الأونروا تتهم إسرائيل باستهداف مدرسة تؤوي نازحين
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
كشف المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن "إسرائيل" استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات بقطاع غزة، رغم إرسال إحداثياتها مسبقا منعا لتنفيذ هجمات عليها.
وقال عدنان أبو حسنة وفق موقع "سكاي نيوز عربية"، إن "هذه المدرسة يحتمي بها آلاف النازحين الفلسطينيين من مختلف مناطق قطاع غزة".
وأضاف: "أي مدرسة يتم تجهيزها كمركز للإيواء يتم إبلاغ الجيش الإسرائيلي بها، وترسل إحداثياتها إلى السلطات الإسرائيلية تفاديا لأن تطالها الغارات الجوية أو القصف المدفعي"، مشيرا في الوقت ذاته إلى قيام الوكالة "عدة مرات" بإرسال إحداثيات كل مراكز الإيواء التابعة لها، التي تضم مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين.
ومع ذلك، اعتبر المتحدث باسم الوكالة أن "ما حدث إشارة إلى أنه لا مكان آمنا في غزة، سواء المراكز التابعة للأونروا أو الشوارع أو على شاطئ البحر أو منطقة المواصي. بات الجميع معرضا للأخطار في أي وقت".
وقدر أبو حسنة تدمير نحو 190 مدرسة ومركزا للإيواء كليا أو جزئيا، نتيجة الضربات الإسرائيلية بمختلف أنحاء قطاع غزة، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام فلسطينية: سقوط جرحى في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسقوط جرحى في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.