انطلاق منافسات البطولة التأسيسية للاتحاد العام لالتقاط الأوتاد بصنعاء
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
الثورة نت../
انطلقت اليوم على ميدان كلية الشرطة بصنعاء البطولة التأسيسية للاتحاد العام لالتقاط الاوتاد ينظمها اتحاد اللعبة بإشراف وزارة الشباب والرياضة و دعم رجل الأعمال يحيى الحباري.
يشارك في منافسات البطولة التي تستمر أربعة أيام، ٩٦ فارسا يمثلون ١٢ جهة من أمانة العاصمة محافظات صنعاء ومأرب والحديدة وشبوة وذمار.
وفي افتتاح البطولة الذي حضره وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال محمد المؤيدي ووكيل وزارة الثقافة عبدالحكيم الضحياني وأمين عام اللجنة الأولمبية محمد الأهجري ومدير كلية الشرطة العميد هاجس الجماعي ورئيس الاتحاد الدكتور كمال الشريف، جرت سباقات المرحلة الأولى لفئة الكبار في الالتقاط بالسيف والرمح التي خاضها 44 فارسا من أربعة أشواط، فيما ستحدد المرحلة الثانية هوية الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى لهذه الفئة.
وفي الافتتاح أشاد وزير الشباب والرياضة بالجهود المبذولة في تنظيم هذه البطولة التي تعنى برياضة الفروسية التي يمارسها اليمنيون منذ الأزل، لافتاً إلى أن الساحة المحلية تزخر بنجوم واعدة في رياضة التقاط الاوتاد كان لهم شرف تمثيل الوطن في المحافل الخارجية.
ودعا كافة الأطر الرياضية والشبابية إلى مزيد من الاهتمام والرعاية بالنشء والشباب بما يسهم في تنمية قدراتهم الفنية والبدنية في مختلف الألعاب الرياضية وتحصينهم من مخاطر الحرب الناعمة والثقافة المغلوطة.
وثمن الوزير المؤيدي جهود قيادة كلية الشرطة ورجل الأعمال الحباري في استضافة ورعاية البطولة، داعيا القطاع الخاص إلى المساهمة الفاعلة في تبني ورعاية الفعاليات الرياضية والشبابية بما يكفل النهوض بهذا القطاع.
من جانبه عبر الحباري عن سعادته لرعاية ودعم تنظيم البطولة وغيرها من البطولات الرياضية في إطار الحرص على مساندة القطاع الحكومي في تطوير الحركة الرياضية والشبابية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأشتر والمسؤولية الرياضية
مالك ابن الحارث الأشتر، الذي ارسله الإمام علي رضوان الله عليه، واليا على مصر وقد أوصاه بالكثير من الوصايا التي مصدرها كتاب الله وعهدها الإيمان المطلق برضا الله واتباع سنة رسوله الكريم صلى الله عليه واله وسلم، مما جاء في هذا العهد تحمل المسؤولية، والتي أوضحها الإمام علي سلام الله عليه في العهد الذي يعتبر وثيقة مهمة قدمت من خلاله المهام والمسؤوليات والضوابط والمعايير لإدارة شؤون الأمة في كل مواقع المسؤولية، وفي كل وظائف الدولة، وفي كل المواقع التي يكون الإنسان فيها مسؤولا عن أي مجال من المجالات واي مستوى من المستويات كمسؤول أو موظف في الدولة، لقد أشار العهد أو الوصية إلى منطلق أداء المسؤولية بأنها العبودية لله، وليس كما يظن البعض بأن المسؤولية تتضمن التضخيم والتمجيد وتعظيم منزلتهم، ولكنها كما وصف به الإمام علي رضوان الله نفسه بأنه عبد لله، وهذا درس كبير لكل مسؤول عن شؤون الشباب والرياضة على وجه الخصوص، لأن الانسان في أي موقع من مواقع المسؤولية يجب أن ينطلق من منطلق العبودية لله، لأن النظرة للمنصب والسلطة في وزارة الشباب والرياضة من قبل الكثير من أصحاب النفوذ والقرار «الا من رحم ربي»، بأنها موقع الامتيازات والصلاحيات ومكسب شخصي ومنبع للاستغلال والنفوذ ولنا شواهد كثيرة لمن مروا على مواقع المسؤولية وصناعة القرار وصنعوا لأنفسهم امتيازات وصلاحيات شخصية اكسبتهم ثروة من المال العام وحقوق باطلة، هؤلاء القادة والمسؤولون لأنهم من المؤكد قد حضروا البرنامج التدريبي ومحاضرات السيد القائد الخاصة بدروس عهد الإمام علي لمالك الأشتر، لكنهم يرفضون حقيقة النظرة إلى المنصب والمسؤولية العامة بأنها وظيفة عبودية فيها التزامات إيمانية كقُربة إلى الله، وفيها التزامات وضوابط، من المهم على المستوى النفسي والتربوي أن يرسخ الإنسان نفسه أنه عبد لله يخضع ويلتزم بأوامر الله سبحانه وتعالى.
لقد مر على وزارة الشباب والرياضة، العديد من القادة والمسؤولين، الذين تولوا مناصب قيادية وتحملوا مسؤوليات ومنحت لهم سلطات، لكنهم لم يفلحوا في تحقيق اهداف واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة، ولم ينتصروا لحقوق هؤلاء الرعية لماذا؟، لان في الغالب اختيارهم لم يكن وفق نصوص عهد الامام علي لمالك الاشتر الذي جاء في نصه «إن شر وزرائك من كان للأشرار قبلك وزيراً» وحدد شروط ومعايير اختيارهم السيد القائد في عدة معايير أولها معايير عملية وهي امتلاكه لحسن التدبير والاصابة في الرأي وحسن التصرف والقدرة على الإنجاز العملي، أي انجاز كل ما له علاقة بأنشطة وفعاليات وبرامج الشباب والرياضة، وقد غابت تلك المعايير عن اغلبهم، وثاني هذه المعايير واهمها المعايير الشخصية وهي النظافة والخلو من الفساد والسعي وراء تحقيق المصالح الذاتية ونهب المال العام، النصح لله في كل عمل يقوم به، الصدق والإخلاص والنزاهة، ومع الأسف اغلبهم ثقل على القيادة الدينية والسياسية، لم يكونوا عوناً لنصرة دين الله، ولم يحرصوا على نجاح الحركة الشبابية والرياضية، لن نفقد الامل بل ننظر الى الامام والقادم اجمل، ومع الثقة المطلقة في ان نصوص عهد الامام علي -رضوان الله- عليه لمالك الاشتر سوف تطبق في كافة مؤسسات الدولة.