مفاجأة مدوية في محاولة اغتيال ترمب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أ ف ب – قال صحيفة “وول ستريت جورنال”، اليوم الأحد، إن الشرطة الأمريكية عثرت على عبوات ناسفة في سيارة الرجل، الذي يقول المسؤولون إنه حاول اغتيال الرئيس السابق دونالد ترمب، بحسب أشخاص مطلعين على التحقيق. ونقلت الصحيفة عن أحد الأشخاص أن السيارة التي كان يقودها المتهم توماس ماثيو كروكس كانت متوقفة بالقرب من تجمع انتخابي لترمب في بتلر بولاية بنسلفانيا، يوم السبت.
وأعلنت السلطات أن الشرطة تلقت عدة تقارير عن وجود طرود مشبوهة بالقرب من المكان، الذي كان يتواجد فيه مطلق النار، مما دفعها إلى إرسال خبراء المفرقعات. وكان المحققون لا يزالون يعملون للتأكد من أن مكان الحادث كان خالياً حتى وقت متأخر من الليل، كما قاموا بتفتيش منزل كروكس، وتحدثوا مع عائلته. |
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
واشنطن ستفرج عن 80 ألف صفحة من ملفات اغتيال كينيدي
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، أن إدارته ستنشر نحو 80 ألف صفحة من الملفات المتعلقة بالرئيس السابق جون كنيدي في عام 1963 صباح الثلاثاء.
كان ترامب قد وقع في وقت سابق من العام أمرا تنفيذيا يوجه الحكومة الاتحادية بتقديم خطة لنشر السجلات المتعلقة باغتيال كنيدي وشقيقه روبرت كنيدي ومارتن لوثر كينغ الابن اللذين قتلا عام 1968.
وقال ترامب لصحفيين في أثناء زيارة لمركز كنيدي في واشنطن: "انتظر الناس هذا لعقود. سيكون الأمر شيقا جدا".
وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) في أوائل فبراير إنه عثر على آلاف الوثائق الجديدة المتعلقة باغتيال كنيدي.
وكان ترامب قد تعهد خلال حملة إعادة انتخابه بنشر آخر دفعات الوثائق التي لا تزال سرية والمتعلقة باغتيال جون كينيدي.
وكان ترامب قد قدم تعهدا مشابها خلال ولايته الأولى، لكنه في النهاية استجاب للضغوط من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية للحفاظ على سرية بعض الوثائق.
ورشح ترامب ابن شقيق كينيدي، روبرت ف. كينيدي جونيور، ليكون وزير الصحة في إدارته الجديدة. وكان والد كينيدي، روبرت إف. كينيدي، قد اغتيل في عام 1968 أثناء سعيه للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة.