لجنة متابعة السجناء السياسيين تطالب اليابان برفع العقوبات عن أسرة القذافي
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
راسلت لجنة متابعة السجناء السياسيين للمجالس الاجتماعية في طرابلس سفير اليابان لدى ليبيا شيمورا ايزورو، بشأن العقوبات المفروضة على أسرة العقيد معمر القذافي وعدد من الليبيين الآخرين.
وتأتي هذه المراسلة من قبل لجنة متابعة السجناء السياسيين للمجالس الاجتماعية لقبائل ورفلة والقذاذفة والمقارحة وأولاد سليمان في إطار رئاسة اليابان للجنة العقوبات بمجلس الأمن الدولي.
وأوضحت اللجنة في مراسلتها أن لائحة العقوبات فرضت قيودا على شخصيات ليبية من بينهم عائلة الشهيد معمر القذافي، مشيرة إلى أن هذه القيود صدرت تحت ضغوط سياسية دولية. وأكدت اللجنة أن استمرار هذه القيود، بما في ذلك حظر السفر لغرض العلاج وفرض الإقامة الجبرية، يمثل انتهاكا واضحا لحقوق الإنسان في حرية التنقل والسفر للأغراض الإنسانية.
وسلطت اللجنة الضوء على حالة المواطن الليبي قرين صالح قرين، الذي يعاني من ظروف إقامة جبرية قاسية في مصر بحجة تنفيذ العقوبات الدولية. وأفادت اللجنة أن قرين صالح امتثل أمام سلطات التحقيق الليبية ممثلة في مكتب النائب العام، وبعد استيفاء التحقيق تم منحه مذكرة تفيد برفع القيود عنه، إلا أن القيود لم ترفع رغم مرور أكثر من سنتين على هذه المطالبة.
ودعت اللجنة القيادة السياسية في اليابان إلى اتخاذ التدابير الضرورية والعاجلة، وبالتشاور مع أعضاء لجنة العقوبات، لرفع القيود عن قرين صالح ليتمكن من التنقل بحرية والحصول على العلاج الملائم له.
واختتمت اللجنة مراسلتها بالتأكيد على أن استمرار هذه القيود بات غير مقبول، مشددة على ضرورة رفع العقوبات لضمان حقوق الإنسان الأساسية للأفراد المتضررين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي معمر القذافي سفير اليابان شخصيات ليبية مكتب النائب العام العقيد معمر القذافي
إقرأ أيضاً:
الأونروا: القيود المفروضة على المساعدات تفاقم معاناة سكان غزة
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) فيليب لازاريني، اليوم الإثنين، إن المساعدات التي تدخل غزة وصلت إلى مستوى منخفض جديد خلال شهر أكتوبر، الأمر الذي يسلط الضوء على استمرار الحاجة إلى عمل الأونروا المنقذ للحياة حتى في ظل تحرك إسرائيل لإنهاء أنشطتها.
وأوضح لازاريني، حسبما نقل الموقع الرسمي للأمم المتحدة، أن إسرائيل سمحت الشهر الماضي بدخول 30 شاحنة إنسانية في المتوسط يوميا إلى غزة، وهو ما يمثل ستة في المائة فقط من الإمدادات التجارية والإنسانية المسموح بدخولها قبل الحرب.
كما شدد لازاريني على أنه يجب السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، بما في ذلك من خلال عمل الأونروا، التي تعد أكبر منظمة إنسانية ومُقدم للخدمات هناك.
وأضاف: إن تقييد وصول المساعدات الإنسانية وتفكيك الأونروا في الوقت ذاته، سيضيفان طبقة جديدة من المعاناة إلى المعاناة التي لا يمكن وصفها بالفعل.
ووافق البرلمان الإسرائيلي، الكنيست، مؤخرا على تشريعين أحدهما يحظر أنشطة الأونروا داخل إسرائيل والمناطق الخاضعة لسيطرتها، والآخر يمنع السلطات الإسرائيلية من إجراء اتصالات بالوكالة الأممية.
اقرأ أيضاًقرار الكنيست يضر بـ5.9 مليون لاجئ.. ماذا بعد إلغاء إسرائيل تراخيص «الأونروا»؟
الأونروا: حظر إسرائيل لأنشطتها قد يؤدي إلى إنهيار العمل الإنساني في قطاع غزة
الاحتلال يهدم مكتب «الأونروا» في مخيم نور شمس شرق طولكرم (تفاصيل)