السعودية تبدأ في استخدام المدرعة التركية كوبرا 2 والكشف عن تفاصيل الصفقة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أصبحت المملكة العربية السعودية أحدث الدول التي استوردت المدرعة التركية "كوبرا 2" رباعية الدفع والتي تنتجها شركة أوتوكار.
ووقعت شركة أوتوكار التركية مع السعودية اتفاقية بشأن تصدير المدرعة المذكورة، نهاية العام الماضي، بحسب ما كشفت وكالة "الأناضول".
وتم إجراء عمليات تسليم مختلفة في نهاية العام الماضي وبداية هذا العام، ودخلت المركبات الخدمة، وبذلك تمت إضافة المملكة العربية السعودية إلى الدول التي تم تصدير "كوبرا 2" إليها.
الجيش السعودي يتوصل بالمدرعات التركية التكتيكية KOBRA 2 pic.twitter.com/lXDiCgZaNF — الرادع المغربي ???????????????????? (@Rd_fas1) July 14, 2024
وتحتل المدرعة التركية التكتيكية مكانة متميزة لدى قوات الدرك والشرطة، نظرا لأدائها مهمات متعددة مثل مراقبة الحدود والاستطلاع ونقل الجنود، وإطلاق الصواريخ، والإسعاف.
وتزن المدرعة 30 طنا، وتتمتع بقدرات عالية في التنقل السلس على مختلف التضاريس الجبلية والأرياف، بفضل أنظمة التعليق المستقل (المسؤول عن الثبات والتوازن)، والنفخ المركزي للإطارات، وكوابح "إي بي إس".
فخر الصناعة الإسلامية #التركية ، #السعودية تستورد مدرعات "كوبرا 2" التركية بعد توقيعها عقد شراء مع شركة بايكار التركية نهاية العام الماضي ???????????????????? pic.twitter.com/635ZHcZH3l — نهضة تركيا - Turkey (@Turky_2023) July 14, 2024
وتوفر "كوبرا 2" لسائقها قيادة سهلة حتى في البيئة المظلمة بفضل كاميرات الرؤية الليلية وإجراء مناورات بسهولة، وهي مجهّزة من كافة الجوانب التقنية لتلبية جميع متطلبات طاقمها.
يشار إلى أن شركة أوتوكار سلمت السعودية في عام 1998 نحو 200 مركبة تحمل اسم "سورفايفر"، ما زالت قيد الاستخدام في المملكة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية كوبرا 2 تركيا تركيا السعودية كوبرا 2 المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کوبرا 2
إقرأ أيضاً:
عون الى المملكة راغبا في أن يكون لبنان جزءًا من رؤية السعودية 2030.. والحكومة أمام تحدي التعيينات
يتوجه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى السعودية يوم الاثنين المقبل لساعات قليلة، قبل ان يغادر الى القاهرة للمشاركة في القمة العربية. وتأتي الزيارة السعودية تلبية لدعوة تلقاها من ولي العهد الامير محمد بن سلمان على ان يقوم الرئيس عون بزيارة رسمية في وقت لاحق سوف يتخللها توقيع اتفاقات ثنائية وبروتوكولات تعاون بين البلدين.
وأكد الرئيس عون في اطلالته الأولى التلفزيونية امس رغبته في أن يكون لبنان جزءًا من "رؤية السعودية 2030"، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين. وشدد عون على ضرورة أن تكون علاقات لبنان "ندّية ومتوازنة" مع كل الدول، بما فيها إيران وسوريا، على أساس الاحترام المتبادل والسيادة الوطنية. كما أشار إلى أهمية التوصل إلى استراتيجية دفاعية تضمن سيادة الدولة في كل القرارات العسكرية والأمنية. وأشار إلى أنه يجب تجاوز الماضي وبناء علاقات جديدة تضمن عدم تكرار الأخطاء التي ارتكبت في السنوات الماضية. وشدد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة، مؤكدًا على أن تحقيق هذا الهدف يتطلب إرادة سياسية وظروفًا ملائمة، لكنه يبقى جزءًا أساسيًا من مشروعه لبناء دولة قوية.
وافيد ان الرئيس عون، بعد مصر، سيزور فرنسا والتي تتجه لتنظيم مؤتمر دولي خاص بلبنان لتوفير الدعم المالي له.
وفيما أبلغت إسرائيل لبنان عبر وسطاء بحسب ما نشر امس على بعض وسائل الإعلام العربية بأنها ستستهدف "كل نقاط حزب الله" "إذا واصل كما تزعم خرق الاتفاق"، و"لن تحيد الضاحية الجنوبية" من ضرباتها، توجه رئيس الحكومة نواف سلام امس إلى الجنوب في زيارة برفقة قائد الجيش بالإنابة حسان عودة وعدد من الوزراء، في جولة شملت ثكنتي الجيش في صور ومرجعيون ومدينتي الخيام والنبطية وأتت الزيارة تزامناً مع التشييع الكبير لأكثر من مئة شهيد في عيترون.
واعتبر سلام أنّ "الجيش يقوم بواجباته بشكل كامل ويعزز انتشاره بكل إصرار وحزم من أجل ترسيخ الاستقرار في الجنوب وعودة أهالينا إلى قراهم وبيوتهم"، مشيرا إلى أنّ "الحكومة ستعمل على تمكين الجيش اللبناني من خلال زيادة عديده وتجهيزه وتدريبه وتحسين أوضاعه ما يعزّز قُدراته من أجل الدفاع عن لبنان وشدد على ان الحكومة ستعمل على تنفيذ ما ذُكر في البيان الوزاري واعدا الاهالي بالعودة الآمنة إلى منازلهم في أسرع وقت، ومؤكدا التزام عملية إعادة الإعمار ليعود الأهالي بكرامة، وهذا ليس وعداً بل هو التزام مني شخصياً ومن الحكومة".
وفيما تتجه الأنظار إلى تحدي التعيينات الذي ستواجهه الحكومة، لفتت المعلومات الى ان التوجه حتى الساعة في مسألة تعيين قائد جديد للجيش، هو لتعيين مدير العمليات رودولف هيكل وهو كان قد تولى قيادة قطاع جنوب الليطاني لثلاث سنوات، في حين أن تعيين حاكم لمصرف لبنان لا يزال محل بحث لا سيما وان هناك أكثر من اسم مطروح لهذا المنصب، علما ان"كلنا إرادة" تدفع نحو تعيين فراس ابي ناصيف الذي تربطه علاقة مصاهرة مع رئيس الحكومة، في حين أن القوات تسوق مع المعنيين لاسم الوزير السابق كميل ابو سليمان. وليس بعيدا ترى اوساط سياسية أن التعيينات الإدارية جاهزة، فالاسماء حاضرة ومتفاهم عليها بين رئيس الحكومة والسفيرة الأميركية.
المصدر: لبنان 24