معهد تكنولوجيا المعلومات والمعهد الوطني للإلكترونيات ونظيره الهندي ينظمان برنامج تدريبي في عدة مجالات تكنولوجية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
بالتعاون بين معهد تكنولوجيا المعلومات والمعهد الوطني للإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات في الهند، تُنظَم فعاليات برنامج تدريب المدربين في ثلاث مسارات مختلفة، هي الأدلة الجنائية الرقمية، وتقنية النظام على الشريحة SoC، والطباعة الثلاثية الأبعاد.
ويستمر برنامج الأدلة الجنائية الرقمية في الفترة من 8 أغسطس إلى 12 سبتمبر، ويشارك فيه 30 متدرب.
وأما مسار الطباعة الثلاثية الأبعاد فيستمر في الفترة من 15 يوليو إلى 5 سبتمبر، ويشارك فيه 15 متدرب. ويوفر البرنامج معرفة في مجالات التصميم للتصنيع الإضافي للطباعة على المعادن، والجوانب المادية لتصنيع المضافات المعدنية وعلم المعادن وتقنياتها، ونمذجة التصنيع الإضافي، والاستدامة في التصنيع الإضافي، والإنتاج الثلاثي الأبعاد على السيراميك والمعادن، وعملية إنتاج الطباعة الثلاثية الأبعاد باستخدام مواد ذكية، ونمذجة الترسيب المنصهر باستخدام البوليمرات الحرارية اللدنة المتعددة الوظائف، والطباعة الثلاثية الأبعاد الصديقة للبيئة مع تطبيق عملي على إعادة التدوير الميكانيكية.
ويستمر برنامج النظام على الشريحة في الفترة من 21 يوليو إلى 31 مارس، ويشارك فيه 30 متدرب، ويتناول عدة موضوعات، منها مقدمة حول تصميم النظام على الشريحة ومعمل أساسيات الدوائر المتكاملة الخاصة بالتطبيقات، ومعمل تصميم مستوى تبادل المسجلات والتحقق منه، ومعمل البرمجة النصية لتصميم النظام على الشريحة والأتمتة، ومعمل تكامل النوى للملكية الفكرية والمعالجات المدمجة، ومعمل التقنيات المتقدمة في تصميم الدوائر المتكاملة الخاصة بالتطبيقات، ومعمل النماذج الأولية والمحاكاة والتحقق، ومعمل التحقق الوظيفي والمادي، ومعمل التصميم لقابلية الاختبار وواجهات النظام على الشريحة، ومعمل تقنيات تقليل استهلاك الطاقة في تصميم الدوائر المتكاملة، ومعمل أدوات أتمتة التصميم الإلكتروني والعقد التكنولوجية المتقدمة nodes.
جدير بالذكر أن معهد تكنولوجيا المعلومات هو أحد الأذرع التدريبية لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ويلعب المعهد دورًا محوريًا في تأهيل الشباب المصري لسوق العمل ودعم نمو صناعة تكنولوجيا المعلومات في مصر. ويوفر المعهد مجموعة واسعة من البرامج المتخصصة لبناء القدرات، والشهادات الاحترافية، والفعاليات والمسابقات، ذلك بهدف إعداد كوادر تكنولوجية متخصصة وإنشاء نظام بيئي مزدهر في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تکنولوجیا المعلومات الثلاثیة الأبعاد
إقرأ أيضاً:
انطلاق الملتقى الوطني الرمضاني لخط الدفاع الأول
انطلق "الملتقى الوطني لخط الدفاع الأول الرمضاني" ميدانياً وافتراضياً في أبوظبي، اليوم الثلاثاء، في إطار سلسلة من الملتقيات العلمية الهادفة إلى تطوير مهارات الكوادر الطبية، وتعزيز قدراتها في الاستجابة لحالات الكوارث والطوارئ والأزمات.
ويُشرف على هذا الحدث نخبة من كبار الأطباء والاستشاريين ورؤساء الأقسام من مستشفيات الدولة الحكومية والخاصة، وبالتنسيق مع المركز الوطني لطب الكوارث.وتضمن الملتقى إعلان اعتماد أبوظبي كمركز دولي للتدريب في طب وجراحة الحروق من قبل ائتلاف من مؤسسات دولية مرموقة، في بادرة تُعد الأولى من نوعها في المنطقة؛ تستهدف الارتقاء بمستوى الكوادر الطبية التخصصية في مجال الحروق والإصابات الجماعية والكوارث الطبيعية وغير الطبيعية.
ويُعد هذا الإعلان إنجازاً مهماً يُضاف إلى سلسلة إنجازات برنامج "جاهزية"، الذي يهدف إلى تطوير مهارات 20 ألف كادر طبي ومهني في نموذج مميز ومبتكر للتعليم والتدريب المهني التخصصي.
كما تضمن برنامج الملتقى العديد من المحاضرات وورش العمل والدورات التدريبية المعتمدة من قبل مؤسسات بريطانية وأمريكية مرموقة، هدفها بناء قدرات العاملين في خط الدفاع الأول في إمارات الدولة، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، لزيادة جاهزيتهم للاستجابة للطوارئ والكوارث وفق منهج موحد ومعتمد دولياً.
وذكر الدكتور عادل الشامري العجمي، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء ومدير برنامج "جاهزية"، أن أبوظبي أصبحت مركزاً إقليمياً رائداً للتدريب الطبي التخصصي، وهو ما يسهم في رفع مستوى العناية بإصابات الحروق والحوادث والكوارث على المستويين الوطني والإقليمي.
وأضاف أن برنامج "جاهزية" نجح في إشراك الكوادر الصحية كافة؛ للتدرب على علاج إصابات الحروق والحوادث، بهدف تقليل التأثيرات التي قد يتعرض لها المصابون والتعامل معها بشكل احترافي وفق منهج معتمد دولياً.
من جانبه أشار البرفسور روبيرتو توميجفيرو، رئيس المركز الأوروبي لطب الكوارث، إلى أن الإمارات تعتبر سباقة في تبني المبادرات المبتكرة في مجال التدريب الطبي التخصصي.
وأكد أن برنامج "جاهزية" نجح في استقطاب أفضل المراكز التدريبية العالمية المرموقة إلى إمارة أبوظبي ودولة الإمارات بشكل عام، ما أسهم في تأهيل أكثر من 17 ألفاً من الكوادر الطبية والإدارية في التخصصات الطبية المختلفة، وفق منهج معتمد دولياً، الأمر الذي دعم توحيد ممارسات التدريب التخصصي، بما ينعكس إيجاباً على مستوى الخدمات الصحية في القطاع، ويواكب أفضل المعايير العالمية.