تنتهي اليوم الأحد احتفالات زواج أنانت أمباني من خطيبته راديكا ميرشانت، الذي يُعتبر أطول وأفخم زواج شهدته القارة الآسيويّة في هذا القرن حتى الآن.

وأصبح حفل زفاف أنانت أمباني، نجل أغنى رجل في الهند وآسيا، أحد أبرز الأحداث تداولاً في المواقع الخبرية وتتناقله مواقع التواصل الاجتماعي، سواء في الهند أو خارجها.

وشهدت الحفلات، سواء الزفاف أو ما قبل الزفاف، مشاهد من الفخامة، وحضرته شخصيات رفيعة المستوى من مختلف القطاعات سواء من قطاع الترفيه أو القطاع السياسي والاجتماعي.

وبهذه المناسبة، أهدى الملياردير الهندي موكيش أمباني، ضيوفاً معينين ساعات فاخرة محدودة الإصدار.

وتبلغ تكلفة كل ساعة 2 كرور روبية (20 مليون روبية أي ما يعادل تقريباً 240 ألف دولار أمريكي).

وبلغت عدد الساعات المهداة 25 ساعة، ويبلغ سمك الساعة 9.5 ملم وتتميز بعلبة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً مقاس 41 ملم وظهر من كريستال الياقوت، وتاج مغلق بمسمار، وفقاً لما ورد في موقع “إنديان إكسبريس”.

وتتميز بميناء من الذهب الوردي مع نمط Grande Tapisserie وعدادات زرقاء وعلامات ساعة من الذهب الوردي وأيادي Royal Oak مع طلاء مضيء.

وتحتوي على احتياطي طاقة لمدة 40 ساعة، وسوار من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، ومشبك قابل للطي AP، وحزام إضافي من جلد التمساح الأزرق، كما أنها مقاومة للماء حتى عمق 20 متراً.

كما تحتوي أيضاً على تقويم دائم يعرض مؤشر الأسبوع واليوم والتاريخ والقمر الفلكي والشهر والسنة الكبيسة والساعات والدقائق.
ومن الضيوف الذين تم إهدائهم الساعات الفاخرة، رانفير سينغ، وشيكار باهريا، وفير باهريا، وشاروخان، من بين آخرين.

وعقد حفل زفاف أنانت (29 عاماً)، على صديقته راديكا ميرشانت (29 عاماً) في حدث ضخم في مومباي، حضره مشاهير وساسة، منهم كيم كارداشيان ومايك تايسون وتوني بلير وبوريس جونسون.

ووصف أحد المسؤولين التنفيذيين في شركة رليانس الحدث بأنه “رمز قوي لمكانة الهند المتنامية على الساحة العالمية”.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

"جدري القردة".. حالة طوارئ صحية عالمية ولقاحات محدودة الكمية


من غير المرجح أن يتم توفير لقاح يساعد في احتواء تفشي "جدري القردة" في الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة إلا بعد أشهر، رغم إعلان منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عالمية. 
ورغم أن الخبراء يأملون في أن تؤدي الاجتماعات إلى حشد العمل في جميع أنحاء العالم إلا أن هناك العديد من العقبات بما في ذلك محدودية إمداد اللقاحات والتمويل وتفشي أمراض أخرى.

وذكرت وكالة "رويترز" أن اللقاحات التي ستساعد في الحد من تفشي المرض المتصاعد في جمهورية الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة في وسط إفريقيا ربما لن تصل قبل أشهر حتى مع إعلان منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية.

وقال جان جاك مويمبي تامفوم رئيس المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية في الكونغو: "من المهم إعلان حالة الطوارئ لأن المرض ينتشر".

وأضاف أنه "يأمل أن يساعد أي إعلان في توفير مزيد من التمويل لعمليات المراقبة، وكذلك دعم إتاحة اللقاحات في الكونغو".

وفي المقابل أقر جان جاك مويمبي تامفوم بأن الطريق مليء بالعقبات في بلد ضخم استنزفت فيه المرافق الصحية والأموال الإنسانية بسبب الصراع هناك، وانتشار أمراض أخرى مثل الحصبة والكوليرا.

من جهته، صرح إيمانويل ناكوني الخبير في مجال اختبار "إمبوكس" في معهد باستور في بانغي بجمهورية إفريقيا الوسطى: "إذا ظلت التصريحات الكبرى عند حدود الكلمات، فلن تحدث أي فرق ملموس على الأرض".

والأسبوع الماضي قالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في إفريقيا إنها حصلت على 10.4 مليون دولار في تمويل طارئ من الاتحاد الإفريقي لاستجابتها للقاح "إمبوكس"، وأفاد مديرها العام جان كاسيا بأن هناك خطة واضحة لتأمين 3 ملايين جرعة من اللقاح هذا العام، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.

ومع ذلك، قالت مصادر مشاركة في التخطيط لإطلاق حملة التطعيم في الكونغو إنه من المرجح أن يتوفر 65 ألف جرعة فقط في الأمد القريب، ومن غير المرجح أن تبدأ الحملات قبل أكتوبر على أقرب تقدير.

وسجلت إفريقيا هذا العام أكثر من 15 ألف حالة يشتبه في إصابتها بالجدري و461 حالة وفاة معظمها بين الأطفال في الكونغو.

وعادة ما تكون العدوى الفيروسية خفيفة ولكنها قد تؤدي إلى الوفاة، وتسبب أعراضا تشبه أعراض الأنفلونزا.

وقد تسببت سلالة جديدة من الفيروس في تفشي المرض في مخيمات اللاجئين في شرق الكونغو هذا العام حيث انتشر المرض في أوغندا وبوروندي ورواندا وكينيا لأول مرة.

وتشهد ساحل العاج وجنوب إفريقيا أيضا تفشيا مرتبطا بسلالة مختلفة من الفيروس، والتي انتشرت عالميا في عام 2022، بشكل أساسي بين الرجال المثليين وقد دفع هذا التفشي منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة الطوارئ العالمية قبل إنهائها بعد 10 أشهر.

وبعد ذلك، تم استخدام لقاحين "لقاح جينيوس" من إنتاج شركة "بافاريان نورديك"، ولقاح "إل سي 16" من إنتاج شركة "كي إم بيولوجيكس" وباستثناء التجارب السريرية، لم يتوفر أي من اللقاحين قط في الكونغو أو في مختلف أنحاء إفريقيا، حيث كان المرض متوطنا لعقود من الزمان.

ولم تتم الموافقة على استخدام لقاح "إل سي 16" إلا للأطفال علما أن الجهات التنظيمية في الكونغو وافقت على استخدام اللقاحات محليا في يونيو لكن الحكومة لم تطلب رسميا أيا منها حتى الآن من الشركات المصنعة أو الحكومات مثل الولايات المتحدة التي تتطلع إلى تقديم تبرعات من خلال مجموعة اللقاحات العالمية "غافي

مقالات مشابهة

  • استشاري : حالات جدري القردة في المملكة‎ محدودة .. فيديو
  • سيناريوهات الرد.. ضربة محدودة أم حرب واسعة؟
  • رحلات غير محدودة إلى أوروبا بـ11 دولاراً فقط
  • أسعار الذهب تتراجع 25 جنيها في 24 ساعة.. ما السبب؟
  • "جدري القردة".. حالة طوارئ صحية عالمية ولقاحات محدودة الكمية
  • [ ويسألونك عن الذباب الألكتروني الهزيل المأجور ، ما هو ….. قل : ]
  • مصادر محلية: ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى 8 ساعات مقابل ساعة توليد للطاقة في مركز محافظة #الضالع #وكالة_خبر
  • كمبوند سراي القاهرة الجديدة : حياة فاخرة وسط طبيعة ساحرة
  • فن اللباقة
  • نظام ماك أو إس سيكويا.. ما أهم المميزات الجديدة وكيف تحصل عليه؟