1 أغسطس.. انطلاق مهرجان «صيف بنغازي»
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تنطلق فعاليات مهرجان "صيف بنغازي"، في الفترة من 1 حتى 15 أغسطس، بمدينة بنغازي بليبيا، ويحتوي المهرجان على العديد من الفعاليات الفنية والرياضية والثقافية، والتي تقام طوال فترة المهرجان.
ويحضر المهرجان مجموعة من نجوم العالم الرياضيين، وأنفلونسرز عرب وعالميين، بالإضافة لضيوف شرف لم يعلن عنهم حتى الآن، سيكونوا مفاجأة للجمهور.
تضم فعاليات مهرجان "صيف بنغازي"، بطولات رياضية منها بطولة كرة قدم، بطولة كرة قدم شاطئية، بطولة كرة طائرة شاطئية، بطولة سباحة، وبطولة عالمية للفروسية.
كما يقام على هامش المهرجان سيرك روسي وسيرك إيطالي، بالإضافة إلى مجموعة معارض منها معرض الكتاب، معرض تاريخ بنغازي، ومعرض الفجوال أرت.
كما تضم الفعاليات مجموعة كبيرة من الحفلات الفنية، والتي يحييها نخبة من نجوم الوطن العربي في عالم الغناء، والطرب وأبرز نجوم الراب، بالإضافة لإقامة عدد من الندوات الفنية والثقافية الأخرى.
وبدأت الحملة الدعائية للمهرجان في شوارع ليبيا، بوضع البانرات والإعلانات الخاصة بالمهرجان، وتقام هذه التظاهرة الحضارية فنية ثقافية رياضية، لأول مرة في ليبيا منذ حوالي 15 عاما، وهو ما يجعل الدولة تقدم جميع التسهيلات والدعم لخروج المهرجان في أبهى صورة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر وليبيا
إقرأ أيضاً:
يوميات غزة.. معرض يجسّد مقولة محكومون بالأمل
عمّان "العُمانية": تضمّن معرض "يوميات غزة الفوتوغرافية" الذي أقيم على جاليري جودار في عمّان، مجموعة متنوعة من الصور الفوتوغرافية التي تجسد مقولة سعد الله ونّوس الشهيرة "محكومون بالأمل".
شارك في المعرض الذي نسّقته ناتالي كراجة، المصورون: فادي بدوان، وهيثم نور الدين، ومحمود أبو حمدة، وإسماعيل أبو ديّة، وجهاد الشرفي، وحسام سالم، ومؤسسة عين ميديا، بالإضافة إلى أعمال منتقاة من معرض الهيئة الملكية الأردنية للأفلام الذي يحمل عنوان "على أرض غزة ما يستحق الحياة".
يرصد بدوان في أعماله زوايا من جماليات أرض غزة، مُظهرًا الجانب المشرق منها، وتركز صوره على مشاهد واسعة للمدينة بعيدًا عن التفاصيل الدقيقة، بينما قدم الصحفيون أبو دية والشرافي وحسام سالم ونور الدين صورًا توثق للحياة اليومية للناس هناك، ومشاهد تؤكد على ثيمة الصمود، مع الاعتناء بلقطات تحمل رسالة للعالم عن معاناة الأهالي.
ولأن محمود أبو حمدة مصور وصانع أفلام، فقد جاءت أعماله كما لو أنها تروي قصصًا وتوثق للمرئيات الغنية بالعاطفة والفائضة بالمشاعر، وهو يركز فيها على التجارب الإنسانية واللحظات الفريدة التي يعيشها الناس، ولا تخلو أعماله من مزج واعٍ بين الواقع والإبداع الفني.
وبشكل عام، تُظهر الأعمال المعروضة جوانب توثيقية لحياة أهل غزة ويومياتهم تحت الحرب والحصار، ورغم ذلك آثرت أن تبتعد عن مشاهد الدمار وتنتصر للحظات الأمل والإصرار على مواصلة الحياة، فهنا مجموعة من الناس يؤدّون الصلاة جماعة بطمأنينة رغم مشهد الدمار خلفهم، وهناك مجموعة من الأطفال الذين يغنّون ويرقصون بينما ظلالهم تنعكس على الجدار كلوحة موازية للواقع.