حذرت من عواقب تصفية الحسابات بين مناطق ابناء العوالق تحت أي مبررات ..قبيلة الطواسل تطالب العليمي و الاطراف المتصارعة بسرعة إطلاق سراح أبنائها المعتقلين والكف عن استفزاز المحايدين
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
ادانت قبيلة الطواسل بمحافظة شبوة ممارسات القمع والإعتقالات التعسفية التي تمارسلها الأطراف المتصارعة ضد أبناء قبيلة الطواسل واقامتها النقاط الأمنية والعسكرية بين منازلهم وترويع السكان في مديرية الصعيد
وطالبت قبيلة آلطواسل في بيان صادر عنها اليوم رئيس مجلس القيادة الرئاسي والجهات والاطراف المتصارعة بمحافظة شبوة بالإفراج الفوري عن عدد من أبنائها الذين تم اعتقالهم دون أي مسوغ قانوني واستمرار حملة الاعتقالات الغير قانونية حتى الان
وحذرت ماسمتهم الأطراف المتصارعة من عواقب تصفية حاسباتهم بين مناطق ابناء العوالق تحت أي مبررات كان
كما أكدت القبيلة الشبوانية والتي تعد أحد أهم و أكبر قبائل العوالق في محافظة شبوة أن الاتهامات والمبررات التي تسوقها السلطات المحلية والامنية في محافظة شبوة لتبرير الاعتداءات والاعتقالات ضد أبناء قبيلة الطواسل مبررات ليس لها اي اساس صحيح
كما أكدت بان اوكار القاعدة معروفة لدى القوات الامنيةحيث تتمركز وتقيم معسكراتها وعلى تلك القوات التي تتعسف أبناء قبيلة الطواسل وتفرض حظر التجوال في قراهم وعزلهم أن تتجه الى مناطق المطلوبين للعدالة وتلقي القبض عليهم
كما نوهت قبيلة الطواسل في بيانها بأن القاعدة ومن ينتمي لها لايمثلون قبيلة الطواسل باي شكل من الأشكال
مشيرين الى ان ممارسات الاطراف المتصارعة في مديرية الصعيد تستفز المحايدين وان اقامة النقاط مراكز وحضر تجوال ممارسات ليس لها مبررات
كما اهابت قبيلة الطواسل ببعض ابناء قبائل شبوة المتزعمين لتلك القوات بأن الصراعات السياسية سوف تنتهي وسيبقى أبناء محافظة شبوة والتي يعرف الجميع أن تلك المحافظة قدنالت قسمها انذاك أيام الحزب حيث اكتوى بنار تلك الصراعات كثير من قبائل محافظة شبوة
مؤكدين على أن جميع الخيارات مفتوحة لدى قبيلة الطواسل وانهم مع
مع تطبيق النظام والقانون ويرفضون العمل العشوائي والهمجي الذي يسئ لكرامة أي مواطن كان
نص البيان
بيان هام من أبناء قبيلة الطواسل
وقفت قبيلة الطواسل بمحافظة شبوة على ممارسات القمع والاعتقالات التعسفية التي تقوم بها القوات الأمنية والعسكرية التابعة للأطراف المتصارعة في المحافظة في مديرية الصعيد ، و ما يجري من ترويع السكان بدون وجه حق في مخالفة صريحة وواضحة للقوانين والأعراف والأسلاف اليمنية الأصيلة .
وازاء مايجري من ممارسات فإن قبيلة الطواسل بمحافظة شبوة تؤكد ادانتها واستنكارها لحملات القمع والاعتقالات التعسفية التي تمارسها الأطراف المتصارعة ضد أبناء القبيلة ،وإقامتها للنقاط الأمنية والعسكرية بين منازل أبناء قبيلة الطواسل وترويع السكان في مديرية الصعيد ،
و تطالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي والجهات والاطراف المتصارعة بمحافظة شبوة بالإفراج الفوري عن أبنائها الذين تم اعتقالهم دون أي مسوغ قانوني ،
وتحذر الأطراف المتصارعة من عواقب تصفية حساباتها بين مناطق أبناء العوالق تحت أي مبررات أو ذرائع واهية.
إن أوكار القاعدة معروفة لدى القوات الامنية حيث تتمركز وتقيم معسكراتها وعلى تلك القوات التي تتعسف أبناء قبيلة الطواسل وتفرض حظر التجوال في قراهم وعزلهم أن تتجه إلى مناطق المطلوبين للعدالة للقبض عليهم ، فالقاعدة ومن ينتمي لها لايمثلون قبيلة الطواسل بأي شكل من الأشكال .
وتهيب قبيلة الطواسل ببعض أبناء قبائل شبوة المتزعمين لتلك القوات بأن الصراعات السياسية سوف تنتهي وسيبقى أبناء محافظة شبوة ،والتي يعرف الجميع بأن المحافظة قد اكتوت بنيران الصراعات ونالت قسمها من الآلام أيام حكم الحزب الإشتراكي قبل عام ٩٠ ، ويكفيها ماقد حدث في السابق .
وتؤكد قبيلة الطواسل على أن جميع الخيارات مفتوحة لديها ونؤكد احترامنا والتزامنا بالنظام وتلقانون
،و نرفض الأعمال الهمجية والعشوائية ، ومن الأجدر تطبيق النظام والقانون والأعراف الحميدة على الجميع دون تمييز ، وبما يخدم مصلحة الوطن والمواطن .
صادر عن أبناء قبيلة الطواسل – مديرية الصعيد – محافظة شبوة
الأحد، 08 محرم 1446هـ الموافق 14 يوليو 2024
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
غدا جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، فهل ستشارك حماس؟
رصد – أثير
قال القيادي بحماس سهيل الهندي لوكالة الأناضول إن الحركة لن تكون جزءا من مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المزمع عقدها غدا الخميس سواءً في القاهرة أو الدوحة.
من جهة أخرى، كشفت مصادر أمنية لوكالة الأناضول تفاصيل جديدة عن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، من أجل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.
وذكرت المصادر أن الأطراف المعنية وصلت إلى المرحلة النهائية للاتفاق، لكن لم تُصاغ بعد نسخته الأخيرة.
وأوضحت المصادر أن “المفاوضات تجري بشأن إطلاق سراح 12 أسيرا فلسطينيا مقابل كل أسير إسرائيلي تحتجزه حماس”.
وذكرت أن المحادثات تركز حاليا على “كيفية إطلاق إسرائيل سراح الأسرى الفلسطينيين من سجونها وعلى أي أساس ستختارهم”.
ولفتت إلى أن إسرائيل وافقت على إطلاق سراح المحكوم عليهم بالسجن لمدة تقل عن 30 عاما، وطالبت أن يُسمح لها بحق المصادقة على إطلاق سراح المحكوم عليهم بأكثر من هذه المدة.
ويقضي نحو 50 فلسطينيا أحكاما بالسجن تزيد على 30 عاما في السجون الإسرائيلية، من بينهم غضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” مروان البرغوثي، وتطالب إسرائيل بحق رفض التفاوض على هذه الأسماء، بحسب المصادر.
وتشير التقديرات إلى وجود نحو 120 أسير إسرائيلي لدى حماس، إضافة إلى آخرين تحتجزهم مجموعات أخرى تقاتل ضد إسرائيل في غزة.
وأكدت المصادر أن حماس أبدت “موقفا بنَّاء” في عملية التفاوض، التي زادت وتيرتها خلال الشهرين ونصف الشهر الأخيرين، وأن العملية تتقدم “بصورة إيجابية”.
وبوساطة قطر ومصر ومشاركة الولايات المتحدة، أجرت إسرائيل وحماس على مدار شهور مفاوضات غير مباشرة متعثرة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إلا أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اتهم نتنياهو بعرقلة التوصل إلى صفقة مع حماس لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.