نتنياهو سيلتقي بايدن الاثنين المقبل بواشنطن
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
سرايا - قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن الاثنين المقبل في واشنطن.
وسيكون اللقاء قبل يومين من خطابه المقرر أمام الكونغرس في 24 يوليو/تموز الجاري.
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ماذا قال بايدن عن تفاصيل محادثته مع نتنياهو حول قصف غزة؟ (شاهد)
كشف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تفاصيل محادثة جرت بينه وبين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تناولت تدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي للمجمعات السكنية في غزة، وكذا مقتل مئات المدنيين الفلسطينيين.
وقال بايدن، خلال مقابلة مع شبكة "إم إس إن بي سي" الأمريكية، بُثت أمس الجمعة، إنه: خلال زيارته لدولة الاحتلال الإسرائيلي بعد ثمانية أيام من عملية "طوفان الأقصى"، وعد بتقديم المساعدة، لكنه حذّر نتنياهو بالقول: "لا يمكنك قصف هذه المجمعات عشوائيًا".
Biden: And I said, “Bibi, you can't be carpet bombing these communities.” And he said to me, “well, you did it, you carpet bombed.” Not his exact words, but “you carpet bombed Berlin. You dropped a nuclear weapon.” pic.twitter.com/S0loEkO0aJ — Acyn (@Acyn) January 17, 2025 ???? رغم استمراره في دعم إسرائيل عسكرياً.. الرئيس الأمريكي جو بايدن: طلبت من نتنياهو بعد 7 أكتوبر تجنب قصف المدنيين ورد بالقول أنتم فعلتم ذلك في برلين لتنتصروا pic.twitter.com/NcBi9Yyzup — Anadolu العربية (@aa_arabic) January 17, 2025
وفي السياق نفسه، كشف الرئيس الأمريكي الذي تشرف ولايته على الانتهاء، جو بايدن، عن تفاصيل حوار دار بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول الممارسات العسكرية وقصف المناطق المدنية.
وأوضح بايدن أن: "نتنياهو برّر العمليات العسكرية الإسرائيلية" بالإشارة إلى ما قامت به الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية، قائلاً: "أنتم قصفتم برلين عشوائيًا، وألقيتم قنبلة نووية، وقتلتم آلاف الأبرياء لأنكم اضطررتم لذلك من أجل الفوز بالحرب".
وأضاف بايدن أنه رد على هذا الطرح قائلاً: "لهذا السبب تأسست الأمم المتحدة، ولإقرار اتفاقيات جديدة تحدد كيفية التعامل مع المدنيين والجوانب العسكرية". مردفا أن انتقاده كان منصبًا على رفضه لقصف المناطق المدنية دون تمييز.
كذلك، شدًد بايدن على أن: "وجود الأشرار لا يبرر التضحية بحياة 200 أو 1000 أو حتى 1500 شخص بريء من أجل القضاء على شخص واحد".
وكانت الولايات المتحدة، قد قدّمت دعمًا غير مسبوق للاحتلال الإسرائيلي، سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا، خلال حربها الهوجاء على قطاع غزة المحاصر، حيث زودتها بالقنابل والصواريخ على مدار 15 شهرًا.
يُعد دعم الاحتلال من القضايا النادرة التي تحظى بإجماع بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة، حيث يحظى دعمها العسكري بموافقة أغلبية أعضاء مجلسي النواب والشيوخ من كلا الحزبين.
وأقر الكونغرس الأمريكي تشريعات تمنح الاحتلال 12.6 مليار دولار من الاعتمادات العادية والتكميلية المباشرة، المخصصة لوزارتي الخارجية والدفاع، للسنة المالية 2024 و2025.
كما أقر الكونغرس حزمة مساعدات طارئة تكميلية تشمل مساعدات لدولة الاحتلال الإسرائيلي بقيمة 14.3 مليار دولار، بالإضافة إلى 3.8 مليارات دولار كمساعدات عسكرية سنوية تم الاتفاق عليها في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، وتستمر حتى عام 2028.
من ناحية أخرى، بلغ إجمالي المساعدات العسكرية التي قدمتها واشنطن للاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948 ما قيمته 186 مليار دولار، وفقًا لبيانات خدمة أبحاث الكونغرس، دون احتساب معدل التضخم. فيما يقدّر بعض الخبراء أن إجمالي قيمة هذه المساعدات، بعد تعديلها لمراعاة التضخم، يصل إلى حوالي 310 مليارات دولار.
وبهذا الدعم الأمريكي الكامل، شن الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 عدوانًا واسعًا على غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 157 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى نحو 11 ألف مفقود. كما خلف العدوان دمارًا هائلًا ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين.