بين نظريات المؤامرة والشكوك.. كيف تفاعلت المنصات مع محاولة اغتيال ترامب؟
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
وجرت الحادثة خلال تجمع انتخابي لترامب في مزرعة بتلر غربي بنسلفانيا، حيث اخترقت رصاصة الجدار الخارجي لأذن ترامب اليمنى بعد 6 دقائق من بدء كلمته.
واستخدم مطلق النار بندقية "إيه آر1-15″، وأطلق 8 رصاصات من على سطح مبنى شركة تبعد 150 مترًا عن المنصة، ورد عليه قناصة الخدمة السرية فورا، وأردوه قتيلا.
ونتج عن الحادث مقتل رجل من الحاضرين وإصابة اثنين آخرين بجروح بالغة، في وقت نُقل فيه ترامب إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأثارت صور ترامب وهو مضرج بالدماء الكثير من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، واستعرضت حلقة (2024/7/14) من برنامج "شبكات" أبرزها، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض ومشكك.
جدل المنصاتوبحسب المغرد فريد النهيان، فإن للحادثة مثيلات في التاريخ السياسي الأميركي، قائلا "تكرار حادثة جون كينيدي، ومن المحرض والمستفيد من قتل ترامب؟".
وأكمل موضحا أن "الحادثة ربما ضارة ونافعة لزيادة شعبية ترامب".
وفي تغريدة تحمل اتهاما مبطنا لترامب، تساءلت جميلة العريفي الحارثي "هل لعبها ترامب صح؟؟ وأصبح بطلا، أم لعبة غبية من بايدن وحزبه؟ الأيام ستقول كلمتها".
ومن جانب آخر، شكك بعض المعلقين في صحة الرواية، إذ قالت يارا "يا حيف عالتكنولوجيا (وا حسرة على التكنولوجيا) والاختراعات والقنص والقناصين، لما تطلب قناص من "شي إن" بتكون هيك النتيجة بعد 8 رصاصات".
وأضاف شاكر فاكر ملاحظة أخرى "ما أثار انتباهي هم أصحاب الصور الفوتوغرافية في عز المعركة يبحثون لهم عن زاوية للتصوير".
من جهته، قال مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي في بيان إن مطلق النار هو توماس ماثيو كروكس، ويبلغ من العمر 20 عاما، وليس لديه سجل إجرامي، وهو مسجل في الحزب الجمهوري، ولكن المكتب لم يحدد الدافع لإطلاقه النار بعد.
ووصف ما تعرض له ترامب بمحاولة اغتيال، وأضاف أنه لم تتوفر لديه معلومات مسبقة عن وجود تهديد لتجمع ترامب الانتخابي.
14/7/2024المزيد من نفس البرنامجالفرنسيون يتخوفون بسبب تلوثه ومغردون يعلقون: من سيسبح في نهر السين؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 06 seconds 04:06تركيا تتجه لسحب الجنسية ممن يقاتلون مع إسرائيل.. ومنصات التواصل تتفاعلplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 07 seconds 04:07"لا يمكنني تجاهل الحرب".. سيدة بريطانية ترفض تأجير منزلها لأخرى إسرائيليةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 12 seconds 03:12المنصات تشيد بجمال الذي سرق الأضواء من مبابي في مواجهة فرنسا وإسبانياplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 01 seconds 05:01معركة شهادة وزير التعليم المصري "المزورة" تصل البرلمان.. ورئيس الحكومة: "لديه رؤية"play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 38 seconds 04:38جدل في المنصات الكويتية بعد إيقاف طبيب نشر مقطع فيديو لمريضplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 42 seconds 03:42مواطنو برشلونة لا يريدون سياحا في مدينتهم.. ما السبب؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 04 seconds 04:04من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
المنصات تحتفي باتفاق وقف حرب غزة وتشيد بالمفاوض الفلسطيني
وأعلنت دولة قطر -مساء أمس الأربعاء- التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مما دفع سكان غزة للخروج إلى الشوارع فرحا بالتكبيرات والهتافات والدموع، خاصة أنه يضمن عودة نازحي شمال غزة إلى ديارهم.
ولم يختلف المشهد كثيرا في الضفة الغربية، فالفرحة كانت عارمة، في حين كانت المشاعر متناقضة في إسرائيل، إذ تباينت بين الفرح والخوف والترقب من ذوي الأسرى الإسرائيليين.
ولم تخفِ أوساط إسرائيلية غضبها من الاتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إذ انتقدته واعتبرته تهديدا لأمن إسرائيل.
فرحة حذرة
وعمت فرحة حذرة المنصات الاجتماعية الفلسطينية والعربية بقرب وقف إطلاق النار في غزة، رصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/1/16) جزءا منها.
يقول رشيد أبو أحمد في تغريدته "أهل غزة يحق لهم وحدهم الفرح، لأنهم فقط من يعلمون مرارة القصف والفقد والتشرد والنزوح".
وأضاف أبو أحمد "يحق لهم الفرح لأنهم شعب صبر على ظلم القريب قبل الغريب. ونحن يجب أن نبكي بسبب خذلاننا لهم وكنا نراهم يموتون كل يوم أمام أعيننا".
ووصفت صبا حسن المشاعر بأنها مختلطة وممزوجة بين فرح وحزن، وأوضحت "فرح لأهل غزة أنه أخيرا رح يناموا بأمان، ولن يسمعوا أصوات الطيران والصواريخ. وحزن على يلي رح يصحى الصبح، ويتذكر أحبابه الذين قتلتهم الصواريخ الإسرائيلية".
إعلانبدوره، قال حسام محمود "إحساس الفرح الذي عشناه كأنه العيد أتى قبل رمضان"، لكنه حذر في الوقت نفسه من تنصل حكومة بنيامين نتنياهو من الاتفاق لاحقا "يضل في غصة بقلبنا أن إسرائيل بعمرها ما التزمت باتفاق، وبعمرها ما صدقت بوعودها، ولازم نبقى حذرين من غدر الكيان".
واتفق أحمد مع حسام قائلا "الصهاينة ليس لهم عهد أو ميثاق، ممكن يخططون لشيء أكبر لبلاد غير غزة".
من جانبه، أشاد أحمد الديب بثبات المفاوض الفلسطيني والمقاتل الغزي في أرض الميدان قائلا "اجتمعت أجهزة المخابرات العالمية لاستعادة الأسرى، واستخدمت أحدث التقنيات لمعرفة أين هم؟ فلم يستطيعوا إلا عبر طاولة المفاوضات. عاشت غزة حرة أبية".
يذكر أن الفرحة تجاوزت حدود الأراضي الفلسطينية، إذ خرجت مظاهرات في كل من الأردن وسوريا والجزائر واليمن والولايات المتحدة وغيرها.
16/1/2025