هل محاولة اغتيال ترامب تمثيلية من حملته؟.. عضو "الديمقراطي الأمريكي" يُجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
كشف المحلل السياسي، مهدي عفيفي، عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، تفاصيل تعرض المرشح للرئاسية الأمريكية وساكن البيت الأبيض السابق دونالد ترامب، لمحاولة اغتيال فاشلة.
أستاذ علوم سياسية عن محاولة اغتيال "ترامب": أصبح الرابح الأكبر مايكل مورجان: محاولة اغتيال ترامب ستزيد من مؤيديهوتابع "عفيفي" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الأحد، أن هناك حالة إعصار سياسي داخل الولايات المتحدة الأمريكية والمقاييس والمعايير انقلبت بسبب هذا الحادث، لافتًا إلى أن كل القيادات في الحزبين الجمهوري والديمقراطي أكدت أن ما حدث عمل إرهابي لا يمكن قبوله في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أن عملية الاغتيال لترامب لم تكن الأولى لرئيس أمريكي فقد تعرض لها آخرون من ساكني البيت الأبيض وأغلبها لم تنجح، موضحا أن من نتائج عملية تعرض ترامب لمحاولة اغتيال هو إعلان المحايدين في الحزب الجمهوري تأييدهم له إلى جانب مشاهير مثل إيلون ماسك.
وأوضح أن ترامب قد حصل على البيت الأبيض مقدما على طبق من ذهب وطبقا للمؤشرات الحالية بعد محاولة اغتياله فإنه بات الأقرب للفوز بالرئاسة الأمريكية، مشيرًا إلى أن هناك مخاوف من ردود فعل بعض الجماعات المسلحة أو اليمين المتطرف أو حتى من أنصار بايدن نفسه كما حدث عند اغتيال الكونجرس في أعقاب الانتخابات الماضية.
منفذ عملية الاغتيالوأكد أن منفذ عملية الاغتيال الفاشلة مسجل في قائمة الناخبين بالحزب الجمهوري، وفي وقت سابق قد تبرع بمبلغ مالي زهيد لا يزيد عن 15 دولارا لإحدى الجمعيات التابعة للحزب الديمقراطي وهو غير محسوب على أي جماعات متطرفة أو مسلحة.
وشدد عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، على أنه لا أساس للصحة لما يتردد حول أن عملية الاغتيال دبرها وخطط لها فريق حملة ترامب لجذب المتعاطفين في صفه؛ حيث لا يوجد ما يدلل على هذا الاتجاه.
واختتم أن جهاز الخدمة السرية ينسق مع حملة المرشح لاتخاذ التدابير اللازمة لحمايته والخروقات الأمنية مستحيلة ولكنها واردة وقد تحدث؛ لأن المستشارين والمحيطين بالمرشح يحرصون على ابتعاده عن الحراسة من أجل التواجد قريبا من الناخبين في الحملات الانتخابية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الولايات المتحدة الولايات المتحدة الامريكية دونالد ترامب خروقات انتخابات البيت الأبيض عمل إرهابي مهدي عفيفي محاولة اغتيال فاشلة عملیة الاغتیال محاولة اغتیال
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب سيحظر تمويل وكالة الأونروا
في خطوة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والدولية، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر وقف تمويل الولايات المتحدة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وجاء القرار ضمن توجه أوسع للإدارة الأمريكية آنذاك لإعادة النظر في سياساتها تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما اعتُبر جزءًا من استراتيجية الضغط على القيادة الفلسطينية لإجبارها على تقديم تنازلات سياسية.
خلفيات القرارمنذ وصوله إلى السلطة عام 2017، تبنّى ترامب سياسات حازمة تجاه القضية الفلسطينية، شملت الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها، إضافة إلى تقليص المساعدات المقدمة للفلسطينيين. وفي أغسطس 2018، أعلن البيت الأبيض رسميًا وقف تمويل الأونروا، متهمًا الوكالة بأنها "منظمة منحازة تُكرّس أزمة اللاجئين الفلسطينيين بدلًا من حلّها".
وفقًا للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية آنذاك، هيذر ناورت، فإن واشنطن "لن تموّل الأونروا بعد الآن بسبب نموذجها المالي غير المستدام وتحميلها المجتمع الدولي عبء اللاجئين الفلسطينيين لعقود دون إيجاد حلول دائمة".
ردود الفعل الدوليةأثار القرار ردود فعل متباينة على المستوى الدولي. فقد انتقدت الأمم المتحدة القرار، مشددة على أن الأونروا تقدم خدمات ضرورية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والأردن ولبنان وسوريا. كما أعرب الاتحاد الأوروبي ودول عربية عدة عن قلقهم من تداعيات هذا القرار على الاستقرار الإقليمي والوضع الإنساني للفلسطينيين.
من جهته، وصف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس القرار بأنه "عدوان صارخ على حقوق اللاجئين"، مشددًا على أن "الولايات المتحدة لم تعد وسيطًا نزيهًا في عملية السلام".
تداعيات القرار على اللاجئين الفلسطينيينتعتمد الأونروا بشكل رئيسي على التمويل الدولي، وكانت الولايات المتحدة حتى عام 2018 أكبر مانح للوكالة، حيث قدمت نحو 365 مليون دولار سنويًا. ومع توقف هذا الدعم، واجهت الأونروا أزمة مالية خانقة أثرت على خدماتها الأساسية، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والإغاثة الغذائية.
في غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني شخص تحت الحصار الإسرائيلي، تسبّب نقص التمويل في تقليص الخدمات المقدمة في المدارس والمراكز الصحية، مما زاد من تفاقم الأزمة الإنسانية. كما أدى القرار إلى تسريح عدد كبير من الموظفين العاملين في الوكالة، مما أثار احتجاجات واسعة في المناطق التي تعتمد على خدماتها.
هل كان القرار جزءًا من "صفقة القرن"؟يرى محللون أن قطع التمويل عن الأونروا كان جزءًا من خطة إدارة ترامب المعروفة بـ"صفقة القرن"، التي هدفت إلى إعادة تشكيل معالم القضية الفلسطينية وفقًا لرؤية أمريكية - إسرائيلية. فقد سعت واشنطن إلى إنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين عبر تقويض الأونروا، وهو ما اعتُبر محاولة لإلغاء حق العودة، أحد أبرز القضايا العالقة في الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
مع تغير الإدارة الامريكية وتولي الرئيس السابق جو بايدن السلطة، أعلنت واشنطن في 2021 استئناف تمويل الأونروا جزئيًا، في محاولة لإعادة بناء العلاقات مع الفلسطينيين. إلا أن الأونروا لا تزال تواجه تحديات مالية، وسط ضغوط إسرائيلية مستمرة لإنهاء عملها بحجة أنها تعيق جهود السلام.
في ظل الأوضاع السياسية الراهنة، يبقى مصير الأونروا مرتبطًا بالتوازنات الدولية ومواقف القوى الكبرى، فيما يظل اللاجئون الفلسطينيون الحلقة الأضعف في هذا الصراع المستمر.
قرار ترامب بوقف تمويل الأونروا كان خطوة غير مسبوقة أدت إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، كما أثّر على التوازنات السياسية في المنطقة. وبينما تحاول الوكالة التكيف مع الواقع الجديد، يبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن الأونروا من الصمود في وجه الضغوط، أم أن القضية الفلسطينية ستشهد تحولات جذرية في ظل المتغيرات الدولية؟