قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأحد، إن ملاحقة قادة حركة حماس "ستستمر لسنوات".

وكان غالانت يتحدث في قاعدة نيفاتيم الجوية، مع طياري الجيش الإسرائيلي الذين شاركوا في الغارة على مواصي خانيونس، السبت، التي تقول إسرائيل إنها استهدفت مسؤولي حماس البارزين، قائد الجناح العسكري محمد الضيف وقائد لواء خانيونس رافع سلامة.

وقتل في الغارة 90 فلسطينيا على الأقل وأصيب المئات، والأحد أعلنت إسرائيل مقتل سلامة، بينما ذكرت حماس أن الضيف "بخير".

وأوضح غالانت، حسبما نقلت عنه صحيفة "تايمز أوف إسرائيل": "أفعالكم دقيقة وذات جودة عالية والنتائج هي التي تسمح لنا بمواصلة القيام بعملنا".

وأضاف: "كما أنها تتيح لنا حرية العمل من أجل تحقيق أهدافنا"، في الحرب على غزة المستمرة منذ أكثر من 9 أشهر.

واعتبر أن "حماس اليوم لا تملك القدرة على إعادة تسليح وتنظيم نفسها ومعالجة جرحاها"، موضحا أن "قدرات الحركة تتآكل كل يوم".

لكن وزير الدفاع الإسرائيلي قال إن "ملاحقة قادة حماس ستستمر لسنوات".

ولا يزال هدف إسرائيل الأبرز من الحرب، وهو القضاء على حركة حماس، محل شك، حتى من جانب مسؤولين إسرائيليين يرون أنه "لا يمكن القضاء على فكرة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غالانت إسرائيل غزة حماس يوآف غالانت إسرائيل حركة حماس قطاع غزة غالانت إسرائيل غزة حماس أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

نتنياهو وافق وغالانت عارض.. خلاف في إسرائيل بسبب روايات متناقضة حول عملية البيجر

أشعلت كواليس عملية "البيجر" التي استهدفت عناصر "حزب الله" خلافا في إسرائيل بسبب روايات متناقضة بين رئيس الموساد ديفيد بارنياع، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.

وقال بارنياع في تصريح علني نادر، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على عملية البيجر على الرغم من معارضة غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي.


وفي المقابل، قال المحيطون بغالانت إن برنياع دعم اقتراح وزير الدفاع السابق بشن هجوم في الأسبوع الذي كان يلي 7 تشرين الاول 2023، للتخلص من أكبر عدد من مسلحي "حزب الله" الذين كانوا يحملون جميعا أجهزة البيجر على أجسادهم، ومن ثم كان سيصبح عدد القتلى والمصابين أضعاف ما حصل.

في المقابل، أكد المحيطون بغالانت أن رئيس الموساد، وكذلك رئيس الشاباك ورئيس الأركان، أيدوا فكرة غالانت للعمل في 11 تشرين الاول 2023، لا 17 أيلول 2024.

ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" كانت مبادرة غالانت تستهدف إلحاق ضرر أكبر بعناصر "حزب الله" وتسليحه، ومواصلة القضاء على معظم منظومة الصواريخ. وفي النهاية تم تنفيذ تفجير الأجهزة التي، وفقا لمقربين من غالانت ورجاله، لم تكن لتنشط إلا إذا كان الجيش الإسرائيلي يعمل على الأرض في لبنان، حيث كانوا سيحملون أجهزة راديو على أجسادهم.

وللمفارقة، فإن بارنياع انضم داعما بشكل واضح موقف نتنياهو في المعركة، في محاولة من رئيس الموساد لتهدئة الأجواء مع نتنياهو على حساب هاليفي وغالانت.

كما كشف بارنياع، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن عملية البيجر حديثة مقارنة بعملية أجهزة الـ"ووكي توكي"، التي نفذت بعدها بيوم، حيث تم تطوير عملية الراديو قبل نحو عقد من الزمان في عهد رؤساء الموساد السابقين، تامير باردو واستمرت في عهد يوسي كوهين. (روسيا اليوم)

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقرّ بـ«فشل استخباراتي كارثي» في 7 أكتوبر 2023
  • لماذا أخفق الجيش الإسرائيلي في التصدي لهجوم 7 أكتوبر؟.. تحقيق رسمي يجيب
  • الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج التحقيق في هجوم 7 أكتوبر
  • الجيش “الإسرائيلي” يعترف: فشلنا فشلا ذريعا في السابع من أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي يقر بحصول "إخفاق تام" في 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي: الأجهزة الأمنية بكافة مستوياتها فشلت ليلة السابع من أكتوبر
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: استعادة المحتجزين تتطلب استعداد الجيش لاستئناف الحرب
  • نتنياهو وافق وغالانت عارض.. خلاف في إسرائيل بسبب روايات متناقضة حول عملية البيجر
  • الإفراج عن الرهائن أو المنفى أو الحرب..إسرائيل تضع حماس أمام 3 خيارات
  • نتائج تحقيق الجيش الإسرائيلي باقتحام ناحل عوز في 7 أكتوبر