الداخلية توضح أسباب طرد الضباط والمنتسبين الـ356 من الوزارة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد مقداد ميري، اليوم الأحد (14 تموز 2024)، أن 356 ضابطا ومنتسبا أُبعد (طرد) من الخدمة خلال العام الحالي، مؤكداً أن الهدف هو النزاهة والحفاظ على المال العام ومنع الاستغلال الوظيفي والإساءة لسمعة الوزارة.
وقال ميري ففي حديث خص به "بغداد اليوم"، أنه "في إطار جهود الوزارة لمكافحة الفساد ولمنع الاستغلال الوظيفي والإساءة لسمعة الوزارة، فقد اتخذت محكمة قوى الامن الداخلي وبعد اكمال التحقيقات والأدلة قراراً بأبعاد (طرد) 36 ضباطا و320 منتسباً، اساءوا بعملهم الوظيفي".
وبيّن أن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري ركز في عمله على جوانب عدة أهمها، النزاهة والحفاظ على المال العام".
وفي وقت سابق من اليوم، اوجز المتحدث باسم وزارة وزارة الداخلية، العميد مقداد ميري، عمل جميع مفاصل وتشكيلات وزارته خلال الأشهر الـ6 الأولى من العام الحالي.
وقال ميري خلال مؤتمر صحفي، حضرته "بغداد اليوم"، إن "قواتنا الأمنية نفذت قبل يومين عملية مهمة أسفرت عن قتل إرهابيين في ديالى"، مبينا ان "وكالة الاستخبارات ألقت القبض على أكثر من 34 ألف شخص خلال 6 أشهر".
وأضاف، إن "مديرية الجريمة المنظمة نفذت أكثر من 29 ألف عملية قبض واعتقلت 500 متاجر بالمخدرات، فيما تمكنت من ضبط 296 عجلة لتهريب النفط"، مؤكدا انه "تم القبض على 7705 متهمين بتهمة المخدرات، فيما تم اصدار 72 حكما بالإعدام بحق تجار المخدرات".
وتابع ميري اننا "حققنا انخفاضاً في مستوى السرقة بنسبة سالب 7، وجرائم القتل العمد انخفضت بنسبة 13 بالمئة عن السنة الماضية"، مبينا ان "حالات الانتحار تصاعدت بنسبة 8 بالمئة عن السنة الماضية".
واكد أن "مديرية شرطة الطاقة تمكنت من خفض نسبة تهريب النفط بنسبة 98 بالمئة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
جلسة الغرف المظلمة تواجه الطعن و4 أسباب حقيقية قد تُعيد كركوك للمربع الأول
بغداد اليوم - كركوك
قدمت عضو مجلس كركوك سوسن عبد الواحد شاكر، اليوم الثلاثاء (13 آب 2024)، أربعة أسباب للطعن في جلسة تشكيل الحكومة المحلية في كركوك التي عقدت بفندق الرشيد وسط العاصمة بغداد.
وقالت شاكر لـ"بغداد اليوم"، إنه "عندما نقول إن جلسة فندق الرشيد ببغداد وما تضمنته مخرجاتها هي باطلة وغير قانونية نابعة من مصداقية، نظرا لوجود 4 اسباب مهمة، ابرزها، أنها جرت في يوم عطلة رسمية ولم يبلغ بها المكون التركماني حتى أن اعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني وبعض الاعضاء العرب لم يجر تبليغهم"، مضيفة: "كما لا يوجد أي مبرر لجرائها في بغداد وفي غرف مظلمة"، متسائلة: "هل الوضع الامني في كركوك غير مستقر لتعقد الجلسة في بغداد؟".
وأضافت، أن "مخرجات اجتماع فندق الرشيد همش المكون التركماني في كركوك وحمل مخالفات قانونية عدة تم رفعها في دعاوى الى المحاكم المختصة من أجل النظر بها وإصدار القرار الصائب".
ووصفت شاكرُ كركوكَ بالعراق المصغر الذي لا يمكن أن تدار دون شراكة وطنية حقيقية بين مكوناتها"، مؤكدة، أن "القضاء العراقي هو من سيحسم القرار حول مخرجات جلسة فندق الرشيد".
وبعد أكثر من ثمانية أشهر من الصراع والخلافات المحتدمة، انتخب مجلس كركوك محافظا، ورئيسا لمجلس المحافظة وسط اعتراض وتهديد بالطعن من قبل الاحزاب التركمانية والحزب الدميقراطي الكردستاني.
وتظاهر العشرات من أهالي محافظة كركوك، مساء الأحد (11 آب 2024)، أمام مجلس المحافظة احتجاجا على اختيار المحافظ ورئيس المجلس.
واحتج المكون التركماني على اختيار رئيس مجلس محافظة كركوك والمحافظ الجديد، وهدد باللجوء الى المحكمة الاتحادية نتيجة انعقاد الجلسة دون تواجده في بغداد.
لكن المجلس العربي في كركوك يرى أن جلسة تشكيل الحكومة المحلية في فندق الرشيد ببغداد مستوفية للشروط القانونية.
أمين عام المجلس العربي في كركوك حاتم الطائي، قال لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (12 آب 2024)، إن "العملية السياسية في كركوك وصلت الى طريق شبه مسدود، ما اضطر قواها السياسية الى اتخاذ القرارات المناسبة في تشكيل الحكومة المحلية"، لافتا الى انه "لو يتم اتخاذ هذه الخطوة لكان مجلس المحافظة أمام مصاعب قانونية بعضها يصل الى حله، الامر الذي أدى الى توافق معين وعقد جلسة في فندق الرشيد ببغداد والمضي في خياراته".
وأضاف، أن "فكرة إشراك الجميع في الحكومة بائت بالفشل، والقناعة تتطلب المضي بالحلول الممكنة، كون قانون ادارة المحافظات يعطي الأحقية للأغلبية في تشكيل الحكومة المحلية".
الطائي أكد أن "الجلسة استوفت الشروط القانونية من ناحية آلياتها وتوقيتاتها ولا اتصور هناك مآخذ قانونية عليها، لا سيما أننا لم نرصد أي خروقات والاجراءات تمت وفق الاسس القانونية المعتمدة". وأشار إلى أن "ردة فعل الاخوة من القوى السياسية ممن لم يشتركوا في الحكومة المحلية كانت قاسية، لكن هناك توافقا وتعهدات بضمان استحقاق الاخوة التركمان في المناصب وهي ستكون مؤمنة".
أمريكا تزود السعودية بأسلحة دقيقة بقيمة 770 مليون دولار