جولة تفقدية لوزير الأوقاف للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية (صور)
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تفقد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف مبنى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والتقى بالعاملين بالمجلس.
وتوجه قيادات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والعاملون به بكل الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية (حفظه الله) على ثقته في الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزيرًا للأوقاف، متمنين له وللحكومة الجديدة برئاسة الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء كل التوفيق والسداد، معاهدين الله (عز وجل) أن يكونوا أوفياء لدينهم ووطنهم في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي (حفظه الله).
وكان قد استقبل الدكتور محمد عزت محمد الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وقيادات المجلس وعدد كبير من العاملين به فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف اليوم الأحد بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجاردن سيتي
ووجه وزير الأوقاف قيادات المجلس الأعلى والعاملين به بالتفاني في خدمة دينهم ووطنهم، وفي حمل رسالة ديننا الحنيف، ونشر قيمه السمحة، والمعالجة الحكيمة لكافة أزمات العصر ومستجداته، وأن يكونوا أمناء وأوفياء لوطنهم، وأن يكونوا واجهة مشرفة تليق بأرض الكنانة مصر وشعبها العظيم، وأن يحملوا مشاعل العلم والنور إلى كافة قارات العالم والإنسانية كلها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الأوقاف أسامة الأزهري جولة تفقدية الأعلى للشئون الإسلامية أسامة الأزهري وزير الأوقاف الأعلى للشئون الإسلامیة المجلس الأعلى وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: العلم والمعرفة وحسن فهم النصوص الشرعية سبب البناء والعمران
ألقى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ندوة بعنوان: «تصحيح المفاهيم المغلوطة في ضوء وسطية الإسلام ودور الإعلام في تنمية القيم» بالقاعة الكبرى بجامعة الفيوم، بحضور الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم؛ والأستاذ الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ والدكتور أيمن أبو عمر، رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة بوزارة الأوقاف؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، والكاتب الصحفي الأستاذ محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشؤن الإعلام؛ والشيخ محمود الشيمي، مدير مديرية أوقاف الفيوم، ولفيف من القيادات الشعبية والدعوية وأعضاء هيئة التدريس.
وفي كلمته أشار الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إلى قوله -صلى الله عليه وسلم: «إنَّ ممَّا أتخوَّفُ عليكم رجلٌ قرأ القرآنَ، حتَّى إذا رُؤِيَتْ بهجتُه عليه وكان ردءَ الإسلامِ اعترَّه إلى ما شاء اللهُ، انسلخ منه، ونبذه وراءَ ظهرِه، وسعَى على جارِه بالسَّيفِ، ورماه بالشِّركِ. قال: قلتُ: يا نبيَّ اللهِ، أيُّهما أوْلَى بالشِّركِ: المرمِيُّ أو الرَّامي؟ قال: بل الرَّامي»، موضحًا أن الحديث الشريف يحوى ثلاث مراحل لهذا الشخص الذي غير وبدَّل وانحرف، المرحلة الأولى: مرحلة الأمان ولها ثلاث سمات؛ أنه أوتي القرآن، ورؤيت عليه بهجة القرآن، وأنه ردء للإسلام، أما المرحلة الثانية: مرحلة التغيُّر والانحراف وتتلخص في كلمة «غيره إلى ما شاء الله»، أما المرحلة الثالثة: وهي مرحلة الخطر، وهو التحول إلى شخص قاتل وإرهابي، وهذا تلخيص نبوي أمين ودقيق لكل تيارات التطرف عبر الزمن.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن ملخص فكر داعش هو الانحراف عن الجادة، وحمل السلاح على الآمنين؛ لذا ينبغي أن يكون لدينا علم ووعي ومواجهة وتحسب وتحصين ضد هذا الفكر بكل مشكلاته، ومؤلفاته، ونظرياته، مشيرًا إلى أن هذا الفكر ينشط أحيانًا ويخبت أحيانًا أخرى، فهو عبارة عن أمواج تتلو بعضها بعضًا.
وأوضح وزير الأوقاف أهمية العلم والمعرفة لنحسن فهم النصوص الشرعية، فتكون سببًا للبناء والعمران، وليست سببًا للدمار والخراب، وضرب سيادته مثلًا بنموذج عصري ملأ الدنيا نورًا وهداية، هو الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي (رحمه الله)، وضرب نماذج لأشخاص احتملوا على القرآن بغير علم فضلُّوا وأضلُّوا، بحماسهم الأهوج، فيخرجون بمفاهيم تكفيرية ظاهرها العلم والدين، وباطنها الهلاك والدمار.
وأوضح سيادته أن هناك طريقًا بديلة ممتلئة بالنور والعلم والعمران والأمان والبر والتقوى، وهذه الطريق هي التي تطبق ما جاء في القرآن الكريم، وضرب المثل بالملكة زبيدة بنت جعفر المنصور، زوجة هارون الرشيد، إذ جهزت قوافل المياه لتتوجه إلى بيت الله الحرام أثناء موسم الحج، ثم جمعت المهندسين والمتخصصين لحل المشكلة بصورة جذرية، مؤكدًا أنه ينبغي أن نكون على هذا المثال، مضيفا هذا هو النموذج الذي ينبغي أن نتدارسه ونلتزمه، ونطبقه، فهذا نموذج قرأ القرآن فصنع العمران وشيد البنيان، وقدم الحضارة للعالمين.
وفي ختام الندوة أهدى الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، درع جامعة الفيوم إلى وزير الأوقاف تقديرًا لجهوده العلمية والدعوية وعنايته بالقرآن الكريم وحفظته.