#سواليف

أنهت وزارة الأشغال العامة والإسكان أعمال مشروع تحسين واعادة تأهيل شارع مادبا في العاصمة عمان، والممتد من دوار الجمرك وحتى منطقة اليادودة وبطول 10 كلم.

وأنهت الوزارة الأعمال بأقل من ربع المدة العقدية للمشروع والتي كانت مقررة لنحو 240 يوم عمل حيث انطلقت الأعمال في المشروع يوم الخامس عشر من شهر أيار الماضي.



وكان موقع العمل قد شهد متابعة يومية من وزير الأشغال العامة المهندس ماهر أبو السمن، الذي وجه الكوادر خلال زياراته المتكررة للموقع بتكثيف الأعمال وزيادة ساعات العمل والآليات العاملة، لانجاز المشروع بأقصى سرعة ممكنة نظرا لأهمية الطريق وكثافة السير عليه.

واتاح إنجاز المشروع خلال ربع مدة العطاء العقدية، إطلاق مرحلة الثانية لتحسين وصيانة طريق مادبا وتحديدا في المنطقة الممتدة من جسر مادبا على شارع المطار باتجاه منطقة منجا وبطول (٩) كم بالاتجاهين.

وتسعى الوزارة لمواكبة النمو الاقتصادي والعمراني بالمملكة وتخفيف الاختناقات المرورية وتوفير أكبر درجات الأمان على الطرقات وتسهيل انسيابية الحركة المرورية.

وبلغ طول المرحلة الأولى التي تم انجازها 10 كم، تبدأ من منطقة دوار جمرك عمان بإتجاه منطقة مأدبا أم العمد مرورا بمنطقة خريبة السوق وجاوا وصولاً الى اليادودة.

وتضمنت الأعمال اعادة تأهيل وتحسين للاتجاهين من الطريق، حيث تم كشط كامل الطبقات القائمة وتنفيذ خلطات إسفلتية جديدة.

كما تضمنت الأعمال تنفيذ طبقة لاصقة والربط مع الشوارع الفرعية وتأهيل كافة المداخل والمخارج على طول الطريق وحقن الشقوق بالمواد اللازمة وتأهيل جوانب الطريق والجزيرة الوسطية، إضافة لأعمال تصريف مياه الامطار، وتعزيز الطريق بعناصر السلامة العامة، والاشارات التحذيرية، والعديد من الاعمال اللازمة وفق اعلى المعايير الهندسية المتبعة عالميًا.

وقد جاء إختيار هذا الطريق في هذه المرحلة لكونه أحد الطرق الحيوية داخل العاصمة التي باتت بحاجة الى اعادة تأهيل نتيجة التطور الحاصل في المناطق التي يمر بها ، والاضرار التي لحقت بالطريق نتيجة الاحمال المحورية العالية ولِقدَم هذا الطريق.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

سوق الإعلام يشكو الكساد

آخر تحديث: 14 غشت 2024 - 10:12 صبقلم: أحمد صبري كثير من السياسيِّين ورجال الأعمال يلجؤون إلى الإعلام بكافَّة منصَّاته في محاولة لاستخدامه لتلميعِ صورتهم تارةً، والترويج لبرامجهم السياسيَّة تارةً أخرى على الرغم من أنَّ هذا السَّعيَ محفوف بالمخاطر، غير أنَّ الكثير مِنْهم دخلَ في معمعان السياسة عَبْرَ نافذة الإعلام، فيما حاول الكثير من رجال الأعمال قلْبَ المعادلة، الَّتي كان السياسيون يتصدَّرونها ويقودون المشهد السياسي بأموال ودعم رجال الأعمال، في محاولة لتوأمة طرفي المعادلة في سابقة غير مسبوقة في الحياة السياسيَّة في العراق؛ لإعادة صياغتها وبما يُعزِّز دَوْر رجال الأعمال في الحياة السياسيَّة. وتعرَّضت العديد من هذه المحاولات إلى التعثُّر وأيضًا من الفشل؛ لأنَّ سُوق الإعلام يضجُّ بمئات الفضائيَّات والصحف والإذاعات ومنصَّات رقميَّة تضع مَن يرغب بالرِّهان على مشروعه من غير أن يدركَ أنَّ هذا السُّوق مخترق وتنتابه عمليَّات المساومة والشراء والبيع، فضلًا عن استخدامه لغير مقاصده النَّبيلة. وتُشير المعلومات إلى أنَّ أكثر من خمسين فضائيَّة عراقيَّة تسبح في فضاء الإعلام، ناهيك عن مئات الصحف والمجلَّات والإذاعات ومنصَّات إعلاميَّة ذات توجُّهات مختلفة. وحتَّى يأخذَ المشروع الإعلامي مدياته وتأثيره بالشَّارع، ينبغي أن لا يكُونَ مناطقيًّا وطائفيًّا ومصلحيًّا، ولا يحدِّده الاسم، لتغطية كُلِّ ما يتَّصل بالشَّارع العراقي بكُلِّ أطيافه وتوجُّهاته من أحداث تهمُّ الغالبيَّة السَّاحقة لجمهور مشاهدي التلفزيون، بحيادٍ ومصداقيَّة وبهدف التفاعل وتداول المعلومات كجزءٍ أساسي من الصناعة التلفزيونيَّة الحديثة. بهذا المعنى فإنَّ النظرة العامَّة تفرض على العاملين في وسائل الإعلام نمطًا خاصًّا من العمل، وأسلوبًا مختلفًا في البحث عن القصص والأخبار، ستفرض عَلَيْهم مغادرة كُلِّ الأُطر التقليديَّة الَّتي واضبت عَلَيْها التلفزة المحليَّة الَّتي تزدحم بالتكرار والتغطيات الَّتي تطير فوق الأحداث دُونَ أن تفتشَ في تفاصيلها، ناهيك عن تكريس المشروع الإعلامي لخدمة صاحبه والترويج له. إنَّ الصناعة المرئيَّة باتتْ مهدَّدةً بالانقراض بفعل «السوشيال ميديا»؛ لأنَّ الجمهور في عالَمنا اليوم يريد أن يرى نَفْسَه وحياته وقصصه اليوميَّة، وألَّا تتأخرَ عَنْه. على هذا الأساس نتساءل: مَن المراسِل الَّذي يبحث عن الحقيقة ويعبِّر عن نبض الشَّارع وهمومه؟ نقول: هو الصحفي دائم البحث والتنقيب المتَّصل بحياة المُجتمع من حوله. مِن هُنَا تكمن أهميَّة المشروع الإعلامي أيًّا كانت تسميته الَّذي يأخذ بنظر الاعتبار الصِّدق والحياديَّة وقُربه من الواقع ونبض الشَّارع وهمومه من دُونِ التَّماهي مع صاحب المشروع وأهدافه ومشاريعه، وهي في الأحوال كافَّة معادلة صعبة المقاربة للعاملين في هذه المِهنة. وعندما نتوقَّف عند تجارب لجوء السياسيِّين ورجال الأعمال وخواتيم انشغالهم بهذه المهنة، نستطيع القول إنَّها كانت فاشلة، ولم تُحقِّق ما كان يصبو إِلَيْه هؤلاء، والسَّبب يعُودُ إلى أنَّ هذا الانشغال وضع أصحابه في خانة الانتظار والمراهنة على المطاولة في إيجاد موطئ قدَمٍ بَيْنَ هذا السُّوق الَّذي تنتابُه عمليَّات الفساد والابتزاز والطائفيَّة، فضلًا عن قلَّة خبرة مَن يقودونَ هذه المشاريع الَّتي أوقعتهم بالمحظور الَّذي أدَّى بالنِّهاية إلى تراجع اهتمام الجمهور برسالة المشروع الإعلامي الَّذي ولدَ مُشوّهًا، إلَّا أنَّ البعض مِنْه كان ناجحًا واستطاع أن يؤسِّسَ أرضيَّة لمشروعٍ واعد وناجح رغم المصاعب والتحدِّيات.

مقالات مشابهة

  • «مأساة طفلة التجمع».. سوزوكي طائشة تنهي حياتها أمام جيرانها
  • مطالب بتأهيل الطريق المزدوج من مدخل السليفبعبري إلى قيادة شرطة الظاهرة
  • حميه: الحكومة اللبنانية هي سند وعضد ومسؤولة عن الجنوب
  • بطول 1300 متر.. إنشاء دائري جديد لفك الاختناقات المرورية في أم الساهك
  • والي العاصمة يسدي تعليمات صارمة
  • صور| رفع 2900 حالة إشغال بشوارع الدلنجات وكفر الدوار
  • تفاصيل الحالة المرورية.. سيولة بصلاح سالم وكثافات نسبية في رمسيس
  • سوق الإعلام يشكو الكساد
  • والي العاصمة يشدّد على تهيئة الواجهة البحرية بطابع عصري
  • تعرف علي مواعيد عمل البنوك في مصر