رقم صادم.. كم تكلفت زيارة وزير التعليم إلى محافظة قنا؟
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأحد محافظة قنا، وقد رافق الوزير خلال الزيارة الدكتور أحمد ضاهر، والدكتور أيمن بهاء نائبا الوزير وعدد من قيادات الوزارة.
ووصلت التكلفة التقديرية لزيارة وزير التربية والتعليم لقنا قرابة 85 ألفا و150 جنيها، بحسب الشخصيات التي ظهرت في صور الحدث من قيادات وزارة التربية والتعليم، فضلا عن الحرس الشخصي للوزير، ليصل عددهم ما بين 13 و14 شخصا، من بينهم الوزير، وهذا ما يتم إنفاقه فقط على رحلة الطيران من القاهرة للأقصر كمتوسط سعر تذكرة ذهابا وعودة.
ويصل سعر أقل تذكرة طيران من القاهرة للأقصر 3275 جنيها، ومن المؤكد أن رحلة الوزير ستكون بدرجة أعلى من ذلك.
بتكلفة 85 ألف جنيه.. وزير التعليم وقيادات الديوان يزورون قناكما قامت محافظة قنا ومديرية التربية والتعليم بقنا بإرسال سيارتين، ووفرت مديرية التربية والتعليم بالأقصر بالتنسيق مع المحافظة عددا من السيارات لانتقال الوفد لمحافظة قنا والتي تبعد من مطار الأقصر إلى محافظة قنا تزيد على 60 كيلو مترا.
وانتقدت مصادر تحدثت لـ«البوابة نيوز»، إنفاق هذه المبالغ وسط أزمة اقتصادية تمر بها مصر، وفي ظل توجهات الحكومة للتقشف.
ولفت المصدر إلى أنه كان من الممكن أن يكتفي الوزير بنوابه الاثنين، والأشخاص الضروريين وكان العدد لن يزيد على 6 أشخاص في الزيارة بمن فيهم الحرس الشخصي.. معلقا: هناك معلمون لا يزالون يعانون من رواتبهم التي يتقاضونها على أساسي 2024، فكيف يحدث ذلك.
وزير التعليم: سنقتحم المشكلات والمعوقات.. وإعادة هيبة المعلموأجرى الدكتور محمد عبد اللطيف الزيارة بجولة تفقدية بمدرسة ناصر الابتدائية المشتركة بقنا، التي تضم 1839 طالبا وطالبة و29 فصلا، رافقه خلالها نائب المحافظ، حيث تفقد مباني المدرسة وعددا من الفصول من بينها فصول رياض الأطفال واطمأن على مواصلة تنفيذ إجراءات الصيانة، واطلع أيضا على جداول أعداد الطلاب داخل الفصول.
واستمع الوزير من عدد من معلمات رياض الأطفال بالمدرسة لأسلوب التدريس والشرح للأطفال بالمدرسة، وعقد أيضا لقاء مع عدد من معلمات المدرسة للاستماع إلى المعوقات والمشاكل التي يواجهنها أثناء أيام الدراسة مع الطلاب ومقترحاتهن حول الحلول الواقعية التي تساهم في الارتقاء بأدائهن.
كما تفقد الوزير مباني مدرسة السيدة زينب الثانوية بنات، التي تضم 1396 طالبة وعدد 35 فصلا، حيث اطلع على طبيعة الكثافة الطلابية بالمدرسة، كما اطلع على سلامة مقاعد الطالبات (التخوت) بعدد من الفصول الدراسية، وتفقد معامل الأحياء والحاسب الآلي وغرفة الأنشطة ومدرج للطالبات واطلع أيضا على مبنى بالمدرسة خاضع للصيانة.
عبداللطيف: أنا لست وزيرًا يجلس في المكتب.. وسأتواجد داخل كل مدرسةفي السياق نفسه عقد الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اجتماعًا مع مديري مديريات التربية والتعليم بمحافظات قنا وسوهاج والأقصر وأسوان، ومديرى الإدارات التعليمية؛ بهدف الاستماع إلى رؤيتهم ومقترحاتهم حول سبل تطوير الأداء بالمديريات والعملية التعليمية، وكذلك مناقشة أبرز التحديات التي تواجههم خلال العام الدراسي وخاصة الكثافات الطلابية.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير، وقيادات الوزارة، والدكتور محمد السيد مدير مديرية التربية والتعليم بقنا، والدكتور ياسر محمود مدير مديرية التربية والتعليم بسوهاج، والدكتور صبرى خالد مدير مديرية التربية والتعليم بالأقصر، والمهندس محمد الرشيدى مدير مديرية التربية والتعليم بأسوان.
وأكد الوزير، أن الهدف من هذه اللقاءات المتواصلة إشراك كافة القيادات في تحسين جودة التعليم لأبنائنا الطلاب، مشيرًا إلى أنه من الضرورى لمن يعمل فى الحقل التعليمى أن يكون لديه رسالة وهدف سامى، وأن يدرك مسئوليته عن جيل يشكل مستقبل الوطن.
وأوضح الوزير أن لقاء اليوم يستهدف مناقشة أهم المحاور التى نعمل عليها خلال الفترة القادمة، وهذه المحاور تتمثل فى مشكلة كثافة الفصول، والعجز في أعداد المعلمين، بالإضافة إلى آليات جذب الطلاب للمدارس.
وتابع مشددا على أنه يعتزم اقتحام المشكلات والمعوقات بمشاركة كافة الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية، وإعادة هيبة المعلم وتقديم كل سبل الدعم له للقيام بدوره على أكمل وجه.
وشهد اللقاء حوارًا مفتوحًا، استعرض فيه الوزير نسب حضور الطلاب في كل إدارة تعليمية بالمحافظات الأربعة، مؤكدًا أن ارتفاع كثافة الطلاب بالفصول تؤثر على أداء المعلمين وهو ما ينعكس على عدم انجذاب الطلاب للمدرسة.
كما تم خلال اللقاء استعراض عدد من المقترحات حول مواجهة ارتفاع الكثافات الطلابية بالفصول، حيث حرص الوزير على الاستماع للآراء لوضع الحلول والخطط المستقبلية للكثافات الطلابية العالية والتي تختلف من إدارة تعليمية لأخرى داخل المحافظة ذاتها.
وطالب الوزير الحضور بوضع كل إدارة تعليمية خطة مقترحة متكاملة؛ لمواجهة الكثافة الطلابية وفقا لظروف وطبيعة الإدارة، وذلك لدراستها.
وأكد الدكتور محمد عبد اللطيف قائلا: "أنا لست وزيرًا يجلس في المكتب.. وسأتواجد داخل كل مدرسة في مصر"، مشيرًا إلى أنه سيقوم بزيارة المدارس فى القرى والنجوع، لتفقد أوضاعها على الحقيقة والواقع، وذلك من أجل المساهمة في تحسين الواقع التعليمي ورفع جودة التعليم.
كما وجه الوزير بأهمية تفعيل الكاميرات بالفصول الدراسية جنبًا إلى جنب، مع تفعيل لائحة الانضباط بشكل كامل للمساهمة في ضبط العملية التعليمية بالمدارس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم محافظة قنا وزير التربية والتعليم والتعليم الفني التربية والتعليم والتعليم الفني مدیر مدیریة التربیة والتعلیم الدکتور محمد عبد اللطیف محافظة قنا وزیر ا
إقرأ أيضاً:
لانتظام الطلاب بالمدارس وقياس مستواهم|وزير التعليم يؤكد على تمسكه بتطبيق نظام التقييمات
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أنه لا تراجع عن تطبيق نظام التقييمات لطلاب المدارس ، مؤكداً أن تلك التقييمات تعد أحد العوامل الهامة لتقييم مستوى الطلاب وانتظامهم بالمدارس
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على ضرورة مواصلة الانضباط داخل المدارس والمتابعة بشكل يومي لنسب حضور الطلاب، مشددًا على أهمية مواصلة الزيارات الميدانية لمتابعة العملية التعليمية بالمدارس.
وكان قد عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا مساء اليوم، مع مديري ووكلاء المديريات التعليمية بمختلف المحافظات، لمتابعة انضباط سير العملية التعليمية على مستوى الجمهورية، واستعراض الاجراءات والاستعدادات المتعلقة بامتحانات نصف العام الدراسى لمراحل النقل والشهادة الإعدادية.
وفى مستهل الاجتماع وجه الوزير الشكر والتقدير لجميع القيادات التعليمية بالمديريات التعليمية فى جميع المحافظات على جهودهم خلال الفترة السابقة، والنتائج الإيجابية الملموسة التى طرأت فى الواقع الميدانى للعملية التعليمية، قائلًا: "أعتز بالعمل معكم، فقد حققتم إنجازات غير مسبوقة على الأرض، ويجب أن تفخروا بما أنجزتموه لصالح وطننا".
واستعدادا لامتحانات نصف العام الدراسي، شدد السيد الوزير محمد عبد اللطيف على مسئولية المديريات التعليمية عن ضمان سير امتحانات النقل بمراحلها المختلفة والشهادة الإعدادية بالشكل اللائق.
وأكد الوزير على أهمية إجراء امتحانات آمنة سواء فى مراحل النقل أو الشهادات، مشددا على أهمية النجاح في القضاء على أي ظواهر سلبية قد تظهر خلال فترة الامتحانات كما تم النجاح في القضاء على الكثافات الطلابية، وسد العجز في المعلمين، وكذلك عودة الطلاب للمدارس.
كما وجه الوزير بالاختيار الجيد لرؤساء اللجان والملاحظين، فى العملية الامتحانية من خلال مديرى الإدارات التعليمية، مشددًا على منع اصطحاب الهواتف المحمولة للمراقبين والملاحظين وكل القائمين على الامتحانات داخل اللجان الامتحانية، فضلًا عن تكثيف إجراءات منع اصطحاب الطلاب الهواتف المحمولة.
ووجه الوزير كذلك بالتأكيد على تعليمات ضبط سير العملية الامتحانية، ومنها منع مراقبة أى معلم مادة أثناء امتحان مادته، وعدم مراقبة الملاحظ الذى لديه موانع، بالإضافة إلى عدم نقل أى معلم من مدرسته إلى مكان آخر أثناء العام الدراسى إلا بعد العرض على لجنة من الوزارة؛ وذلك من أجل صالح الطالب، فضلًا عن مراعاة توزيع المعلمين فى القرى بالمناطق البعيدة والمتطرفة.