الكويت تُعلن عن اكتشاف نفطي ضخم يتجاوز 3 مليارات برميل
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
خالد الظفيري
أعلنت شركة نفط الكويت اليوم الأحد ، عن اكتشاف كميات تجارية ضخمة من النفط الخفيف والغاز المصاحب في حقل النوخذة البحري الذي يقع شرق جزيرة فيلكا في المياه الاقتصادية الكويتية.
وقالت الشركة في بيان لها ، إن المساحة الأولية المقدرة للحقل تقارب 96 كيلومتراً مربعاً ، لافتة إلى أن هذا الاكتشاف يمثل نقطة تحول مهمة في جهودها المستمرة لاستكشاف الموارد الهيدروكربونية في المنطقة البحرية الكويتية.
وأوضحت أن الإنتاج اليومي من البئر (نوخذة–1) من طبقة المناقيش الجيولوجية يصل إلى نحو 2800 برميل من النفط الخفيف و 7 ملايين متر مكعب من الغاز المصاحب .
وأضاف أن التقديرات الأولية لمخزون الموارد الهيدروكربونية الموجودة في الطبقة ، تُقدر بحوالي 2.1 مليار برميل من النفط الخفيف و5.1 تريليون قدم مكعب قياسية من الغاز، وبما يعادل 3.2 مليار برميل نفط مكافئ.
كما ذكرت أن إطلاق مراحل مشروع الاستكشاف البحري الحالي ، جاء لتحديد أفضل مواقع الحفر البحري وتأمينها والتحضير للعمليات اللوجستية.
وكشفت عن أن المنطقة البحرية تمثل ما يقارب ثلث إجمالي مساحة اليابسة في الكويت ، في حين تضم المرحلة الحالية من الاستكشاف حفر 6 آبار استكشافية للتنقيب عن النفط والغاز كمرحلة أولى وبناء على نتائج الحفر في هذه المرحلة سيتم تحديد المراحل اللاحقة تباعاً .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الكويت النفط النفط الكويتي
إقرأ أيضاً:
نحو 17 مليون برميل من النفط الإيراني عالق قبالة سواحل ماليزيا
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت وكالة بلومبيرغ للأنباء إن أكثر من 10 ناقلات تحمل النفط الخام الإيراني الخاضع لعقوبات من قبل الولايات المتحدة عالقة قبالة سواحل ماليزيا، وهو ما قد يكون علامة على تباطؤ شحنات النفط الإيراني إلى الصين.
وفي تقرير نشر يوم الخميس 27 أبريل، ذكرت وسيلة الإعلام الأمريكية أيضًا أن عددًا من هذه الناقلات راسية في المياه المحيطة بماليزيا منذ أكثر من شهر ولا تزال بلا عملاء.
وبحسب هذا التقرير واستنادا إلى معلومات مسارات السفن، توقفت ما لا يقل عن 11 ناقلة تحمل النفط الخام الإيراني أو كانت تتحرك بسرعة منخفضة للغاية حول ماليزيا هذا الأسبوع.
وذكرت بلومبيرغ أن هذه السفن تحمل نحو 17 مليون برميل من النفط الإيراني، وتتجمع في منطقة غرب شبه الجزيرة الماليزية؛ نقطة تستخدم لنقل النفط الإيراني من سفينة إلى سفينة.
منذ عودته إلى البيت الأبيض، اعتمد دونالد ترامب مرة أخرى سياسة “الضغط الأقصى” تجاه إيران؛ سياسة تتضمن محاولة “خفض” صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر بهدف منعها من تمويل ميليشياتها التابعة في المنطقة والحصول على الأسلحة النووية.
وذكرت بلومبيرغ يوم الخميس أن نقل النفط الخام الإيراني من محطات تصدير النفط الرئيسية مثل جزيرة خارك إلى مناطق النقل من سفينة إلى سفينة مثل ماليزيا أصبح تحت تدقيق مكثف في الأشهر الأخيرة بعد تنفيذ سياسة الرئيس الأمريكي تجاه إيران.
وأعلنت النشرة، التي تستند إلى بيانات “أويل إكس”، أن النفط الإيراني العالق قرب ماليزيا وسنغافورة، وصل إلى أعلى مستوى له منذ أغسطس/آب من هذا العام.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الشحنات تنتظر عمليات النقل من سفينة إلى سفينة، أو تنتظر مشترين صينيين من مصافي خاصة.
وفي السنوات الأخيرة، بدأت إيران في استخدام السفن المعروفة باسم “أسطول الأشباح” لنقل وبيع نفطها. ناقلات النفط التي تقوم بإيقاف أنظمة التعريف التلقائي الخاصة بها، وتقوم بعمليات التفريغ وإعادة التحميل في وسط المحيط، وتغيير ماركة النفط، وما إلى ذلك، وفي النهاية تسليم نفطها إلى الموانئ الصينية.
بالإضافة إلى فرض عقوبات على وزير النفط الإيراني، أعلنت إدارة دونالد ترامب عن أربع جولات من العقوبات الاقتصادية ضد طهران في الشهرين الماضيين وحدهما، بما في ذلك ناقلات النفط الإيرانية وحتى مصافي التكرير الصغيرة الخاصة في الصين.
وبحسب إحصاءات بلومبيرغ، فإن أكثر من ثلثي الناقلات التي تحمل النفط الخام الإيراني تعرضت للعقوبات منذ أواخر فبراير/شباط.
وتوقع التقرير أيضا أن الإجراءات الأميركية ربما لن تكون قادرة على وقف تجارة النفط بين إيران والصين بشكل كامل.
يأتي ذلك فيما قالت الحكومة الأميركية، الأربعاء، إنها رفعت دعوى قضائية في محكمة بالعاصمة واشنطن لمصادرة عائدات مليون برميل من النفط الإيراني كتعويض عن علاقاتها بالحرس الثوري.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام