دلتا تفصل موظفا وتعدل سياسة الزي الرسمي إثر جدل على وسائل التواصل بشأن منشور معادٍ للفلسطينيين
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
بعد تفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، اتخذت شركة "دلتا" للطيران قرارا بتعديل سياستها المتعلقة بالزي الرسمي لموظفيها.
جاء هذا القرار بعد اعتذار الشركة عن منشور تم حذفه لاحقا من حسابها على منصة "إكس"، والذي بدا أنه يتعاطف مع مستخدم اشتكى من مضيفات يرتدين دبابيس العلم الفلسطيني على زيهن الرسمي.
وصفت هذه الشارات بأنها "شارات حماس" في منشور نشر في 10 يوليو.
في تعليقها، والذي تم حذفه لاحقا، قالت دلتا: "نسمعك، سنكون مرعوبين أيضا من ذلك. يعكس موظفونا ثقافتنا، ولا نستخف بعدم اتباع سياستنا". ونشر أحد الموظفين أيضا تعليقا يندد بزي الموظفتين اللاتي يرتدين الشارات الفلسطينية، معتبرا أنهن يخالفن قواعد الشركة وأكد تعاطفه مع الركاب الذين قد "يشعرون بالقلق" من ذلك.
تم حذف هذا التعليق لاحقا، وأوضحت دلتا الأمور، حيث أبعدت الموظف المعني من التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي ونشرت اعتذارا رسميا.
الإمارات ترحل طالبا من جامعة "نيويورك أبوظبي" ارتدى كوفية وهتف "فلسطين حرة"أخذوا المكان والزمان وروائحهم عن الفخار.. الفلسطينيون في غزة يحملون مفاتيح بيوتهم على أمل العودة 19 طالبا من جامعة ملبورن يواجهون التهديد بالفصل بعد مشاركتهم في اعتصام داعم لفلسطينوصرح المتحدث باسم الشركة في بيان، بأن منشور شركة الطيران على وسائل التواصل الاجتماعي "لم يكن يتماشى مع قيمنا ومهمتنا".
تشمل السياسة الجديدة منع موظفي دلتا من ارتداء أي شارات تمثل دولة أو جنسية، باستثناء الولايات المتحدة.
وأكدت الشركة، التي تتخذ من أتلانتا مقرا لها، أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز بيئة العمل الآمنة والمريحة والمرحبة للجميع، وتعكس التزامها بالتنوع والشمول كجزء من هويتها التجارية.
في بيان لها، قالت شركة الطيران: "نحن فخورون بقاعدتنا المتنوعة من الموظفين والعملاء، التي تشكل أساس علامتنا التجارية في ربط العالم وتقديم تجربة متميزة. نحن نتخذ هذه الخطوة لضمان بيئة آمنة ومريحة ومرحبة للجميع".
يعكس هذا التحول في سياسة دلتا التوترات المستمرة المرتبطة بالحرب الدامية التي تخوضها إسرائيل في قطاع غزة، والتي أدت إلى خروج احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، وصلت إلى الجامعات.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ما هي أفضل شركات الطيران في العالم في عام 2024؟ القطرية تتصدر القائمة شركتا إيرباص ودلتا تعملان على تطوير طائرة تعمل بالهيدروجين موظفو شركة طيران دلتا الأمريكية .. اللقاح أو دفع رسم مالي قدره 200 دولار شهرياً إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس سفر الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف دونالد ترامب روسيا غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف دونالد ترامب روسيا غزة إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس سفر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف دونالد ترامب روسيا غزة اغتيال منوعات الحرب في أوكرانيا إسبانيا باكستان جو بايدن السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أمريكا تبدأ تدقيق طلبات الحصول على التأشيرات لمن زاروا غزة
أظهرت رسالة داخلية بوزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أمرت، الخميس، بالتدقيق في حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لجميع المتقدمين للحصول على تأشيرة للبلاد ممن زاروا قطاع غزة.
وجاء في الرسالة أن أمر إجراء التدقيق لحسابات وسائل التواصل الاجتماعي لجميع تأشيرات المهاجرين وغير المهاجرين يتعين أن يشمل العاملين في المنظمات غير الحكومية، وكذلك الأفراد الذين تواجدوا في القطاع لأي فترة زمنية من الأول من كانون الثاني/ يناير 2007 وما بعده، سواء بصفة رسمية أو دبلوماسية.
وأضافت الرسالة: "وإذا كشفت مراجعة نتائج وسائل التواصل الاجتماعي عن بيانات ازدراء محتمل تتعلق بقضايا أمنية، فسيتعين تقديم رأي استشاري أمني"، الذي يعني تحقيقا بين الوكالات لتحديد ما إذا كان مقدم طلب التأشيرة يشكل خطرا على الأمن القومي للولايات المتحدة، وفق رويترز.
وجرى إرسال الرسالة لجميع البعثات الدبلوماسية والقنصلية الأمريكية.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي ألغت فيه إدارة ترامب مئات التأشيرات في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك وضع بعض المقيمين الدائمين الشرعيين بموجب قانون صدر عام 1952، ويسمح بترحيل أي مهاجر يرى وزير الخارجية وجوده في البلاد مضرا بالسياسة الخارجية الأمريكية.
وحملت الرسالة الداخلية تاريخ 17 نيسان/ أبريل، وكانت موقعة من وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي قال في أواخر الشهر الماضي، إنه ربما ألغى أكثر من 300 تأشيرة بالفعل.
ويقول مسؤولون في إدارة ترامب إن حاملي تأشيرات الطلاب معرضون للترحيل بسبب دعمهم للفلسطينيين وانتقادهم لسلوك "إسرائيل" في الحرب في غزة، ووصفوا أفعالهم بأنها تهدد مصالح السياسة الخارجية الأمريكية.
ويعتبر معارضو ترامب هذه الجهود هجوما على حقوق حرية التعبير بموجب التعديل الأول للدستور الأمريكي.