة سكنية مرة واحدة، وهو العدد الاضخم على الاطلاق الذي سيتم الإعلان عنه، لمختلف المستويات والشرائح الاجتماعية، لتشمل الشباب، ومحدودي ومتوسطي الدخل، وتأكيد فخامته في هذا الشأن على أن يكون جزء من هذه الوحدات جاهزة للتسليم الفورى، والحد الأقصى لتسليم باقي الوحدات خلال عامين من الإعلان عن تلك الوحدات.