بعد تفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، اتخذت شركة "دلتا" للطيران قرارا بتعديل سياستها المتعلقة بالزي الرسمي لموظفيها.

اعلان

جاء هذا القرار بعد اعتذار الشركة عن منشور تم حذفه لاحقا من حسابها على منصة "إكس"، والذي بدا أنه يتعاطف مع مستخدم اشتكى من مضيفات يرتدين دبابيس العلم الفلسطيني على زيهن الرسمي.

 

وصفت هذه الشارات بأنها "شارات حماس" في منشور نشر في 10 يوليو.

في تعليقها، والذي تم حذفه لاحقا، قالت دلتا: "نسمعك، سنكون مرعوبين أيضا من ذلك. يعكس موظفونا ثقافتنا، ولا نستخف بعدم اتباع سياستنا". ونشر أحد الموظفين أيضا تعليقا يندد بزي الموظفتين اللاتي يرتدين الشارات الفلسطينية، معتبرا أنهن يخالفن قواعد الشركة وأكد تعاطفه مع الركاب الذين قد "يشعرون بالقلق" من ذلك.

تم حذف هذا التعليق لاحقا، وأوضحت دلتا الأمور، حيث أبعدت الموظف المعني من التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي ونشرت اعتذارا رسميا. 

الإمارات ترحل طالبا من جامعة "نيويورك أبوظبي" ارتدى كوفية وهتف "فلسطين حرة"أخذوا المكان والزمان وروائحهم عن الفخار.. الفلسطينيون في غزة يحملون مفاتيح بيوتهم على أمل العودة 19 طالبا من جامعة ملبورن يواجهون التهديد بالفصل بعد مشاركتهم في اعتصام داعم لفلسطين

وصرح المتحدث باسم الشركة في بيان، بأن منشور شركة الطيران على وسائل التواصل الاجتماعي "لم يكن يتماشى مع قيمنا ومهمتنا".

تشمل السياسة الجديدة منع موظفي دلتا من ارتداء أي شارات تمثل دولة أو جنسية، باستثناء الولايات المتحدة. 

وأكدت الشركة، التي تتخذ من أتلانتا مقرا لها، أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز بيئة العمل الآمنة والمريحة والمرحبة للجميع، وتعكس التزامها بالتنوع والشمول كجزء من هويتها التجارية.

في بيان لها، قالت شركة الطيران: "نحن فخورون بقاعدتنا المتنوعة من الموظفين والعملاء، التي تشكل أساس علامتنا التجارية في ربط العالم وتقديم تجربة متميزة. نحن نتخذ هذه الخطوة لضمان بيئة آمنة ومريحة ومرحبة للجميع".

يعكس هذا التحول في سياسة دلتا التوترات المستمرة المرتبطة بالحرب الدامية التي تخوضها إسرائيل في قطاع غزة، والتي أدت إلى خروج احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، وصلت إلى الجامعات.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ما هي أفضل شركات الطيران في العالم في عام 2024؟ القطرية تتصدر القائمة شركتا إيرباص ودلتا تعملان على تطوير طائرة تعمل بالهيدروجين موظفو شركة طيران دلتا الأمريكية .. اللقاح أو دفع رسم مالي قدره 200 دولار شهرياً إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس سفر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next ترامب يتعرّض لمحاولة اغتيال والمنفّذ شاب عشريني يعرض الآن Next حرب غزة: قصف متواصل على مختلف أنحاء القطاع وحماس تنفي ما يشاع حول قرارها وقف المفاوضات يعرض الآن Next بعد محاولة اغتيال ترامب.. بايدن في مرمى الاتهامات يعرض الآن Next نهائي يورو 2024: إسبانيا تتطلع للقب الرابع وإنجلترا تسعى لإنهاء جفاف الألقاب يعرض الآن Next احتفال استثنائي بالعيد الوطني الفرنسي هذا العام على وقع استضافة الألعاب الأولمبية اعلانالاكثر قراءة "الكارثة" تتكشف.. أكوام من الجثث ودمار هائل بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي من تل الهوى والصناعة في غزة حرب غزة: "مجزرة جديدة" ترتكبها إسرائيل في خان يونس ونتنياهو يقول إنه لا تأكيد بشأن مقتل الضيف زلة لسان جديدة للرئيس الأميركي.. بايدن متحدثًا عن زيلينسكي: رحبوا معي بالرئيس الأوكراني بوتين الأمين العام للأمم المتحدة يحث على تقديم الأموال لمساعدة الفلسطينيين ستارمر يسمح لأوكرانيا استخدام صواريخ "ستورم شادو" لضرب مواقع داخل روسيا.. وموسكو ترد اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف دونالد ترامب روسيا غزة اغتيال منوعات الحرب في أوكرانيا إسبانيا باكستان جو بايدن Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف دونالد ترامب روسيا غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف دونالد ترامب روسيا غزة إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس سفر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف دونالد ترامب روسيا غزة اغتيال منوعات الحرب في أوكرانيا إسبانيا باكستان جو بايدن السياسة الأوروبية یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

طلائع ديسمبر وثورة وسائل التواصل الاجتماعي- بين قلق السلطة وأمل التغيير

يعيش السودان مرحلة حاسمة، حيث باتت وسائل التواصل الاجتماعي منبرًا قويًا للتعبير، وصوتًا صارخًا للمطالب الشعبية التي تطالب بإحداث تغييرٍ حقيقي في المجتمع والسياسة. أصبحت طلائع ديسمبر حركة شبابية رمزية تعبّر عن سخط السودانيين من البطش والتهميش وتسلّط النخب التقليدية على السلطة والثروة، ما يثير قلق حكومة الأمر الواقع والجماعات الإسلاموية التي ترى في وسائل التواصل سلاحًا قد ينقلب ضدها.
وسائل التواصل الاجتماعي في عصر الطلائع وسيلة مقاومة جديدة
على مدار السنوات الأخيرة، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي هي قلب الثورة النابض في السودان، حيث تجاوزت الحركات السياسية التقليدية، وتجلّت فيها أصوات الشباب الطامح نحو الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. لم تعد هذه المنصات مجرد أدواتٍ للتعبير الشخصي، بل تحوّلت إلى أدوات فاعلة لتوجيه الرأي العام، والتحفيز على الاحتجاج، وتشكيل وعي جماعي يعكس التطلعات الشعبية. اليوم، تلعب وسائل التواصل دورًا محوريًا في تحفيز الحراك السياسي ونشر الوعي، الأمر الذي جعلها مصدر قلق كبير للحكومة والنخب المحافظة، باعتبارها تُفقدهم السيطرة على سردياتهم المعتادة وتتيح للمواطنين مساحةً حرّة لتداول الآراء والأفكار بشكل مباشر.
قلق الحكومة والإسلاميين من قوة الوعي الشعبي
يثير صعود الوعي الشعبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي مخاوف السلطات التي تسعى إلى إرساء نظامٍ قمعي شامل يرفض كل أشكال التفكير النقدي ويحاول ترويض المعارضة من خلال القمع والتنكيل. بدلًا من الاستجابة لمطالب الشعب ودراسة سبل بناء مجتمع أكثر وعيًا وقدرة على التغيير، تتمسك السلطة بتكتيكات تقليدية تعتمد على البطش واعتبار الشعبوية والبروباغندا أدواتٍ لتوجيه الرأي العام. وهنا تبرز "طلائع ديسمبر" كحركة مقاومة تستمد قوتها من هذا الوعي الشعبي، لا من الانتماء الحزبي أو العقائدي، مما يجعلها عصية على الاحتواء ويعزز من قدرة الشباب على إحداث تغيير حقيقي بعيد عن قيود النخب أو الانتماءات الحزبية.
البروباغندا: سلاح النظام لإسكات أصوات المعارضة
إن البروباغندا تمثل أحد أساليب السيطرة على العقول، حيث تستخدم الحكومة والنخب المتحالفة معها هذا السلاح لتوجيه الرأي العام نحو أهدافٍ محددة، وتُبقي المواطنين في إطار سردياتٍ مغلقة تكرر أفكارًا لا تعبر عن آمالهم وتطلعاتهم الحقيقية. من خلال وسائل الإعلام الحكومية، تُمارس السلطة تزييف الحقائق وصياغة خطاباتٍ شعبوية ترتكز على الخوف والتخويف من "الفوضى" و"التآمر"، وتبرر بذلك سياساتها القمعية وتكميم الأفواه، محاولةً تصفية أي صوت مخالف أو منتقد.
غير أن طلائع ديسمبر ووسائل التواصل الاجتماعي اليوم تفوقت على هذه الاستراتيجيات. لقد بدأ السودانيون في استخدام أدوات جديدة لكسر حاجز الصمت، فقد كشفوا عن وجوه النظام المستترة وسلّطوا الضوء على الفساد والممارسات القمعية التي تسعى إلى إسكاتهم. وقد أثبتت وسائل التواصل قدرتها على تجاوز الحواجز، وباتت منصة بديلة يثق بها الشباب كأداة للتنظيم والتعبير.
كيان شعبي بامتياز قُدرة طلائع ديسمبر على الاستقلالية
رغم الضغوط، تبرز طلائع ديسمبر كحركة شعبية تستمد قوتها من الجماهير، وليس من قياداتٍ حزبية تقليدية. هذا الكيان الشعبي الممتاز ينأى عن الانقسامات السياسية، ويتجنب الاصطفاف خلف شخصياتٍ بعينها، بل يتركز حول أهدافٍ سامية تتعلق بالعدالة والحرية وبناء مجتمعٍ ينعم بالكرامة. هذه الاستقلالية هي ما جعلت الحركة عصية على الاحتواء أو التشويه، وأكسبتها احترام الشارع السوداني الذي يرى فيها أملًا لتحطيم قيود البروباغندا والنخبوية التي أودت بالبلاد إلى الهلاك.
نحو مجتمع أكثر وعيًا وإبداعًا: حاجة السودان لتطوير نظمٍ جديدة للتفكير
في هذه المرحلة، يحتاج السودان إلى تغييرٍ حقيقي لا يُختزل في إسقاط الأفراد أو النظم فحسب، بل في ابتكار نظمٍ جديدة للتفكير والمساءلة. إن وسائل التواصل، كما أثبتت طلائع ديسمبر، هي جزء من الحل، ولكنها لا يمكن أن تكون كل الحل. لا بد من تعزيز الوعي المجتمعي وبناء ثقافة مدنية تُؤمن بالمشاركة وتحترم الاختلافات وتعزز من قدرة الأفراد على التفكير النقدي.
هذه الحركة الشبابية تُلهم النخب الجديدة وتدفعها للنظر في سبل بناء مجتمع يعي حقوقه ويسعى وراءها بطرق مدروسة، متجاوزًا عقبات التهميش الفكري والسياسي. على السودان أن يتعلم من هذه الحركة أهمية تمكين الشباب وتبني نظمٍ حرة تتيح لهم المشاركة الفاعلة في صناعة المستقبل بعيدًا عن الهيمنة الفكرية للنخب القديمة، ودون الاعتماد على القيود العقيمة أو تكتيكات التنكيل الموروثة من العهود السابقة.

وطلائع ديسمبر أصبحت رمزا لقوة التغيير الشعبي، فهي ليست مجرد حركة احتجاجية، بل صوتٌ جديدٌ يعبر عن إرادة الشارع السوداني الطامح نحو الحرية والكرامة. يترجم هذا الحراك عبر وسائل التواصل الاجتماعي الرفض الشعبي للسلطة الشمولية ولأدوات القمع الفكري والسياسي، ويجسد رغبة السودانيين في تأسيس مجتمع يتمتع بالوعي والاستقلالية. هذه القوة الشعبية التي تحررت من الهيمنة، وأصبحت قادرة على تحدي البروباغندا وتفادي الحيل التي اعتمدتها الحكومات لعقود، قد تكون هي المفتاح لتغيير مستدام يبني مجتمعًا يحقق التطلعات دون أن يرتكب أخطاء الماضي.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • أستراليا تضع خطة لتقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال
  • عالم أزهري: صلة الرحم عبر وسائل التواصل الاجتماعي لها أجر
  • أستراليا سحظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال الأقل من 16عاما.. التفاصيل
  • الحكومة الأسترالية تعتزم حظر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال تحت سن 16 عاما
  • طلائع ديسمبر وثورة وسائل التواصل الاجتماعي- بين قلق السلطة وأمل التغيير
  • وزير البترول يعرض الاستثمار على أكبر شركة صينية في إدارة حقول النفط
  • الجمارك تصدر منشورًا بشأن تنظيم استيراد السيارات المستعملة للمصريين المغتربين بالخارج
  • مباحثات مشتركة مع شركة "إس إل بي" لخفض الانبعاثات
  • شكوك متزايدة بشأن تنفيذ إسرائيل تهجير جماعي للفلسطينيين من شمال قطاع غزة
  • تسريحة شعر تتسبب في وفاة فتاتين غرقا